انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الافريقي للتجارة البينية في القاهرة، والتي تتواصل الى غاية يوم 15 نوفمبر الجاري.
وينظم هذا المعرض، البنك الإفريقى التصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الافريقية.
وقد سجلت هذه الدورة الثالثة مشاركة 57 دولة بينها تونس، ممثلة جميعها بـ1600 عارض من مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية التى تتميز بها الدول الإفريقية وتتمتع فيها بمزايا تنافسية وقدرة على التصدير وفتح أسواق جديدة...
كما سجلت تونس حضورا هاما في هذه الدورة باكثر من 80 مشاركا من بينهم ممثلين عن مركز النهوض بالصادرات، وغرف التجارة والصناعة ومجلس الأعمال التونسي الافريقي وعدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، إضافة الى ممثلي جمعيات.
وتسجّل تونس حضورها في "المعرض الإفريقي للتجارة البينيّة" (IATF 2023) بجناح يمسح 260 متر مربّع تؤثث أركانه مؤسّسات تونسيّة وشركات ناشئة مصدّرة في مختلف القطاعات، إلى جانب مركز النهوض بالصّادرات والمجامع التصديريّة الأربعة، تحت شعار "نساء متّحِدات من أجل التصدير " والناشطة في مجال الفلاحة والصناعات الغذائية (WE Raise) وقطاع الصّناعات الحرفيّة ومستحضرات التجميل (WE Create) وفي مجال الخدمات (WE Value)، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال (WE TIC).
ويعمل "أفركسيم بنك"، من خلال تنظيم هذا المعرض في نسخته الثالثة على ان يكون منصة شاملة لمجتمع الأعمال والتجارة والإنتاج على مستوى المنطقة، عبر ربط الأسواق الافريقية وتسهيل صفقات التجارة والاستثمارات البينية الإفريقية بقيمة 45 مليار دولار.
ومن المنتظر ان يتم خلال هذه التظاهرة، عقد صفقات للتجارة وزيادة الاستثمارات البينية والمشروعات المشاركة وتحفيز التكامل التجارى والاقتصادي الإقليمي.
ومن جهتها، قالت كانايو أواني"، نائب رئيس "أفركسيم بنك" إن الحكومة المصرية رحبت باحتضان هذه النسخة من المعرض، الذي يعقد بمركز المنارة للمؤتمرات، وعملت من اجل انجاح هذا المعرض.
في سياق آخر، افاد رئيس المجلس الاستشاري للمعرض الإفريقي للتجارة البينية "أولوسيجون أوباسانجو"، ان ارتفاع حجم التبادل التجاري البيني بين البلدان الإفريقية سيساهم في تحقيق الرفاهية لجميع الدول.
وأضاف, خلال كلمة القاها على هامش انطلاق فعاليات المعرض، ان هذه الدورة وهذه التظاهرة تمثل فرصة لانطلاق إمكانيات الاقتصادات الإفريقية وتُعدّ دليلا على قدرة القارة الإفريقية على التحرّر من الاستعمار، وفق تعبيره.
كما اعتبر أن المعرض يُعدّ منصة للتعاون ومشاركة المعرفة بين البلدان، ويجمع صنّاع السياسات والمُبدعين من أجل تبادل الأفكار واستكشاف الفرص.
وفي سياق متصل، اعلن ان المعرض سيوفر منصة للحكومات بهدف تبادل مناقشة الصفقات والمشروعات المشتركة والتعرف على الأسواق الجديدة.
وسط تحديات إقليمية ودولية
اما وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، فقال خلال كلمة القاها في افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية، ان هذه الدورة تتزامن مع انتهاء خطة العشرية الأولى لأجندة تنمية أفريقيا 2063، كما تأتي وسط تحديات إقليمية ودولية ووضع اقتصادي "شديد الصعوبة" منذ جائحة كوفيد-19.
وذكر ان تنظيم هذا المعرض يتماشى وموضوع السنة الحالية للاتحاد الافريقي الذي يتمحور حول "إعلان تسريع وتيرة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية".
عبير الطرابلسي -القاهرة
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الافريقي للتجارة البينية في القاهرة، والتي تتواصل الى غاية يوم 15 نوفمبر الجاري.
وينظم هذا المعرض، البنك الإفريقى التصدير والاستيراد "أفركسيم بنك" بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمانة اتفاقية منطقة التجارة الحرة الافريقية.
وقد سجلت هذه الدورة الثالثة مشاركة 57 دولة بينها تونس، ممثلة جميعها بـ1600 عارض من مختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية التى تتميز بها الدول الإفريقية وتتمتع فيها بمزايا تنافسية وقدرة على التصدير وفتح أسواق جديدة...
كما سجلت تونس حضورا هاما في هذه الدورة باكثر من 80 مشاركا من بينهم ممثلين عن مركز النهوض بالصادرات، وغرف التجارة والصناعة ومجلس الأعمال التونسي الافريقي وعدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، إضافة الى ممثلي جمعيات.
وتسجّل تونس حضورها في "المعرض الإفريقي للتجارة البينيّة" (IATF 2023) بجناح يمسح 260 متر مربّع تؤثث أركانه مؤسّسات تونسيّة وشركات ناشئة مصدّرة في مختلف القطاعات، إلى جانب مركز النهوض بالصّادرات والمجامع التصديريّة الأربعة، تحت شعار "نساء متّحِدات من أجل التصدير " والناشطة في مجال الفلاحة والصناعات الغذائية (WE Raise) وقطاع الصّناعات الحرفيّة ومستحضرات التجميل (WE Create) وفي مجال الخدمات (WE Value)، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال (WE TIC).
ويعمل "أفركسيم بنك"، من خلال تنظيم هذا المعرض في نسخته الثالثة على ان يكون منصة شاملة لمجتمع الأعمال والتجارة والإنتاج على مستوى المنطقة، عبر ربط الأسواق الافريقية وتسهيل صفقات التجارة والاستثمارات البينية الإفريقية بقيمة 45 مليار دولار.
ومن المنتظر ان يتم خلال هذه التظاهرة، عقد صفقات للتجارة وزيادة الاستثمارات البينية والمشروعات المشاركة وتحفيز التكامل التجارى والاقتصادي الإقليمي.
ومن جهتها، قالت كانايو أواني"، نائب رئيس "أفركسيم بنك" إن الحكومة المصرية رحبت باحتضان هذه النسخة من المعرض، الذي يعقد بمركز المنارة للمؤتمرات، وعملت من اجل انجاح هذا المعرض.
في سياق آخر، افاد رئيس المجلس الاستشاري للمعرض الإفريقي للتجارة البينية "أولوسيجون أوباسانجو"، ان ارتفاع حجم التبادل التجاري البيني بين البلدان الإفريقية سيساهم في تحقيق الرفاهية لجميع الدول.
وأضاف, خلال كلمة القاها على هامش انطلاق فعاليات المعرض، ان هذه الدورة وهذه التظاهرة تمثل فرصة لانطلاق إمكانيات الاقتصادات الإفريقية وتُعدّ دليلا على قدرة القارة الإفريقية على التحرّر من الاستعمار، وفق تعبيره.
كما اعتبر أن المعرض يُعدّ منصة للتعاون ومشاركة المعرفة بين البلدان، ويجمع صنّاع السياسات والمُبدعين من أجل تبادل الأفكار واستكشاف الفرص.
وفي سياق متصل، اعلن ان المعرض سيوفر منصة للحكومات بهدف تبادل مناقشة الصفقات والمشروعات المشتركة والتعرف على الأسواق الجديدة.
وسط تحديات إقليمية ودولية
اما وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، فقال خلال كلمة القاها في افتتاح الدورة الثالثة للمعرض الافريقي للتجارة البينية، ان هذه الدورة تتزامن مع انتهاء خطة العشرية الأولى لأجندة تنمية أفريقيا 2063، كما تأتي وسط تحديات إقليمية ودولية ووضع اقتصادي "شديد الصعوبة" منذ جائحة كوفيد-19.
وذكر ان تنظيم هذا المعرض يتماشى وموضوع السنة الحالية للاتحاد الافريقي الذي يتمحور حول "إعلان تسريع وتيرة اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية".