أكد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، اليوم الأربعاء، أنّ تنفيذ الرزنامة الانتخابية متواصل بطريقة عادية وسلسة. وأوضح في تصريح صحفي على هامش دورة تكوينية تنظمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالمنستير على امتداد يومين لفائدة أعضاء الهيئات الفرعية ، أنّ المسار الانتخابي متواصل وأنّه بالتوازي مع مرحلة الحملة الانتخابية هناك أعمال لوجستية وطباعة وانتدابات وتكوين. وذكر أنّ الهيئة تستعد لمرحلة الحملة الانتخابية عبر تكوين مختلف مواردها البشرية المعنية بالمسار الانتخابي، وعلى المستوى التشريعي والقرارات الترتيبية المتعلقة بالحملة الانتخابية وأهمها مراقبة الأنشطة الانتخابية ومراقبة التمويل الانتخابي. وأفاد بأنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بلغت إلى غاية الآن المراحل الأخيرة من فترة الترشحات إذ بلغت النزاعات طورها الاستئنافي الأخير بعد انقضاء الطور الأول مبيّنا أنّ مراحل الترشحات الثلاثة هي القبول الإداري، والبت، والنزاعات لدى المحكمة الإدارية وأنّه طبقا للقانون الانتخابي فعلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء منطوق أحكام المحكمة الإدارية بعد الاطلاع عليها إذ قد تكون أحكاما معلقة على شرط أو توجه مباشر في الإدراج.
وأبرز أنّه بعد صدور حكمين أمس أحدهما متعلق برفض الطعن شكلا وحكم آخر ثان متعلق بقبول الطعن شكلا وأصلا ستصدر الخميس 29 أوت الجاري بقية الأحكام الأربعة التي يقع بعد صدورها إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطوقها ، مؤكدا أنّ رقابة المحكمة الإدارية هي ضمانة من الضمانات الكبرى لقبول النتائج وكلّ المسارات الانتخابية. كما أفاد التليلي المنصري بأنّ فترة التحيين الاستثنائي التي تتواصل إلى 20 سبتمبر الجاري تكرس مرونة اختيار مركز الاقتراع عن طريق التوجه مباشرة إلى مقرات الهيئات الفرعية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وبمقرات المعتمديات، وعبر التطبيقة "توانسة ايزي " وهي تطبيقة تسمح للناخب باختيار مركز الاقتراع الذي يتماشي ومكان تواجده يوم 6 أكتوبر 2024 وذلك بدون شروط وبدون إثبات لعنوان السكن الفعلي قصد إعطاء أكثر فرصة للمواطنين لتكون لهم سهولة الاقتراع يوم 6 أكتوبر المقبل ما قد يساهم بالتأكيد في الترفيع في نسبة المشاركة. وتطرق الى التعاون اللوجستي الكبير في الجهات مع الهيئات الفرعية خاصة بتوفير السيارات اللازمة لفرق التحيين المتنقلة ولأعوان رقابة الحملة الانتخابية مبينا أنّه طبقا للقانون فإنّ كلّ الإدارات ومؤسسات الدولة مطالبة بمساعدة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
المصدر: وات
أكد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، اليوم الأربعاء، أنّ تنفيذ الرزنامة الانتخابية متواصل بطريقة عادية وسلسة. وأوضح في تصريح صحفي على هامش دورة تكوينية تنظمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالمنستير على امتداد يومين لفائدة أعضاء الهيئات الفرعية ، أنّ المسار الانتخابي متواصل وأنّه بالتوازي مع مرحلة الحملة الانتخابية هناك أعمال لوجستية وطباعة وانتدابات وتكوين. وذكر أنّ الهيئة تستعد لمرحلة الحملة الانتخابية عبر تكوين مختلف مواردها البشرية المعنية بالمسار الانتخابي، وعلى المستوى التشريعي والقرارات الترتيبية المتعلقة بالحملة الانتخابية وأهمها مراقبة الأنشطة الانتخابية ومراقبة التمويل الانتخابي. وأفاد بأنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بلغت إلى غاية الآن المراحل الأخيرة من فترة الترشحات إذ بلغت النزاعات طورها الاستئنافي الأخير بعد انقضاء الطور الأول مبيّنا أنّ مراحل الترشحات الثلاثة هي القبول الإداري، والبت، والنزاعات لدى المحكمة الإدارية وأنّه طبقا للقانون الانتخابي فعلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء منطوق أحكام المحكمة الإدارية بعد الاطلاع عليها إذ قد تكون أحكاما معلقة على شرط أو توجه مباشر في الإدراج.
وأبرز أنّه بعد صدور حكمين أمس أحدهما متعلق برفض الطعن شكلا وحكم آخر ثان متعلق بقبول الطعن شكلا وأصلا ستصدر الخميس 29 أوت الجاري بقية الأحكام الأربعة التي يقع بعد صدورها إعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمنطوقها ، مؤكدا أنّ رقابة المحكمة الإدارية هي ضمانة من الضمانات الكبرى لقبول النتائج وكلّ المسارات الانتخابية. كما أفاد التليلي المنصري بأنّ فترة التحيين الاستثنائي التي تتواصل إلى 20 سبتمبر الجاري تكرس مرونة اختيار مركز الاقتراع عن طريق التوجه مباشرة إلى مقرات الهيئات الفرعية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وبمقرات المعتمديات، وعبر التطبيقة "توانسة ايزي " وهي تطبيقة تسمح للناخب باختيار مركز الاقتراع الذي يتماشي ومكان تواجده يوم 6 أكتوبر 2024 وذلك بدون شروط وبدون إثبات لعنوان السكن الفعلي قصد إعطاء أكثر فرصة للمواطنين لتكون لهم سهولة الاقتراع يوم 6 أكتوبر المقبل ما قد يساهم بالتأكيد في الترفيع في نسبة المشاركة. وتطرق الى التعاون اللوجستي الكبير في الجهات مع الهيئات الفرعية خاصة بتوفير السيارات اللازمة لفرق التحيين المتنقلة ولأعوان رقابة الحملة الانتخابية مبينا أنّه طبقا للقانون فإنّ كلّ الإدارات ومؤسسات الدولة مطالبة بمساعدة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.