انعقد صباح اليوم الاثنين 11نوفمبر 2024 بمقر معتمدية بنقردان اجتماع جمع معتمد بنقردان وعدد من تجار المعبر الحدودي برأس الجدير وعدد من أصحاب المحلات التجارية بالمدينة تم خلاله التطرق لعدة نقاط في علاقة بانسياب السلع والمعاملة داخل التراب الليبي حسب ما افاد محمد لملوم ناشط في المجتمع المدني للصباح نيوز . ذات المصدر اضاف ان التجار على مستوى معتمدية بنقردان طالبوا بضرورة إعطاء الأولوية والتدخل العاجل في المعبر الحدودي برأس اجدير باعتبار أن التجارة البينية مورد الرزق الوحيد لهذه الفئة في ظل غياب بدائل تنموية تضمن استقرارهم الاجتماعي وعيشهم الكريم بالجهة عموما. ذات المصدر اضاف ان التجار عبروا عن استغرابهم الشديد من السلطات الليبية كأن تنسب للعديد من المواطنين التونسيين من فئة التجار البسطاء عنوان "تشابه الأسماء" من الجانب الليبي دون أي دليل أو سبب يذكر وهذا مرفوض وغير مقبول من قبلهم . كما افاد الحضور أيضا بأن التجارة البينية لدى السلطات الليبية بمعبر ذهيبة وازن مختلفة تماما عن ما يحدث بمعبر رأس الجدير الذي تمارس فيه سياسة الاقصاء والافتكاك ومنع أي نوع من السلع بالمرور نحو تونس من قبل السلطات الليبية وهو مااعتبروه غير مقبول ومن الواجب تطبيق نفس القرارات والمعاملات في المعبرين على حد تعبيرهم . كما تم التطرق في هذا الاجتماع بحسب محمد لملوم الى ان بعض التجار التونسيين نسبت اليهم خطايا مالية متفاوتة من قبل الديوانة التونسية وذلك بسبب المحاضر الديوانية و حررت ضدهم خلال سنوات فارطة وصار أغلبهم ممنوعين من السفر إلى حين تسوية وضعيتهم المالية و طالبوا إما بضرورة إعادة تمكينهم من العفو الجبائي مجددا واعطائهم فرصة الخلاص أو جدولة خطاياهم مقابل السماح لهم بالسفر لليبيا للتجارة . ودعا معتمد بنقردان الى ضرورة تحرير تقرير مفصّل ومراسلة السلطة الجهوية ومن خلالها السلط العليا لإيجاد حلول لكل ما تم التعرض اليه في هذا الاجتماع .
*ميمون التونسي
انعقد صباح اليوم الاثنين 11نوفمبر 2024 بمقر معتمدية بنقردان اجتماع جمع معتمد بنقردان وعدد من تجار المعبر الحدودي برأس الجدير وعدد من أصحاب المحلات التجارية بالمدينة تم خلاله التطرق لعدة نقاط في علاقة بانسياب السلع والمعاملة داخل التراب الليبي حسب ما افاد محمد لملوم ناشط في المجتمع المدني للصباح نيوز . ذات المصدر اضاف ان التجار على مستوى معتمدية بنقردان طالبوا بضرورة إعطاء الأولوية والتدخل العاجل في المعبر الحدودي برأس اجدير باعتبار أن التجارة البينية مورد الرزق الوحيد لهذه الفئة في ظل غياب بدائل تنموية تضمن استقرارهم الاجتماعي وعيشهم الكريم بالجهة عموما. ذات المصدر اضاف ان التجار عبروا عن استغرابهم الشديد من السلطات الليبية كأن تنسب للعديد من المواطنين التونسيين من فئة التجار البسطاء عنوان "تشابه الأسماء" من الجانب الليبي دون أي دليل أو سبب يذكر وهذا مرفوض وغير مقبول من قبلهم . كما افاد الحضور أيضا بأن التجارة البينية لدى السلطات الليبية بمعبر ذهيبة وازن مختلفة تماما عن ما يحدث بمعبر رأس الجدير الذي تمارس فيه سياسة الاقصاء والافتكاك ومنع أي نوع من السلع بالمرور نحو تونس من قبل السلطات الليبية وهو مااعتبروه غير مقبول ومن الواجب تطبيق نفس القرارات والمعاملات في المعبرين على حد تعبيرهم . كما تم التطرق في هذا الاجتماع بحسب محمد لملوم الى ان بعض التجار التونسيين نسبت اليهم خطايا مالية متفاوتة من قبل الديوانة التونسية وذلك بسبب المحاضر الديوانية و حررت ضدهم خلال سنوات فارطة وصار أغلبهم ممنوعين من السفر إلى حين تسوية وضعيتهم المالية و طالبوا إما بضرورة إعادة تمكينهم من العفو الجبائي مجددا واعطائهم فرصة الخلاص أو جدولة خطاياهم مقابل السماح لهم بالسفر لليبيا للتجارة . ودعا معتمد بنقردان الى ضرورة تحرير تقرير مفصّل ومراسلة السلطة الجهوية ومن خلالها السلط العليا لإيجاد حلول لكل ما تم التعرض اليه في هذا الاجتماع .