اشتكى منتجو الطماطم بالوطن القبلي من صعوبات عديدة والتي تتمثل في غياب جودة المشاتل الموردة وعدم توفر الأدوية بالاضافة الى نقص اليد العاملة وغلائها.
كما تقلصت المردودية لهذا الموسم نظرا للشح المائي وعزوف الغلاحين عن زراعة الطماطم.
ودعا الفلاحون السلط المعنية للتدخل العاجل وجبر الاضرار بسبب غياب المراقبة التي تضمن جودة البذور ونجاعة الادوية الفلاحية التي يتزودون بها.
يذكر ان المساحات المخصصة لزراعة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل بولاية نابل التي تساهم بحوالي 50%من الانتاج الوطني شهدت تراجعا ملحوظا خلال الموسم الاخير حيث لم تتجاوز 3500 هكتار اي بتراجع بنسبة 40%، وفق الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل.
ليلى بن سعد
اشتكى منتجو الطماطم بالوطن القبلي من صعوبات عديدة والتي تتمثل في غياب جودة المشاتل الموردة وعدم توفر الأدوية بالاضافة الى نقص اليد العاملة وغلائها.
كما تقلصت المردودية لهذا الموسم نظرا للشح المائي وعزوف الغلاحين عن زراعة الطماطم.
ودعا الفلاحون السلط المعنية للتدخل العاجل وجبر الاضرار بسبب غياب المراقبة التي تضمن جودة البذور ونجاعة الادوية الفلاحية التي يتزودون بها.
يذكر ان المساحات المخصصة لزراعة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل بولاية نابل التي تساهم بحوالي 50%من الانتاج الوطني شهدت تراجعا ملحوظا خلال الموسم الاخير حيث لم تتجاوز 3500 هكتار اي بتراجع بنسبة 40%، وفق الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل.