شهدت أسعار منتوج الدلاع خلال هذا الاسبوع تراجعا ملحوظا و ذلك في مختلف نقاط البيع من أسواق أسبوعية و أسواق بلدية و نصب عشوائية وسط توفر للمنوج بكل الاحجام و النوعيات يقابله عزوف عن الشراء و تذمر التجار فبعد ان أستقر سعر بيع الكغ الواحد في بداية شهر جوان بين 1,5د و 1,6د ليكون سعر " الدلاعة" المتوسطة في حدود 12د إلى 15 د ، تراجعت الأسعار بشكل سريع ليباع المنتوج في اغلب الاحيان بسعر موحد للدلاعة الواحدة بين 3د و 5 د في أقصى الحالات خاصة في الأسواق الأسبوعية و اخرها اليوم الجمعة 26 جويلية 2024 بسوق طبربة .. عزوف ليس بجديد حيث تراجع الإقبال على الدلاع منذ بداية الموسم ليشتد خلال الاسبوعين الاخيرين و ذلك بسبب ما يتم ترويجه حول عمليات الغش و التحيل في سقي هذا المنتوج و تعمد حقنه بمواد شديدة الاضرار بسلامة المستهلك الصحية رغم ما صاحب ذلك من تأكيدات حول سلامة و جودة ما يعرض وذلك بتكثيف عمليات المراقبة و المتابعة و التدخل الحيني عند رصد اي إخلال أو تلاعب، لكن يبدو أن تخوفات المواطنين كانت اكبر من الاقتناع ببعض التطمينات و قد أكد أحد الباعة أنه خلال المواسم الفارطة يتم بيع حمولة شاحنة صغيرة في مدة يومين على أقصى تقدير في حين أنه لم ينه بيع كمية مماثلة منذ الاحد الماضي اي قاربت المدة على اسبوع دون التمكن من ذلك رغم التنقل بها من مكان لآخر و تحدث عن غيره ممن اجبر على اتلاف بضاعته و العدول عن بيع الدلاع مجددا أمام ما يحصل من خسائر و ضعف قيمة الربح في بعض الاحيان ..
عادل عونلي
شهدت أسعار منتوج الدلاع خلال هذا الاسبوع تراجعا ملحوظا و ذلك في مختلف نقاط البيع من أسواق أسبوعية و أسواق بلدية و نصب عشوائية وسط توفر للمنوج بكل الاحجام و النوعيات يقابله عزوف عن الشراء و تذمر التجار فبعد ان أستقر سعر بيع الكغ الواحد في بداية شهر جوان بين 1,5د و 1,6د ليكون سعر " الدلاعة" المتوسطة في حدود 12د إلى 15 د ، تراجعت الأسعار بشكل سريع ليباع المنتوج في اغلب الاحيان بسعر موحد للدلاعة الواحدة بين 3د و 5 د في أقصى الحالات خاصة في الأسواق الأسبوعية و اخرها اليوم الجمعة 26 جويلية 2024 بسوق طبربة .. عزوف ليس بجديد حيث تراجع الإقبال على الدلاع منذ بداية الموسم ليشتد خلال الاسبوعين الاخيرين و ذلك بسبب ما يتم ترويجه حول عمليات الغش و التحيل في سقي هذا المنتوج و تعمد حقنه بمواد شديدة الاضرار بسلامة المستهلك الصحية رغم ما صاحب ذلك من تأكيدات حول سلامة و جودة ما يعرض وذلك بتكثيف عمليات المراقبة و المتابعة و التدخل الحيني عند رصد اي إخلال أو تلاعب، لكن يبدو أن تخوفات المواطنين كانت اكبر من الاقتناع ببعض التطمينات و قد أكد أحد الباعة أنه خلال المواسم الفارطة يتم بيع حمولة شاحنة صغيرة في مدة يومين على أقصى تقدير في حين أنه لم ينه بيع كمية مماثلة منذ الاحد الماضي اي قاربت المدة على اسبوع دون التمكن من ذلك رغم التنقل بها من مكان لآخر و تحدث عن غيره ممن اجبر على اتلاف بضاعته و العدول عن بيع الدلاع مجددا أمام ما يحصل من خسائر و ضعف قيمة الربح في بعض الاحيان ..
