اكد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، على ضرورة حسن اعداد ملفات المشاريع التي ستعرض خلال ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا "تيكاد " في دورتها الثامنة التي ستحتضنها تونس سنة 2022 والتنسيق مع القطاعين العام والخاص. وشدد سعيد، السبت، خلال لقاء مع رئيس الغرفة التونسية اليابانية للصناعة و التجارة، الهادي بالعباس، ان اعداد هذه المشاريع يتطلب الاهتمام بجوانبها الفنية واطارها القانوني لاسيما المشاريع المزمع إنجازها في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص . ولاحظ أهمية هذه التظاهرة الدولية الكبرى وهو ما يتطلب اعدادا محكما على جميع المستويات، خاصة على مستوى الاستفادة منها اقتصاديا وذلك من خلال السعي لبناء شراكات مع كبرى المؤسسات لإنجاز مشاريع ذات مردودية عالية وتأثير إيجابي على التنمية في تونس. وتطرق الوزير الى أهمية الاعداد لإقامة شراكات تونسية يابانية استراتيجية للتوجه نحو البلدان الافريقية التي تمثل اليوم سوقا واعدة في ظل وجود عديد القطاعات التي اكتسبت فيها تونس خبرة واسعة على غرار القطاع الصحي و صناعة الادوية و صناعة السيارات و تكنولوجيا . ودعا في هذا السياق الى ضرورة مواصلة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية بهذه التظاهرة من هياكل عمومية و قطاع خاص بما يوفر لها كل أسباب النجاح على مختلف الأصعدة واكد بالعباس ان الاجتماعات التحضيرية تسير بنسق منتظم و تصاعدي مع كافة الأطراف المعنية سواء على مستوى الهياكل العمومية او القطاع الخاص و ذلك لضبط متطلبات الاستعداد الجيد لهذا الحدث خاصة على مستوى تحديد القطاعات . وشدد على أهمية الحدث الذي سيشهد حضورا في أعلى مستوى من البلدان الافريقية واليابان وتونس الى جانب كبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية ورؤساء كبرى الشركات اليابانية. وحصلت افريقيا خلال ندوة " تيكاد 7" التي انعقدت سنة 2019 بمدينة يوكوهاما اليابانية على زهاء 20 مليار دولار، أي قرابة 4ر54 مليار دينار تعهد القطاع الخاص بتوفيرها على مدى ثلاث سنوات .
وات
اكد وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، على ضرورة حسن اعداد ملفات المشاريع التي ستعرض خلال ندوة طوكيو الدولية للتنمية في افريقيا "تيكاد " في دورتها الثامنة التي ستحتضنها تونس سنة 2022 والتنسيق مع القطاعين العام والخاص. وشدد سعيد، السبت، خلال لقاء مع رئيس الغرفة التونسية اليابانية للصناعة و التجارة، الهادي بالعباس، ان اعداد هذه المشاريع يتطلب الاهتمام بجوانبها الفنية واطارها القانوني لاسيما المشاريع المزمع إنجازها في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص . ولاحظ أهمية هذه التظاهرة الدولية الكبرى وهو ما يتطلب اعدادا محكما على جميع المستويات، خاصة على مستوى الاستفادة منها اقتصاديا وذلك من خلال السعي لبناء شراكات مع كبرى المؤسسات لإنجاز مشاريع ذات مردودية عالية وتأثير إيجابي على التنمية في تونس. وتطرق الوزير الى أهمية الاعداد لإقامة شراكات تونسية يابانية استراتيجية للتوجه نحو البلدان الافريقية التي تمثل اليوم سوقا واعدة في ظل وجود عديد القطاعات التي اكتسبت فيها تونس خبرة واسعة على غرار القطاع الصحي و صناعة الادوية و صناعة السيارات و تكنولوجيا . ودعا في هذا السياق الى ضرورة مواصلة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية بهذه التظاهرة من هياكل عمومية و قطاع خاص بما يوفر لها كل أسباب النجاح على مختلف الأصعدة واكد بالعباس ان الاجتماعات التحضيرية تسير بنسق منتظم و تصاعدي مع كافة الأطراف المعنية سواء على مستوى الهياكل العمومية او القطاع الخاص و ذلك لضبط متطلبات الاستعداد الجيد لهذا الحدث خاصة على مستوى تحديد القطاعات . وشدد على أهمية الحدث الذي سيشهد حضورا في أعلى مستوى من البلدان الافريقية واليابان وتونس الى جانب كبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية ورؤساء كبرى الشركات اليابانية. وحصلت افريقيا خلال ندوة " تيكاد 7" التي انعقدت سنة 2019 بمدينة يوكوهاما اليابانية على زهاء 20 مليار دولار، أي قرابة 4ر54 مليار دينار تعهد القطاع الخاص بتوفيرها على مدى ثلاث سنوات .
