أعلن وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك الثلاثاء استقالتهما بعد سلسلة فضائح تورّط فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي سارع إلى تعيين بديل عن سوناك.
وفي رسالة استقالته التي نشرت على تويتر قال جاويد "من الواضح بالنسبة لي أنّ الوضع لن يتغيّر تحت قيادتكم ومن ثم فقدت الثقة بكم" في إشارة إلى جونسون.
أما سوناك فكتب في خطاب استقالته "يتوقع الجمهور عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي. ... أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".
وما هي إلا ساعات حتى أعلن داونينغ ستريت أنّ جونسون عيّن وزير التعليم ناظم الزهاوي المتحدّر من أصول عراقية وزيراً للمالية خلفاً لسوناك.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان إنّ الملكة أليزابيث الثانية وافقت على تعيين الزهاوي في هذا المنصب.
والزهاوي وُلد في العراق لعائلة كردية هاجرت إلى بريطانيا حين كان طفلاً وقد أصبح لاحقاً صاحب مهنة تجارية مربحة.
وتأتي استقالة الوزيرين في أعقاب فضيحة جديدة تورطت فيها حكومة بوريس جونسون: استقالة مساعد مسؤول الانضباط البرلماني لحزب المحافظين كريس بينشر المتهم من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.
وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر إنه "من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".
وكالات
أعلن وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك الثلاثاء استقالتهما بعد سلسلة فضائح تورّط فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي سارع إلى تعيين بديل عن سوناك.
وفي رسالة استقالته التي نشرت على تويتر قال جاويد "من الواضح بالنسبة لي أنّ الوضع لن يتغيّر تحت قيادتكم ومن ثم فقدت الثقة بكم" في إشارة إلى جونسون.
أما سوناك فكتب في خطاب استقالته "يتوقع الجمهور عن حق أن تقاد الحكومة على نحو صحيح وكفؤ وجدي. ... أدرك أن هذا قد يكون آخر منصب وزاري أتولاه، لكنني أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".
وما هي إلا ساعات حتى أعلن داونينغ ستريت أنّ جونسون عيّن وزير التعليم ناظم الزهاوي المتحدّر من أصول عراقية وزيراً للمالية خلفاً لسوناك.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان إنّ الملكة أليزابيث الثانية وافقت على تعيين الزهاوي في هذا المنصب.
والزهاوي وُلد في العراق لعائلة كردية هاجرت إلى بريطانيا حين كان طفلاً وقد أصبح لاحقاً صاحب مهنة تجارية مربحة.
وتأتي استقالة الوزيرين في أعقاب فضيحة جديدة تورطت فيها حكومة بوريس جونسون: استقالة مساعد مسؤول الانضباط البرلماني لحزب المحافظين كريس بينشر المتهم من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.
وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر إنه "من الواضح أن هذه الحكومة تنهار الآن".