في متابعة لحادثة التسمم الجماعي اثر وليمة زفاف أقيمت بحي الزياتين أوتيك، ليلة السبت الماضي، علمت " الصباح نيوز " ان قسم الاستعجالي المحلي قد استقبل 216 شخصا من مختلف الأعمار.
وقد عان هؤلاء من ارتفاع درجات الحرارة ، الرغبة في الاستفراغ ، الإسهال وآلام مبرحة على مستوى المعدة ولم يتم الاحتفاظ الى غاية ليلة أمس الاثنين بمصابين او توجيههم إلى مؤسسات صحية أخرى.
علما ان الحصيلة شبه النهائية لا تتضمن الذين توجهوا الى العيادات ومحلات التمريض الخاصة والضيوف الذين غادروا الى جهات أخرى بعد نهاية سهرة السبت .
وقد أدى الضغط على صيدليات اوتيك والمناطق المجاورة لنفاذ مخزون ادوية الاسهال و تخفيف الأوجاع و تقليص الحرارة في حين تم تزويد استعجالي اوتيك بكميات إضافية من المستشفى المحلي برأس الجبل.
و كان إطارات الإدارة الجهوية ببنزرت للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد رفعوا عينات من الأطعمة والمشروبات التي قدمت اثناء الوليمة وحسب المعطيات الاولية فان المعاينات قد أثبتت سلامة السلاطة التقليدية و اللحوم مما يعزز الشك بأن سبب التسمم يكمن في مكونات "الطاجين" الذي قدم أثناء السهرة التي لن ينساها سريعا أبناء أوتيك .
ساسي الطرابلسي
في متابعة لحادثة التسمم الجماعي اثر وليمة زفاف أقيمت بحي الزياتين أوتيك، ليلة السبت الماضي، علمت " الصباح نيوز " ان قسم الاستعجالي المحلي قد استقبل 216 شخصا من مختلف الأعمار.
وقد عان هؤلاء من ارتفاع درجات الحرارة ، الرغبة في الاستفراغ ، الإسهال وآلام مبرحة على مستوى المعدة ولم يتم الاحتفاظ الى غاية ليلة أمس الاثنين بمصابين او توجيههم إلى مؤسسات صحية أخرى.
علما ان الحصيلة شبه النهائية لا تتضمن الذين توجهوا الى العيادات ومحلات التمريض الخاصة والضيوف الذين غادروا الى جهات أخرى بعد نهاية سهرة السبت .
وقد أدى الضغط على صيدليات اوتيك والمناطق المجاورة لنفاذ مخزون ادوية الاسهال و تخفيف الأوجاع و تقليص الحرارة في حين تم تزويد استعجالي اوتيك بكميات إضافية من المستشفى المحلي برأس الجبل.
و كان إطارات الإدارة الجهوية ببنزرت للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد رفعوا عينات من الأطعمة والمشروبات التي قدمت اثناء الوليمة وحسب المعطيات الاولية فان المعاينات قد أثبتت سلامة السلاطة التقليدية و اللحوم مما يعزز الشك بأن سبب التسمم يكمن في مكونات "الطاجين" الذي قدم أثناء السهرة التي لن ينساها سريعا أبناء أوتيك .
