إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

السودان: قوى الحرية والتغيير ترفض إعلان البرهان وتدعو السودانيين إلى مواصلة التظاهر

رفضت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في السودان، قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التي أعلنها الاثنين ووصفتها بأنها "مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي"، ودعت الشعب السوداني لمواصلة التظاهر.

وأفاد الائتلاف في بيان الثلاثاء أن "قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي.. واجبنا جميعا الآن هو مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب والاضراب السياسي وصولاً للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي".

وصدر بيان قوى الحرية والتغيير بالتزامن مع مؤتمر صحافي عقدته في مدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية للرد على اعلان البرهان الاثنين بـ"عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا (الحوار الوطني) لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية... وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال... (متطلبات) الفترة الانتقالية".

وكان البرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة الحاكم نفذ انقلابا عسكريا في الخامس والعشرين أكتوبر العام الماضي أنهى به الشراكة بين المدنيين والعسكريين المتفق عليها بعد اطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير إثر احتجاجات شعبية حاشدة.

ومنذ الانقلاب، قُتل 114 متظاهراً، بينهم تسعة أشخاص سقطوا على يد سلطات الأمن في 30 جوان، حسب لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب.

وكالات

السودان: قوى الحرية والتغيير ترفض إعلان البرهان وتدعو السودانيين إلى مواصلة التظاهر

رفضت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في السودان، قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التي أعلنها الاثنين ووصفتها بأنها "مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي"، ودعت الشعب السوداني لمواصلة التظاهر.

وأفاد الائتلاف في بيان الثلاثاء أن "قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي.. واجبنا جميعا الآن هو مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب والاضراب السياسي وصولاً للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي".

وصدر بيان قوى الحرية والتغيير بالتزامن مع مؤتمر صحافي عقدته في مدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية للرد على اعلان البرهان الاثنين بـ"عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا (الحوار الوطني) لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية... وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال... (متطلبات) الفترة الانتقالية".

وكان البرهان الذي يشغل منصب رئيس مجلس السيادة الحاكم نفذ انقلابا عسكريا في الخامس والعشرين أكتوبر العام الماضي أنهى به الشراكة بين المدنيين والعسكريين المتفق عليها بعد اطاحة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير إثر احتجاجات شعبية حاشدة.

ومنذ الانقلاب، قُتل 114 متظاهراً، بينهم تسعة أشخاص سقطوا على يد سلطات الأمن في 30 جوان، حسب لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب.

وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews