يعاني أهالي قرية سيدي حمادة التابعة لمغتمدية سليانة الجنوبية من انقطاع الماء لساعات طويلة، و تتواصل هذه المعضلة منذ سنة تقريبا ويتواصل معها حرمان المواطنين من حقهم في الماء، ورغم العديد من التشكيات إلى مصالح الإدارة الجهوية للشركة التونسية لتوزيع المياه بسليانة، فإن المشكل مازال قائما بل تفاقم حيث أصبحت مدة انقطاع الماء أطول، و يبدو أن المصالح الإدارية و السلط المحلية تغط في سبات صيفي عميق، ولا تأبه للمعاناة اليومية لأهالي قرية سيدي حمادة، و الجريمة المرتكبة في حقهم في هذا الحرّ القائظ، و حتى بئر القرية التي تنبع منها عين أصبحت مطمعا لبعض الأشخاص الذين استباحوا حرمة هذا المكسب العام و استغلوا الفرصة لتعبئة الماء من هذا المنبع في شاحنات وبيعه على غير الصيغ القانونية ودون رخصة، مما أثر سلبا على الطبقة المائية للبئر و هو ما يعتبر جريمة في حق المنطقة و حق المواطنين الذين يعيشون على وقع عطش متواصل في انتظار حلول جذرية لهذه المأساة.
وجيه الوافي
يعاني أهالي قرية سيدي حمادة التابعة لمغتمدية سليانة الجنوبية من انقطاع الماء لساعات طويلة، و تتواصل هذه المعضلة منذ سنة تقريبا ويتواصل معها حرمان المواطنين من حقهم في الماء، ورغم العديد من التشكيات إلى مصالح الإدارة الجهوية للشركة التونسية لتوزيع المياه بسليانة، فإن المشكل مازال قائما بل تفاقم حيث أصبحت مدة انقطاع الماء أطول، و يبدو أن المصالح الإدارية و السلط المحلية تغط في سبات صيفي عميق، ولا تأبه للمعاناة اليومية لأهالي قرية سيدي حمادة، و الجريمة المرتكبة في حقهم في هذا الحرّ القائظ، و حتى بئر القرية التي تنبع منها عين أصبحت مطمعا لبعض الأشخاص الذين استباحوا حرمة هذا المكسب العام و استغلوا الفرصة لتعبئة الماء من هذا المنبع في شاحنات وبيعه على غير الصيغ القانونية ودون رخصة، مما أثر سلبا على الطبقة المائية للبئر و هو ما يعتبر جريمة في حق المنطقة و حق المواطنين الذين يعيشون على وقع عطش متواصل في انتظار حلول جذرية لهذه المأساة.
