رفعت صربيا بأمر منالرئيس ألكسندر فوتشيتش، مستوى الجاهزية إلى حالة التأهب القصوى بين الشرطة والجيش، اعتبارًا من الليلة في 27 ديسمبر الجاري.
وجاء ذلك الأمر في بيان صادر عن وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش، اليوم الثلاثاء. قال فيه إن تعليمات الرئيس الصربي بأن يكون الجيش في أعلى مستوى من الاستعداد، يعني الاستعداد للصراع المسلح عند اللزوم.
من جانبه صرح وزير الداخلية براتيسلاف غاسيتش، بأن الرئيس أوعز إلى جهاز الشرطة أيضًا بالتحول إلى حالة التأهب القصوى.
وتصاعد التوتر بين الجارتين صربيا وكوسوفو، عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة، بلوحات من إصدار كوسوفو.
وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، ولكن في أواخر نوفمبر الماضي تم التوصل لاتفاق لإنهاء النزاع.
وكان الرئيس الصربي قد كشف قبل أسبوعين، بأن بلاده ستطلب من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بأن تسمح لها بنشر قواتها الأمنية في كوسوفو، وهي المرة الأولى التي تطلب فيها بلغراد نشر قوات في كوسوفو بموجب بنود قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أنهى حربًا استمرت بين عامي 1998 و1999 وتدخل فيها الحلف ضد صربيا لحماية كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءًا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.
ومؤخرًا، بدأت كوسوفو نشر المزيد من وحدات الشرطة شمالي البلاد، بعد يومين من سماع دوي انفجارات ودوي صفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة كانت مقررة في 18 ديسمبر الجاري في 4 بلديات، قبل تأجيلها.
وكالات
رفعت صربيا بأمر منالرئيس ألكسندر فوتشيتش، مستوى الجاهزية إلى حالة التأهب القصوى بين الشرطة والجيش، اعتبارًا من الليلة في 27 ديسمبر الجاري.
وجاء ذلك الأمر في بيان صادر عن وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش، اليوم الثلاثاء. قال فيه إن تعليمات الرئيس الصربي بأن يكون الجيش في أعلى مستوى من الاستعداد، يعني الاستعداد للصراع المسلح عند اللزوم.
من جانبه صرح وزير الداخلية براتيسلاف غاسيتش، بأن الرئيس أوعز إلى جهاز الشرطة أيضًا بالتحول إلى حالة التأهب القصوى.
وتصاعد التوتر بين الجارتين صربيا وكوسوفو، عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة، بلوحات من إصدار كوسوفو.
وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، ولكن في أواخر نوفمبر الماضي تم التوصل لاتفاق لإنهاء النزاع.
وكان الرئيس الصربي قد كشف قبل أسبوعين، بأن بلاده ستطلب من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بأن تسمح لها بنشر قواتها الأمنية في كوسوفو، وهي المرة الأولى التي تطلب فيها بلغراد نشر قوات في كوسوفو بموجب بنود قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أنهى حربًا استمرت بين عامي 1998 و1999 وتدخل فيها الحلف ضد صربيا لحماية كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءًا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.
ومؤخرًا، بدأت كوسوفو نشر المزيد من وحدات الشرطة شمالي البلاد، بعد يومين من سماع دوي انفجارات ودوي صفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة كانت مقررة في 18 ديسمبر الجاري في 4 بلديات، قبل تأجيلها.