إذا كنت ممن لا يتحملون المذاق المر في الأطعمة فربما تكون من أصحاب طفرة في جين وراثي يعرف باسم T2R38، والذي تشير إحدى الدراسات العلمية الجديدة إلى أنه يوفر حماية ضد العدوى بفيروس كورونا.
فقد اكتشف باحثون أميركيون أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الطفرة الوراثية هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس، بل ويقل احتمال دخولهم المستشفى بسبب العدوى إذا أصيبوا بها.
وكشف فريق علماء مختصين في الجيوب الأنفية في لويزيانا الأميركية، أنه يتم وراثة نسختين من هذا الجين، واحدة من الأم والأخرى من الأب، وفقاً لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
كذلك شملت أبحاث الدراسة الجديدة حالات لألفي شخص، من بينهم أشخاص لا يستطيعون اكتشاف النكهات المرة على الإطلاق وآخرون ممن يتميزون بحساسية شديدة للنكهات المرة، بالإضافة إلى ذوي القدرة المتوسطة على التذوق.
أكسيد النيتريك
وتم اختبار المشاركين لفيروس كورونا المُستجد، وأظهرت النتائج أن غير المتذوقين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل ملحوظ أكثر من ذوي قدرات التذوق الفائقة.
فقد أشار الباحثون إلى أن بعض الجينات الوراثية ربما تنتج المزيد من أكسيد النيتريك، ما يؤدي بدوره إلى إتلاف أي جزيئات من فيروس كورونا.
كما أوضحوا أنه عندما يتم تحفيز جين T2R38، فإنه يستجيب عن طريق إنتاج أكسيد النيتريك للمساعدة في قتل أو منع تكرار الفيروسات في الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، وفق دراستهم المنشورة في JAMA Network Open.
وقد تساعد نتائج الدراسة لفهم المزيد عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإصابات السنوية بفيروسات أخرى من بينها الإنفلونزا.
ووفقاً لروب ديسال، أمين علم الحشرات في معهد ساكلر لعلم الجينوم المقارن في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، فإن 25% من البشر غير متذوقين فيما تقدر نسبة أصحاب القدرة المتوسطة على التذوق بـ 50% فيما تصل نسبة أصحاب القدرة الفائقة على التذوق إلى 25% من بينهم أقل من 1% من أصحاب القدرة الفائقة، ومعظمهم من النساء من غير ذوي الأصول الأوروبية.
العربية
إذا كنت ممن لا يتحملون المذاق المر في الأطعمة فربما تكون من أصحاب طفرة في جين وراثي يعرف باسم T2R38، والذي تشير إحدى الدراسات العلمية الجديدة إلى أنه يوفر حماية ضد العدوى بفيروس كورونا.
فقد اكتشف باحثون أميركيون أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الطفرة الوراثية هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس، بل ويقل احتمال دخولهم المستشفى بسبب العدوى إذا أصيبوا بها.
وكشف فريق علماء مختصين في الجيوب الأنفية في لويزيانا الأميركية، أنه يتم وراثة نسختين من هذا الجين، واحدة من الأم والأخرى من الأب، وفقاً لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
كذلك شملت أبحاث الدراسة الجديدة حالات لألفي شخص، من بينهم أشخاص لا يستطيعون اكتشاف النكهات المرة على الإطلاق وآخرون ممن يتميزون بحساسية شديدة للنكهات المرة، بالإضافة إلى ذوي القدرة المتوسطة على التذوق.
أكسيد النيتريك
وتم اختبار المشاركين لفيروس كورونا المُستجد، وأظهرت النتائج أن غير المتذوقين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل ملحوظ أكثر من ذوي قدرات التذوق الفائقة.
فقد أشار الباحثون إلى أن بعض الجينات الوراثية ربما تنتج المزيد من أكسيد النيتريك، ما يؤدي بدوره إلى إتلاف أي جزيئات من فيروس كورونا.
كما أوضحوا أنه عندما يتم تحفيز جين T2R38، فإنه يستجيب عن طريق إنتاج أكسيد النيتريك للمساعدة في قتل أو منع تكرار الفيروسات في الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي، وفق دراستهم المنشورة في JAMA Network Open.
وقد تساعد نتائج الدراسة لفهم المزيد عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى الإصابات السنوية بفيروسات أخرى من بينها الإنفلونزا.
ووفقاً لروب ديسال، أمين علم الحشرات في معهد ساكلر لعلم الجينوم المقارن في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك، فإن 25% من البشر غير متذوقين فيما تقدر نسبة أصحاب القدرة المتوسطة على التذوق بـ 50% فيما تصل نسبة أصحاب القدرة الفائقة على التذوق إلى 25% من بينهم أقل من 1% من أصحاب القدرة الفائقة، ومعظمهم من النساء من غير ذوي الأصول الأوروبية.