شهد الموقف الأسباني تحولا في ما يخص الصحراء الغربية حيث أيدت مدريد موقف الرباط بخصوص سيادتها على الصحراء الغربية.
واعتبر المغرب أن هذا الموقف سينهي ازمة دبلوماسية بين البلدين وسيفتح صفحة جديدة في علاقته مع اسبانيا بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي الخميس.
وأضاف البيان أن الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث "أكدا على الإرادة في فتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، قائمة على الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، والتشاور الدائم والتعاون الصريح والصادق".
وأضاف البيان أن سانتشيث حرص خلال اللقاء على "تجديد التأكيد على موقف اسبانيا بخصوص ملف الصحراء، معتبرا المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".
ويسعى البلدان بعد طي صفحة الأزمة إلى "تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تغطي جميع قطاعات الشراكة"، وفق بيان الديوان الملكي المغربي، مشيرا إلى القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.
وتحسنت العلاقات بين البلدين الشهر الماضي، عندما أعلنت إسبانيا أنها تدعم خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية. وهي الخطة التي ترفضها جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، وحليفتها الجزائر.
وعبرت البوليساريو آنذاك عن استغرابها من الموقف الإسباني بخصوص قضية الصحراء، بينما أعلنت حليفتها الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور بخصوص ما وصفته "بالانقلاب المفاجئ" في موقف إسبانيا.
ويدور نزاع في الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية شاسعة بين المغرب وجبهة البوليسارو المدعومة من الجزائر منذ رحيل الأسبان سنة 1975.
وكالات
شهد الموقف الأسباني تحولا في ما يخص الصحراء الغربية حيث أيدت مدريد موقف الرباط بخصوص سيادتها على الصحراء الغربية.
واعتبر المغرب أن هذا الموقف سينهي ازمة دبلوماسية بين البلدين وسيفتح صفحة جديدة في علاقته مع اسبانيا بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي الخميس.
وأضاف البيان أن الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث "أكدا على الإرادة في فتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، قائمة على الاحترام المتبادل، والثقة المتبادلة، والتشاور الدائم والتعاون الصريح والصادق".
وأضاف البيان أن سانتشيث حرص خلال اللقاء على "تجديد التأكيد على موقف اسبانيا بخصوص ملف الصحراء، معتبرا المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".
ويسعى البلدان بعد طي صفحة الأزمة إلى "تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تغطي جميع قطاعات الشراكة"، وفق بيان الديوان الملكي المغربي، مشيرا إلى القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.
وتعتبر إسبانيا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.
وتحسنت العلاقات بين البلدين الشهر الماضي، عندما أعلنت إسبانيا أنها تدعم خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية. وهي الخطة التي ترفضها جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، وحليفتها الجزائر.
وعبرت البوليساريو آنذاك عن استغرابها من الموقف الإسباني بخصوص قضية الصحراء، بينما أعلنت حليفتها الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور بخصوص ما وصفته "بالانقلاب المفاجئ" في موقف إسبانيا.
ويدور نزاع في الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية شاسعة بين المغرب وجبهة البوليسارو المدعومة من الجزائر منذ رحيل الأسبان سنة 1975.