أعلن البنك المركزي التونسي انضمامه إلى نظام الدفع والتسوية يين البلدان الإفريقية "PAPSS" تبعا لتوقيع مروان العباسي، محافظ البنك المركزي، يوم 6 فيفري 2024، على اتفاقية الانضمام إلى هذه المنصة وذلك بحضور كل من كلثوم بن رجب، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، و جورج إلومبي، نائب رئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير و مايك أوقبالو، الرئيس التنفيذي للنظام المذكور.
وللتذكير، فإن نظام "PAPSS" عبارة عن بنية تحتية للسوق المالية، تم إطلاقها منذ شهر جانفي 2022 من قبل البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، وهو مخصص للتسوية الفورية والآمنة للمعاملات التجارية العابرة للحدود بالعملات المحلية والدولية وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية التي انضمت إليها تونس منذ شهر جويلية 2020. ويضم النظام المذكور حاليا 108 مشاركا، من بينهم 12 بنكا مركزيا و96 بنكا تجاريا إفريقيّا.
وأكد مروان العباسي بهذه المناسبة على أنّ العضوية في نظام "PAPSS" يعكس انخراط معهد الإصدار في الأولويات الاستراتيجية للاندماج الإقليمي للبلاد صلب القارة الإفريقية على الصعيدين الاقتصادي والمالي، مضيفا أنّ "هذه المبادرة تأتي لدعم وتتويج الجهود التي تبذلها الحكومة، تحت إشراف وزارة التجارة، لتجسيد اندماج تونس في اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية".
وأشار المحافظ إلى أنّ البنك المركزي التونسي وبعد انضمامه في مطلع سنة 2022 إلى نظام الدفع والتسوية في المنطقة العربية "بنى"، قد استمر في الانخراط صلب الأولويات الاستراتيجية للبلاد، لا سيما الإندماج الإقليمي في المجالين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال انضمامه إلى نظام "PAPSS".
كما حث البنوك والبريد التونسي على الانضمام إلى هذه الآلية البديلة السريعة والآمنة والأقل كلفة وذلك قصد مرافقة الفاعلين الاقتصاديين التونسيين على النحو الأمثل في معاملاتهم الاقتصادية والمالية في القارة الإفريقية، حيث أكد أن الهدف النهائي يتمثل في تمهيد الطريق أمام تونس نحو ديناميكية تجارية جديدة مع إفريقيا وتوسيع نطاق الفرص مع هذا الفضاء التجاري الذي ينطوي على إمكانيات هائلة.
من جانبها، شددت بن رجب على أهمية الانضمام إلى مثل هذه المنصة التي من شأنها تعزيز الاندماج في القطاع الرسمي والنهوض بالصادرات البينية الإفريقية، مع إتاحة التخفيض في تكاليف المعاملات والتقليص في آجال معالجتها.
من ناحية أخرى، رحب إلومبي بانضمام البنك المركزي التونسي إلى نظام "PAPSS"، مشيرا إلى أن ذلك يمثل حدثا تاريخيا لكونه أول انضمام لبنك مركزي من شمال إفريقيا إلى هذا النظام كما أنه يعكس توطيد العلاقة بين البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير وتونس. وأكد أيضا على أهمية هذه الخطوة التي ستساهم بالتأكيد في تحسين الدفوعات عبر الحدود بين تونس وبقية بلدان القارة الإفريقية.
كما أعرب إلومبي عن ثقته في أن انضمام البنك المركزي التونسي سيثمر عن نتائج إيجابية وسيؤدي إلى تقدم ملموس على مستوى التجارة والنمو الاقتصادي في إفريقيا.
أعلن البنك المركزي التونسي انضمامه إلى نظام الدفع والتسوية يين البلدان الإفريقية "PAPSS" تبعا لتوقيع مروان العباسي، محافظ البنك المركزي، يوم 6 فيفري 2024، على اتفاقية الانضمام إلى هذه المنصة وذلك بحضور كل من كلثوم بن رجب، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، و جورج إلومبي، نائب رئيس البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير و مايك أوقبالو، الرئيس التنفيذي للنظام المذكور.
وللتذكير، فإن نظام "PAPSS" عبارة عن بنية تحتية للسوق المالية، تم إطلاقها منذ شهر جانفي 2022 من قبل البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، وهو مخصص للتسوية الفورية والآمنة للمعاملات التجارية العابرة للحدود بالعملات المحلية والدولية وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية التي انضمت إليها تونس منذ شهر جويلية 2020. ويضم النظام المذكور حاليا 108 مشاركا، من بينهم 12 بنكا مركزيا و96 بنكا تجاريا إفريقيّا.
وأكد مروان العباسي بهذه المناسبة على أنّ العضوية في نظام "PAPSS" يعكس انخراط معهد الإصدار في الأولويات الاستراتيجية للاندماج الإقليمي للبلاد صلب القارة الإفريقية على الصعيدين الاقتصادي والمالي، مضيفا أنّ "هذه المبادرة تأتي لدعم وتتويج الجهود التي تبذلها الحكومة، تحت إشراف وزارة التجارة، لتجسيد اندماج تونس في اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية".
وأشار المحافظ إلى أنّ البنك المركزي التونسي وبعد انضمامه في مطلع سنة 2022 إلى نظام الدفع والتسوية في المنطقة العربية "بنى"، قد استمر في الانخراط صلب الأولويات الاستراتيجية للبلاد، لا سيما الإندماج الإقليمي في المجالين الاقتصادي والمالي وذلك من خلال انضمامه إلى نظام "PAPSS".
كما حث البنوك والبريد التونسي على الانضمام إلى هذه الآلية البديلة السريعة والآمنة والأقل كلفة وذلك قصد مرافقة الفاعلين الاقتصاديين التونسيين على النحو الأمثل في معاملاتهم الاقتصادية والمالية في القارة الإفريقية، حيث أكد أن الهدف النهائي يتمثل في تمهيد الطريق أمام تونس نحو ديناميكية تجارية جديدة مع إفريقيا وتوسيع نطاق الفرص مع هذا الفضاء التجاري الذي ينطوي على إمكانيات هائلة.
من جانبها، شددت بن رجب على أهمية الانضمام إلى مثل هذه المنصة التي من شأنها تعزيز الاندماج في القطاع الرسمي والنهوض بالصادرات البينية الإفريقية، مع إتاحة التخفيض في تكاليف المعاملات والتقليص في آجال معالجتها.
من ناحية أخرى، رحب إلومبي بانضمام البنك المركزي التونسي إلى نظام "PAPSS"، مشيرا إلى أن ذلك يمثل حدثا تاريخيا لكونه أول انضمام لبنك مركزي من شمال إفريقيا إلى هذا النظام كما أنه يعكس توطيد العلاقة بين البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير وتونس. وأكد أيضا على أهمية هذه الخطوة التي ستساهم بالتأكيد في تحسين الدفوعات عبر الحدود بين تونس وبقية بلدان القارة الإفريقية.
كما أعرب إلومبي عن ثقته في أن انضمام البنك المركزي التونسي سيثمر عن نتائج إيجابية وسيؤدي إلى تقدم ملموس على مستوى التجارة والنمو الاقتصادي في إفريقيا.
