بدأ قضاة فرنسيون، صباح اليوم الإثنين، وللمرة الأولى، الاستماع للرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان" كارلوس غصن، في بيروت، التي فر إليها قبل أكثر من عام هاربا من اليابان.
وعلى جدول أعمال الاستجواب، الذي يمتد على خمسة أيام، حفلان في قصر فيرساي، ومدفوعات لموزع تجاري في سلطنة عمان، بالإضافة إلى خدمات استشارية، عندما كان غصن لا يزال الرئيس التنفيذي لتحالف "رينو-نيسان".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في قصر العدل في بيروت أن غصن دخل مع فريق الدفاع قاعة محكمة التمييز عند الساعة العاشرة صباحا (السابعة توقيت غرينيتش) بعيد وصول الفريق الفرنسي، الذي يضم قضاة تحقيق من نانتير وباريس ومحققين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية في فرنسا.
وأوضح مصدر قضائي لبناني أن الوفد الفرنسي سيستمع لغصن يوميا لثماني ساعات، تتخللها استراحة غداء.
وقال محامو غصن الثلاثة في بيان إن "فريق الدفاع سبق أن وجد في القضايا الفرنسية عيوبا إجرائية يعتبرها خطرة". وأضافوا أن هذه العيوب "التي تضعف الآلية القضائية، تنبع من الأساليب الغريبة المعتمدة في التحقيق الياباني الذي يبقى المصدر الرئيسي للملفات الفرنسية".
يذكر أن رجل الأعمال السابق كارلوس غصن، المستهدف بمذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول، مرغم على البقاء في لبنان منذ فراره من اليابان في ديسمبر 2019.
ويواجه غصن أربع تهم، اثنتان تخصان دخلا مؤجلا لم يتم التصريح به للسلطات المالية اليابانية، واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وأكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه، واستنكر وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاط.
روسيا اليوم
بدأ قضاة فرنسيون، صباح اليوم الإثنين، وللمرة الأولى، الاستماع للرئيس السابق لتحالف "رينو-نيسان" كارلوس غصن، في بيروت، التي فر إليها قبل أكثر من عام هاربا من اليابان.
وعلى جدول أعمال الاستجواب، الذي يمتد على خمسة أيام، حفلان في قصر فيرساي، ومدفوعات لموزع تجاري في سلطنة عمان، بالإضافة إلى خدمات استشارية، عندما كان غصن لا يزال الرئيس التنفيذي لتحالف "رينو-نيسان".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في قصر العدل في بيروت أن غصن دخل مع فريق الدفاع قاعة محكمة التمييز عند الساعة العاشرة صباحا (السابعة توقيت غرينيتش) بعيد وصول الفريق الفرنسي، الذي يضم قضاة تحقيق من نانتير وباريس ومحققين من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية في فرنسا.
وأوضح مصدر قضائي لبناني أن الوفد الفرنسي سيستمع لغصن يوميا لثماني ساعات، تتخللها استراحة غداء.
وقال محامو غصن الثلاثة في بيان إن "فريق الدفاع سبق أن وجد في القضايا الفرنسية عيوبا إجرائية يعتبرها خطرة". وأضافوا أن هذه العيوب "التي تضعف الآلية القضائية، تنبع من الأساليب الغريبة المعتمدة في التحقيق الياباني الذي يبقى المصدر الرئيسي للملفات الفرنسية".
يذكر أن رجل الأعمال السابق كارلوس غصن، المستهدف بمذكرة توقيف دولية صادرة عن الإنتربول، مرغم على البقاء في لبنان منذ فراره من اليابان في ديسمبر 2019.
ويواجه غصن أربع تهم، اثنتان تخصان دخلا مؤجلا لم يتم التصريح به للسلطات المالية اليابانية، واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.
وأكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه، واستنكر وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية لإسقاط.