أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، وفاة البابا الفخري، بنديكت السادس عشر، عن عمر ناهز 95 عاما، والذي كان أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتنحى عن منصبه منذ عقود.
وقال المتحدث، ماتيو بروني "بكل الحزن، أعلن وفاة البابا، بنديكت السادس عشر، اليوم في الساعة التاسعة و34 دقيقة صباحا، في دير ماتر اكليسيا (الكنيسة الأم)".
وانتخب جوزيف راتسينجر بابا في 19 أفريل 2005 خلفا ليوحنا بولس الثاني. واختار اسم بنديكت تيمنا بالقديس بنديك مؤسس الرهبنة الأوروبية في القرن الخامس.
وكان بنديكت أول بابا من ألمانيا خلال نحو 480 عاما. وبعد قضاء ثمانية أعوام في المنصب، استقال طواعية في 28 فيفري 2013، في خطوة مثيرة حيث أنه كان أول بابا يقوم بذلك خلال أكثر من 700 عام. واستشهد بضعف صحته قائلا إنه يفتقر إلى القوة التي تحتاجها مثل تلك الوظيفة.
وهذا مهد الطريق أمام انتخاب خلفه الأرجنتيني فرنسيس الأول. ومن حينها عاش بنديكت في عزلة نسبية في دير ماتر اكليسيا بالفاتيكان منذ استقالته.
وثارت حالة من القلق يوم الأربعاء الماضي، بشأن صحة بنديكت، عندما وصفه بابا الفاتيكان، فرنسيس بأنه "مريض للغاية" وطالب بالصلاة من أجله. وزار فرنسيس أيضا سلفه.
ولم يوضح الفاتيكان المرض الذي كان يعاني منه بنديكت، ولكن اكتفى بالقول إن تدهور حالته الصحية كان بسبب التقدم في العمر.
أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، وفاة البابا الفخري، بنديكت السادس عشر، عن عمر ناهز 95 عاما، والذي كان أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتنحى عن منصبه منذ عقود.
وقال المتحدث، ماتيو بروني "بكل الحزن، أعلن وفاة البابا، بنديكت السادس عشر، اليوم في الساعة التاسعة و34 دقيقة صباحا، في دير ماتر اكليسيا (الكنيسة الأم)".
وانتخب جوزيف راتسينجر بابا في 19 أفريل 2005 خلفا ليوحنا بولس الثاني. واختار اسم بنديكت تيمنا بالقديس بنديك مؤسس الرهبنة الأوروبية في القرن الخامس.
وكان بنديكت أول بابا من ألمانيا خلال نحو 480 عاما. وبعد قضاء ثمانية أعوام في المنصب، استقال طواعية في 28 فيفري 2013، في خطوة مثيرة حيث أنه كان أول بابا يقوم بذلك خلال أكثر من 700 عام. واستشهد بضعف صحته قائلا إنه يفتقر إلى القوة التي تحتاجها مثل تلك الوظيفة.
وهذا مهد الطريق أمام انتخاب خلفه الأرجنتيني فرنسيس الأول. ومن حينها عاش بنديكت في عزلة نسبية في دير ماتر اكليسيا بالفاتيكان منذ استقالته.
وثارت حالة من القلق يوم الأربعاء الماضي، بشأن صحة بنديكت، عندما وصفه بابا الفاتيكان، فرنسيس بأنه "مريض للغاية" وطالب بالصلاة من أجله. وزار فرنسيس أيضا سلفه.
ولم يوضح الفاتيكان المرض الذي كان يعاني منه بنديكت، ولكن اكتفى بالقول إن تدهور حالته الصحية كان بسبب التقدم في العمر.
