إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بغياب أميركا.. باريس تجمع العالم في "المؤتمر الدولي لدعم لبنان"

تنظم فرنسا غدا الخميس 24 أكتوبر بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في محاولة جديدة من باريس للتأثير على مستقبل هذا البلد في ظل الحرب التي تدور فيه بين إسرائيل وحزب الله , حيث ، تواصل فرنسا جهودها لضمان أمن واستقرار لبنان من خلال عقد هذا المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وسيشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية، وسيفتتح المؤتمر بكلمة للرئيس ماكرون ثم تليها جلسة عامة تتضمن مداخلات للأمين العام للأمم المتحدة وأيضا كلمة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي التقى الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم الاربعاء .
وكرر الرئيس ماكرون التزام فرنسا بالعديد من الالتزامات التي قطعها للقادة اللبنانيين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي وكانت حوارات ومطالبات في غاية الأهمية سواء مع الرئيس ميقاتي أو غيره من القادة الذين لهم تأثير في السياسة اللبنانيية.
وناقش الرجلان الأمور الأمنية وضرورة مناقشة وقف اطلاق النار في المؤتمر.. والذي يعتبر من الأولويات إضافة الى المساعدات الانسانية وتطبيق القرار الاممي 1701
هذا الالتزام يأتي نتيجة للالتزام التاريخي من فرنسا ووقفها دائما إلى جانب لبنان.
وكرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ما اكد عليه في تصريحات سابقة "بأنه يأمل الحصول على دعم للشعب اللبناني والجيش الذي سيقوم بحماية لبنان في الجنوب وكذلك "سنطلب مساعدة إنسانية ومساعدة أمنية" للجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقد أبدى الرئيس ميقاتي "استعداده لتعزيز عديد الجيش في الجنوب من أجل أن يسيطر على المنطقة الحدودية في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل".
ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن السعوديين صرفوا اهتمامهم عن لبنان في السنوات الأخيرة، محملين الطبقة السياسية المسؤولية عن إفلاس البلد وانهيار اقتصاده.
فيما تلوح بوادر حرب إقليمية بين إسرائيل وحليفها الأميركي من جهة وإيران من جهة أخرى، أشار إلى أن الرياض "تدرك" ضرورة مساندة أي عملية تهدف إلى تسوية الأزمة اللبنانية.
يغيب عن الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ما ينذر بفرص ضئيلة بأن يحرز تقدما نحو وقف إطلاق نار، ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه ينبغي عدم توقع أيّ إعلان كبير حول إنهاء النزاع.
فبعد أيام قليلة على بدء إسرائيل حملة غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في لبنان، طرحت باريس وواشنطن في نهاية سبتمبر خطة دولية لوقف إطلاق نار موقت، من دون أن تنجح هذه المبادرة، وردّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة".
وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن هذه التسوية تعني العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب الأخيرة مع انتهاكات كثيرة لهذا القرار الدولي.
وترى باريس، أن العبرة ليست في تعزيز القرار 1701 بل في تطبيقه.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة".
وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل والعمل على عودة النازحين وبحسب إحصاء الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون نازح اليوم في لبنان.
المصدر: العربية نت
 بغياب أميركا.. باريس تجمع العالم في "المؤتمر الدولي لدعم لبنان"

تنظم فرنسا غدا الخميس 24 أكتوبر بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في محاولة جديدة من باريس للتأثير على مستقبل هذا البلد في ظل الحرب التي تدور فيه بين إسرائيل وحزب الله , حيث ، تواصل فرنسا جهودها لضمان أمن واستقرار لبنان من خلال عقد هذا المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وسيشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية، وسيفتتح المؤتمر بكلمة للرئيس ماكرون ثم تليها جلسة عامة تتضمن مداخلات للأمين العام للأمم المتحدة وأيضا كلمة لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الذي التقى الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم الاربعاء .
وكرر الرئيس ماكرون التزام فرنسا بالعديد من الالتزامات التي قطعها للقادة اللبنانيين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي وكانت حوارات ومطالبات في غاية الأهمية سواء مع الرئيس ميقاتي أو غيره من القادة الذين لهم تأثير في السياسة اللبنانيية.
وناقش الرجلان الأمور الأمنية وضرورة مناقشة وقف اطلاق النار في المؤتمر.. والذي يعتبر من الأولويات إضافة الى المساعدات الانسانية وتطبيق القرار الاممي 1701
هذا الالتزام يأتي نتيجة للالتزام التاريخي من فرنسا ووقفها دائما إلى جانب لبنان.
وكرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ما اكد عليه في تصريحات سابقة "بأنه يأمل الحصول على دعم للشعب اللبناني والجيش الذي سيقوم بحماية لبنان في الجنوب وكذلك "سنطلب مساعدة إنسانية ومساعدة أمنية" للجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقد أبدى الرئيس ميقاتي "استعداده لتعزيز عديد الجيش في الجنوب من أجل أن يسيطر على المنطقة الحدودية في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل".
ولفت مصدر دبلوماسي إلى أن السعوديين صرفوا اهتمامهم عن لبنان في السنوات الأخيرة، محملين الطبقة السياسية المسؤولية عن إفلاس البلد وانهيار اقتصاده.
فيما تلوح بوادر حرب إقليمية بين إسرائيل وحليفها الأميركي من جهة وإيران من جهة أخرى، أشار إلى أن الرياض "تدرك" ضرورة مساندة أي عملية تهدف إلى تسوية الأزمة اللبنانية.
يغيب عن الاجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ما ينذر بفرص ضئيلة بأن يحرز تقدما نحو وقف إطلاق نار، ولو أنه قد يسفر عن مبادرات على صعيد المساعدات الإنسانية، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إنه ينبغي عدم توقع أيّ إعلان كبير حول إنهاء النزاع.
فبعد أيام قليلة على بدء إسرائيل حملة غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في لبنان، طرحت باريس وواشنطن في نهاية سبتمبر خطة دولية لوقف إطلاق نار موقت، من دون أن تنجح هذه المبادرة، وردّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة".
وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن هذه التسوية تعني العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب الأخيرة مع انتهاكات كثيرة لهذا القرار الدولي.
وترى باريس، أن العبرة ليست في تعزيز القرار 1701 بل في تطبيقه.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الجمعة أن الخطة التي طرحت في نيويورك "لا تزال على الطاولة".
وتدفع فرنسا باستمرار نحو حل على أساس قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل والعمل على عودة النازحين وبحسب إحصاء الأمم المتحدة فإن أكثر من مليون نازح اليوم في لبنان.
المصدر: العربية نت

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews