كشفت الاستعدادات الانتخابية عن واقع ايديولوجي مهزوز لدى عدد من الأحزاب التونسية حيث لم يتجاوز اليسار الوظيفي واقعة الازمة الداخلية ليعجز عن ترشيح شخصية سياسية للمنافسة على كرسي الرئاسة. في المقابل وجد القوميون انفسهم منقسمين بين مواصلة الرحلة مع الرئيس الحالي قيس سعيد أو تحويل وجهتهم إلى المترشح القومي زهير المغزاوي. ولضمان ولائهم لقيس سعيد وكشف تمسكهم به سارع حزب التيار الشعبي وجزء من البعثيين لاسناد الرئيس بعد ان أعلن دعمه لسعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر القادم. وقد برر الحزب أن هذا الدعم يأتي "التزاما منه بقيمه ومبادئه وبمصالح تونس التي تعلو على كل المصالح الذاتية والحزبية والفئوية"، وفق ما جاء في بلاغ صحفي للحزب أصدره عقب ندوة صحفية يوم 25 جويلية الماضي.
خليل الحناشي
كشفت الاستعدادات الانتخابية عن واقع ايديولوجي مهزوز لدى عدد من الأحزاب التونسية حيث لم يتجاوز اليسار الوظيفي واقعة الازمة الداخلية ليعجز عن ترشيح شخصية سياسية للمنافسة على كرسي الرئاسة. في المقابل وجد القوميون انفسهم منقسمين بين مواصلة الرحلة مع الرئيس الحالي قيس سعيد أو تحويل وجهتهم إلى المترشح القومي زهير المغزاوي. ولضمان ولائهم لقيس سعيد وكشف تمسكهم به سارع حزب التيار الشعبي وجزء من البعثيين لاسناد الرئيس بعد ان أعلن دعمه لسعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر القادم. وقد برر الحزب أن هذا الدعم يأتي "التزاما منه بقيمه ومبادئه وبمصالح تونس التي تعلو على كل المصالح الذاتية والحزبية والفئوية"، وفق ما جاء في بلاغ صحفي للحزب أصدره عقب ندوة صحفية يوم 25 جويلية الماضي.