عرف معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية استقرارا، خلال شهر أوت 2023، ليبقى عند مستوى 8 بالمائة وذلك للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع السنة الجارية، وفق معطيات إحصائية نشرها البنك المركزي التونسي، اليوم الجمعة.
وأضاف البنك في ذات السياق، أنه بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين، 2021 و2022، فإن هذه النسبة شهدت ارتفاعا مطردا إذ تطورت من 6،26 بالمائة في شهر أوت 2021 إلى حدود الـ7،03 بالمائة في شهر أوت من السنة التي تليها 2022، لتبلغ 8 بالمائة حاليا.
وذكر البنك وفق نفس المعطيات، أن ارتفاع معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية يعود، أساسا، إلى عدة أسباب مباشرة أهمها مراجعة ارتفاع نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي، للعديد من المرات خلال السنوات الأخيرة، لمواجهة ضغوطات معدل التضخم التي عرفت من جهتها ارتفاعا ملحوظا بسبب التغيرات التي عرفتها البلاد عموما في الآونة الأخيرة مما سبب في ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية من جهة وتباطؤ متواصل في النمو الاقتصادي...
وكان مجلس إدارة مؤسّسة الإصدار، في اجتماعه في شهر مارس 2023، قد أكد أنّ "آفاق التضخم تشير إلى بعض الانفراج ابتداء من السداسية الثانية من سنة 2023 لكنّها لا تزال في مستويات، تاريخيا، مرتفعة"...
عرف معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية استقرارا، خلال شهر أوت 2023، ليبقى عند مستوى 8 بالمائة وذلك للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع السنة الجارية، وفق معطيات إحصائية نشرها البنك المركزي التونسي، اليوم الجمعة.
وأضاف البنك في ذات السياق، أنه بالمقارنة مع السنتين الأخيرتين، 2021 و2022، فإن هذه النسبة شهدت ارتفاعا مطردا إذ تطورت من 6،26 بالمائة في شهر أوت 2021 إلى حدود الـ7،03 بالمائة في شهر أوت من السنة التي تليها 2022، لتبلغ 8 بالمائة حاليا.
وذكر البنك وفق نفس المعطيات، أن ارتفاع معدل نسبة الفائدة في السوق النقدية يعود، أساسا، إلى عدة أسباب مباشرة أهمها مراجعة ارتفاع نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي، للعديد من المرات خلال السنوات الأخيرة، لمواجهة ضغوطات معدل التضخم التي عرفت من جهتها ارتفاعا ملحوظا بسبب التغيرات التي عرفتها البلاد عموما في الآونة الأخيرة مما سبب في ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية من جهة وتباطؤ متواصل في النمو الاقتصادي...
وكان مجلس إدارة مؤسّسة الإصدار، في اجتماعه في شهر مارس 2023، قد أكد أنّ "آفاق التضخم تشير إلى بعض الانفراج ابتداء من السداسية الثانية من سنة 2023 لكنّها لا تزال في مستويات، تاريخيا، مرتفعة"...