قال المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين ، في تصريح لـ"الصباح نيوز"، بن حسين ان تونس تهدف الى تطوير عدد المؤسسات الصناعية في تونس مع كوريا الجنوبية والبالغة 6 مؤسسات على اكثر من 1000 مؤسسة أجنبية ناشطة في البلاد، داعيا الى ضرورة بذل المزيد من الجهود للرفع من صادرات تونس نحو الاسواق الاسيوية والاوروبية والافريقية،
كان ذلك على هامش الدورة الثانية لمنتدى الاعمال التونسي الكوري الإفريقي الذي انتظم اليوم بدار المصدر.
وابرز بن حسين اهمية تطوير التبادل التجاري بين تونس وكوريا الجنوبية ، واهمية تحول تونس الى منصة للتبادل التجاري بين الدول الآسيوية والافريقية.
واقر بن حسين بوجود مؤسسات كورية جنوبية كبرى في تونس، ومن الضروري العمل على الرفع منها، وهو ما لمسه من قبل المسؤولين الكوريين ، الذين ابدوا استعدادهم التام لمعاضدة جهود تونس والرفع من التبادل التجاري معها، مبرزا اهمية ذلك على تطوير صادرات تونس نحو الاسواق العالمية، وكذلك على مستوى العلاقات المهنية الثنائية بين 70 رجل أعمال ومسؤولين من كوريا، ونحو 200 صاحب مؤسسة تونسية.
واعلن بن حسين عن برنامج للدفع الاستثمارات في العديد من القطاعات بين الجانب التونسي وكوريا الجنوبية، تتعلق بالمجالات الصناعة ومكونات السيارات والصناعات الغذائية والطبية والفلاحية والتكنولوجية ، وذلك بهدف تطوير الصادرات في اتجاه كوريا الجنوبية، وأيضا في اتجاه البلدان الآسيوية ، بالاضافة الى استغلال تموقع تونس كبوابة افريقية تسهل الولوج الى العديد من الاسواق الافريقية في اطار الشراكة مع عديد البلدان ومن بينها كوريا الشمالية.
وسجل المنتدى حضور وفد يترأسه رئيس بلدية مدينة بوسان الكورية، وهي مدينة مترشحة لاحتضان التظاهرة الكونية لسنة 2030.
ويضم الوفد الكوري المذكور 35 مؤسسة ناشطة في قطاعات مختلفة على غرار الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الميكانيكية، والمستلزمات الطبية وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل إلى جانب مشاركة عدد من الهياكل المهنية مثل وكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية ووكالة بوسان للترويج الاقتصادي ومؤسسة التمويل الدولية والمؤسسة الكورية للواردات ومشاركة عدد من المؤسسات التونسية الراغبة في ربط علاقات شراكة وفي تطوير المبادلات التجارية مع الجانب الكوري.
ويهدف المنتدى إلى خلق منصة للتعاون والتبادل الاقتصادي الثلاثي بين كوريا وتونس في إتجاه أسواق القارة الأفريقية حيث تمثل تونس الشريك الأمثل لكوريا لتنمية التجارة الخارجية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء نظرا لموقعها الجغرافي وعضويتها في التجمعات الاقتصادية على غرار الكوميسا وإتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "ZLECAF ".
سفيان المهداوي
قال المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين ، في تصريح لـ"الصباح نيوز"، بن حسين ان تونس تهدف الى تطوير عدد المؤسسات الصناعية في تونس مع كوريا الجنوبية والبالغة 6 مؤسسات على اكثر من 1000 مؤسسة أجنبية ناشطة في البلاد، داعيا الى ضرورة بذل المزيد من الجهود للرفع من صادرات تونس نحو الاسواق الاسيوية والاوروبية والافريقية،
كان ذلك على هامش الدورة الثانية لمنتدى الاعمال التونسي الكوري الإفريقي الذي انتظم اليوم بدار المصدر.
وابرز بن حسين اهمية تطوير التبادل التجاري بين تونس وكوريا الجنوبية ، واهمية تحول تونس الى منصة للتبادل التجاري بين الدول الآسيوية والافريقية.
واقر بن حسين بوجود مؤسسات كورية جنوبية كبرى في تونس، ومن الضروري العمل على الرفع منها، وهو ما لمسه من قبل المسؤولين الكوريين ، الذين ابدوا استعدادهم التام لمعاضدة جهود تونس والرفع من التبادل التجاري معها، مبرزا اهمية ذلك على تطوير صادرات تونس نحو الاسواق العالمية، وكذلك على مستوى العلاقات المهنية الثنائية بين 70 رجل أعمال ومسؤولين من كوريا، ونحو 200 صاحب مؤسسة تونسية.
واعلن بن حسين عن برنامج للدفع الاستثمارات في العديد من القطاعات بين الجانب التونسي وكوريا الجنوبية، تتعلق بالمجالات الصناعة ومكونات السيارات والصناعات الغذائية والطبية والفلاحية والتكنولوجية ، وذلك بهدف تطوير الصادرات في اتجاه كوريا الجنوبية، وأيضا في اتجاه البلدان الآسيوية ، بالاضافة الى استغلال تموقع تونس كبوابة افريقية تسهل الولوج الى العديد من الاسواق الافريقية في اطار الشراكة مع عديد البلدان ومن بينها كوريا الشمالية.
وسجل المنتدى حضور وفد يترأسه رئيس بلدية مدينة بوسان الكورية، وهي مدينة مترشحة لاحتضان التظاهرة الكونية لسنة 2030.
ويضم الوفد الكوري المذكور 35 مؤسسة ناشطة في قطاعات مختلفة على غرار الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الميكانيكية، والمستلزمات الطبية وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل إلى جانب مشاركة عدد من الهياكل المهنية مثل وكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية ووكالة بوسان للترويج الاقتصادي ومؤسسة التمويل الدولية والمؤسسة الكورية للواردات ومشاركة عدد من المؤسسات التونسية الراغبة في ربط علاقات شراكة وفي تطوير المبادلات التجارية مع الجانب الكوري.
ويهدف المنتدى إلى خلق منصة للتعاون والتبادل الاقتصادي الثلاثي بين كوريا وتونس في إتجاه أسواق القارة الأفريقية حيث تمثل تونس الشريك الأمثل لكوريا لتنمية التجارة الخارجية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء نظرا لموقعها الجغرافي وعضويتها في التجمعات الاقتصادية على غرار الكوميسا وإتفاقية المنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر "ZLECAF ".