شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة على أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة.
وقال للصحافيين: "خطوة متهورة واحدة أو تقدير خاطئ واحد يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بكثير، وبصراحة تفوق الخيال"، وفق رويترز.
كما أردف: "دعونا نكون واضحين: شعوب المنطقة وشعوب العالم لا تستطيع أن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".
اليونيفل تعزز مواقعها
يشار إلى أنه مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين بوقت سابق اليوم.
فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) بدأت بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني.
تحصينات جديدة
كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً.
بالتزامن أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.
وكانت اليونيفبل حذرت سابقاً في مقابلة مع "العربية.نت/الحدث.نت" من تصاعد المواجهات بين الطرفين على الحدود.
كذلك نبهت إلى أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع".
تسريبات أميركية وإسرائيلية
أتت تلك التحذيرات تزامناً مع تسريبات أميركية وإسرائيلية تفيد بأن القوات الإسرائيلية مستعدة لهجوم بري موسع في الجنوب اللبناني.
ويخضع جنوب لبنان لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتالية وعلى الحدود إثر حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان إثر خطف حزب الله جنديين.
إلا أن تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، أطاح بالقرار المذكور، إذ تصاعدت المواجهات بين الجانبين بشكل شبه يومي.
العربية نت
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة على أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة.
وقال للصحافيين: "خطوة متهورة واحدة أو تقدير خاطئ واحد يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بكثير، وبصراحة تفوق الخيال"، وفق رويترز.
كما أردف: "دعونا نكون واضحين: شعوب المنطقة وشعوب العالم لا تستطيع أن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".
اليونيفل تعزز مواقعها
يشار إلى أنه مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين بوقت سابق اليوم.
فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) بدأت بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني.
تحصينات جديدة
كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً.
بالتزامن أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.
وكانت اليونيفبل حذرت سابقاً في مقابلة مع "العربية.نت/الحدث.نت" من تصاعد المواجهات بين الطرفين على الحدود.
كذلك نبهت إلى أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع".
تسريبات أميركية وإسرائيلية
أتت تلك التحذيرات تزامناً مع تسريبات أميركية وإسرائيلية تفيد بأن القوات الإسرائيلية مستعدة لهجوم بري موسع في الجنوب اللبناني.
ويخضع جنوب لبنان لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتالية وعلى الحدود إثر حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان إثر خطف حزب الله جنديين.
إلا أن تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، أطاح بالقرار المذكور، إذ تصاعدت المواجهات بين الجانبين بشكل شبه يومي.