تحتضن منطقة البريج من عمادة بوزقام من معتمدية القصرين الجنوبية يومي 17و 18 أوت ، فعاليات ملتقى الفروسية والخيول البربرية بمشاركة عدة جمعيات محلية وولايات مجاورة والقطر الجزائري.
"الملتقى يعتبر نسخة أولى تأسيسية لمهرجان خاص بالفروسية وتعدد أشكاله ".
ويقول مدير الملتقى ورئيس جمعية السيليوم للفروسية المنظمة للملتقى لـ"الصباح نيوز" ان هذه التظاهرة انبثقت عن عمل أطراف متداخلة ومجموعة من الفاعلين في المشهد الثقافي في المنطقة سالفة الذكر باعتبار خصوصيتها في هذا الموروث العريق من أجل تثمينه وغرسه لدى الناشئة والعائلات.
واضاف أن الملتقى تشارك فيه جمعيات محلية على غرار جمعية السيليوم للفروسية وجمعية الفروسية بتالة الى جانب جمعيات من ولايات مجاورة مثل جمعية الفروسية القلعة الخصبة بالكاف وفرسان العڨد بڨبلي وجمعية الفروسية أولاد عسكر بسيدي بوزيد، ومشاركة دولية لجمعية الفروسية رجال البئر بالجزائر .
ويتم من خلال هذه التظاهرة تقديم أشكال مختلفة للفروسية (القفز على الحواجز، المداوري والعڨد..) للانتقال بعيدا عن النمط التقليدي المألوف للعروض الفروسية العادية على هامش المهرجانات الصيفية بولاية القصرين، وفق قوله، وهو من ضمن أبعاد التظاهرة الى جانب اعادة انعاش هذا القطاع والموروث المادي واللامادي العريق الذي تتميز به جهة القصرين بمختلف معتمدياتها والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من هويتها والمحافظة عليه وعلى جودة الخيول البربرية وحماية هذه السلالة من الاندثار شأنها شأن عمق الفروسية بأرض السباسب.
كما قال ان جمهور هذا النوع من العروض كبير وتتعدد شرائحه وتنتقل العائلات أينما وجدت عروض للفروسية من اجل ذلك أتت هذه التظاهرة التي سيتم العمل على تطويرها لاستقطاب جمعيات أكثر في الدورات القادمة خاصة مع تغلغل هذا الشغف والهواية لدى الكثير من العائلات بالجهة الذي يترجمه الاقبال المتطور على ناديهم لتربية الخيول والتدريب ببوزقام من قبل مختلف الأعمار والاناث والذكور.
صفوة قرمازي
تحتضن منطقة البريج من عمادة بوزقام من معتمدية القصرين الجنوبية يومي 17و 18 أوت ، فعاليات ملتقى الفروسية والخيول البربرية بمشاركة عدة جمعيات محلية وولايات مجاورة والقطر الجزائري.
"الملتقى يعتبر نسخة أولى تأسيسية لمهرجان خاص بالفروسية وتعدد أشكاله ".
ويقول مدير الملتقى ورئيس جمعية السيليوم للفروسية المنظمة للملتقى لـ"الصباح نيوز" ان هذه التظاهرة انبثقت عن عمل أطراف متداخلة ومجموعة من الفاعلين في المشهد الثقافي في المنطقة سالفة الذكر باعتبار خصوصيتها في هذا الموروث العريق من أجل تثمينه وغرسه لدى الناشئة والعائلات.
واضاف أن الملتقى تشارك فيه جمعيات محلية على غرار جمعية السيليوم للفروسية وجمعية الفروسية بتالة الى جانب جمعيات من ولايات مجاورة مثل جمعية الفروسية القلعة الخصبة بالكاف وفرسان العڨد بڨبلي وجمعية الفروسية أولاد عسكر بسيدي بوزيد، ومشاركة دولية لجمعية الفروسية رجال البئر بالجزائر .
ويتم من خلال هذه التظاهرة تقديم أشكال مختلفة للفروسية (القفز على الحواجز، المداوري والعڨد..) للانتقال بعيدا عن النمط التقليدي المألوف للعروض الفروسية العادية على هامش المهرجانات الصيفية بولاية القصرين، وفق قوله، وهو من ضمن أبعاد التظاهرة الى جانب اعادة انعاش هذا القطاع والموروث المادي واللامادي العريق الذي تتميز به جهة القصرين بمختلف معتمدياتها والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من هويتها والمحافظة عليه وعلى جودة الخيول البربرية وحماية هذه السلالة من الاندثار شأنها شأن عمق الفروسية بأرض السباسب.
كما قال ان جمهور هذا النوع من العروض كبير وتتعدد شرائحه وتنتقل العائلات أينما وجدت عروض للفروسية من اجل ذلك أتت هذه التظاهرة التي سيتم العمل على تطويرها لاستقطاب جمعيات أكثر في الدورات القادمة خاصة مع تغلغل هذا الشغف والهواية لدى الكثير من العائلات بالجهة الذي يترجمه الاقبال المتطور على ناديهم لتربية الخيول والتدريب ببوزقام من قبل مختلف الأعمار والاناث والذكور.