أعلن المغرب، الجمعة، أنّه سيرسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزّة المحاصر تتألّف من أربعين طنّاً من المواد الغذائية والأدوية المخصّصة لعلاج الحالات الطارئة والأغطية، بينما تظاهر مصلّون في مدن مغربية عدّة لإدانة القصف الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إنّ هذه المساعدات، التي سيتمّ نقلها بطائرات عسكرية بأمر من الملك محمد السادس، هي “جزء من دعم المملكة المستمرّ للقضية الفلسطينية العادلة”.
وجدّدت الوزارة “إدانة العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة”، والتزام المغرب الذي طبّع علاقاته مع إسرائيل أوخر العام الماضي “بتحقيق الحلّ القائم على الدولتين (…) من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي وقت سابق الجمعة تظاهر مصلون في 20 مدينة مغربية “لشجب العدوان الصهيوني ودعما لأهل المقاومة بغزة المحاصرة وكل أبطال فلسطين”، وفق ما أفادت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المقربة من جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة.
وقدّرت الهيئة المشاركين في التظاهرات بالالاف، مشيرة إلى “تطويقها” من طرف قوات الأمن.
وتمنع السلطات المغربية التجمّعات العامّة بموجب حالة الطوارئ الصحية، وسبق أن منعت تظاهرتين تضامنيتين مع الفلسطينيين في الدار البيضاء والرباط الاثنين.
وتعارض جماعة العدل والإحسان الإسلامية وتنظيمات يسارية متضامنة مع فلسطين اتفاق تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية. وهو الاتفاق الذي ينص أيضا باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
ودعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” التي تضم تنظيمات يسارية وإسلامية، إلى تظاهرات في عدة مدن الأحد تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وكالات
أعلن المغرب، الجمعة، أنّه سيرسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزّة المحاصر تتألّف من أربعين طنّاً من المواد الغذائية والأدوية المخصّصة لعلاج الحالات الطارئة والأغطية، بينما تظاهر مصلّون في مدن مغربية عدّة لإدانة القصف الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إنّ هذه المساعدات، التي سيتمّ نقلها بطائرات عسكرية بأمر من الملك محمد السادس، هي “جزء من دعم المملكة المستمرّ للقضية الفلسطينية العادلة”.
وجدّدت الوزارة “إدانة العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة”، والتزام المغرب الذي طبّع علاقاته مع إسرائيل أوخر العام الماضي “بتحقيق الحلّ القائم على الدولتين (…) من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي وقت سابق الجمعة تظاهر مصلون في 20 مدينة مغربية “لشجب العدوان الصهيوني ودعما لأهل المقاومة بغزة المحاصرة وكل أبطال فلسطين”، وفق ما أفادت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة المقربة من جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة.
وقدّرت الهيئة المشاركين في التظاهرات بالالاف، مشيرة إلى “تطويقها” من طرف قوات الأمن.
وتمنع السلطات المغربية التجمّعات العامّة بموجب حالة الطوارئ الصحية، وسبق أن منعت تظاهرتين تضامنيتين مع الفلسطينيين في الدار البيضاء والرباط الاثنين.
وتعارض جماعة العدل والإحسان الإسلامية وتنظيمات يسارية متضامنة مع فلسطين اتفاق تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية. وهو الاتفاق الذي ينص أيضا باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
ودعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” التي تضم تنظيمات يسارية وإسلامية، إلى تظاهرات في عدة مدن الأحد تضامناً مع الشعب الفلسطيني.