اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الاثنين، بين مجموعات مسلحة داعمة لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، قرب مبنى إدارة "الجوازات" الواقع في شارع الصريم بقلب العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مصادر، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنّ الاشتباكات دارت بين ميليشيات "النواصي" وميليشيات تابعة إلى "عبد الغني الككلي" الشهير بـ"غنيوة"، حيث سمع دوي طلقات أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأكدت المصادر تدمير سيارة مصفحة خلال المواجهات بين الطرفين، إضافة إلى سقوط قتلى ومصابين، لم يتحدّد عددهم بعد، بالإضافة إلى أضرار لحقت بمرافق عامة وممتلكات خاصة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في إطار الصراع المستمر بين المجموعات المسلحة على النفوذ في العاصمة الليبية، وقد تجددت إثر احتكاكات بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة.
وفي 31 أوت الماضي، خاضت الميليشيات مواجهات عنيفة قرب مبنى الرقابة الإدارية في العاصمة طرابلس، أدت إلى سقوط وفيات وجرحى، حسب شهود عيان. وفي ظل غياب خطة لنزع السلاح، تستمر فوضى السلاح في طرابلس والمنطقة الغربية، حيث تخوض المجموعات المسلحة والميليشيات مواجهات بصفة مستمرّة بحثًا عن بسط نفوذها على مساحة أكبر من الأرض، بغرض تحقيق مصالحها عبر ابتزاز المواطنين ومؤسسات عامّة وخاصّة.
وأصبحت تلك المشاهد عادية للمواطن الليبي، حيث يشرح الخبير الاستراتيجي الليبي العميد محمد الرجباني، أن "الميليشيات اعتادت استخدام السلاح كورقة للضغط للحصول على امتيازات ومبالغ مالية طائلة، كما كانت وما زالت لها شبكات مصالح في المؤسسات، وتلجأ إلى القوة للحفاظ عليها، وتتصارع على هذه الامتيازات".
وأكد الرجباني أن "الحكومة المنتهية الولاية لم تقُم بدورها المنوط في تدعيم المؤسسات الرسمية في البلاد، ومحاولة استعادتها وهيكلتها مجددًا، كما كان يفترض بها، لكن على العكس قامت بتقوية الميليشيات عبر دعمهم وترقيتهم، وهو ما خلق الإشكاليات الأمنية الحالية". سكاي نيوز عربية
اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الاثنين، بين مجموعات مسلحة داعمة لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، قرب مبنى إدارة "الجوازات" الواقع في شارع الصريم بقلب العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مصادر، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنّ الاشتباكات دارت بين ميليشيات "النواصي" وميليشيات تابعة إلى "عبد الغني الككلي" الشهير بـ"غنيوة"، حيث سمع دوي طلقات أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأكدت المصادر تدمير سيارة مصفحة خلال المواجهات بين الطرفين، إضافة إلى سقوط قتلى ومصابين، لم يتحدّد عددهم بعد، بالإضافة إلى أضرار لحقت بمرافق عامة وممتلكات خاصة في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في إطار الصراع المستمر بين المجموعات المسلحة على النفوذ في العاصمة الليبية، وقد تجددت إثر احتكاكات بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة.
وفي 31 أوت الماضي، خاضت الميليشيات مواجهات عنيفة قرب مبنى الرقابة الإدارية في العاصمة طرابلس، أدت إلى سقوط وفيات وجرحى، حسب شهود عيان. وفي ظل غياب خطة لنزع السلاح، تستمر فوضى السلاح في طرابلس والمنطقة الغربية، حيث تخوض المجموعات المسلحة والميليشيات مواجهات بصفة مستمرّة بحثًا عن بسط نفوذها على مساحة أكبر من الأرض، بغرض تحقيق مصالحها عبر ابتزاز المواطنين ومؤسسات عامّة وخاصّة.
وأصبحت تلك المشاهد عادية للمواطن الليبي، حيث يشرح الخبير الاستراتيجي الليبي العميد محمد الرجباني، أن "الميليشيات اعتادت استخدام السلاح كورقة للضغط للحصول على امتيازات ومبالغ مالية طائلة، كما كانت وما زالت لها شبكات مصالح في المؤسسات، وتلجأ إلى القوة للحفاظ عليها، وتتصارع على هذه الامتيازات".
وأكد الرجباني أن "الحكومة المنتهية الولاية لم تقُم بدورها المنوط في تدعيم المؤسسات الرسمية في البلاد، ومحاولة استعادتها وهيكلتها مجددًا، كما كان يفترض بها، لكن على العكس قامت بتقوية الميليشيات عبر دعمهم وترقيتهم، وهو ما خلق الإشكاليات الأمنية الحالية". سكاي نيوز عربية