بدأت الولايات المتحدة في التعبير علنا عن قلقها من احتمال من اقتراب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من تحقيق انتصار كبير في قلب باريس، إحدى أبرز العواصم الأوروبية، في وقت شديد الحساسية.
وذكر موقع " بوليتكو" الإخباري الأميركي أن هناك قلقا متزايدا داخل إدارة الرئيس جو بايدن، بشأن استطلاعات الرأي في الانتخابات الفرنسية، التي تظهر تقلص الفارق بين مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبن والرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وربما يؤدي فوز لوبان المحتمل، كونها متعاطفة مع بوتن، في زعزعة استقرار التحالف الغربي المناهض لموسكو في حرب أوكرانيا، وخاصة إحداث انقلاب في موقف فرنسا القيادي على الصعيد الأوروبي.
ونقل الموقع الإخباري عن 3 مصادر في إدارة بايدن أن احتمال فوز لوبان، قد يدفع بقية قادة حلف "الناتو" إلى التردد بشأن البقاء في الحلف.
ويراقب المسؤولون الأميركيون بحذر احتمال أن يتدخل الروس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقررة الأحد.
وتظهر استطلاعات الرأي أن لوبان وماكرون سيتأهلان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 24 أفريل الجاري.
وما يقلق الأميركيين أن لوبان أبدت إعجابها ببوتن والتقته في موسكو عام 2017.
ورغم أنها نأت بنفسها عن الرئيس الروسي في الحرب الحالية المندلعة في أوكرانيا، لكنها تحدثت بتعاطف عن منطق بوتن للحرب ورفضت بعض العقوبات الغربية على موسكو.
وكالات