من المعروف أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب سرطان الجلد وتتلف الحمض النووي، ومع ذلك تم إجراء القليل جدا من أبحاث السلامة على المصابيح المستخدمة بأجهزة تجفيف طلاء الأظافر في صالونات التجميل.
وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو وجامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة عن أدلة على الضرر الذي قد يسببه مصدر الإشعاع المستخدم في تلك الأجهزة على أيدينا.
أشعة اللمبة الموجودة في مجفف الطلاء تخترق الجلد بسهولة وتتسبب بنتائج غير معروفة.
ويقول المؤلف الرئيسي لودميل ألكساندروف: "لم يكن هناك أي فهم جزيئي لما تفعله هذه الأجهزة بالخلايا البشرية، وتشير نتائج التجربة إلى أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية المنبعث من مصابيح تجفيف الأظافر يمكن أن يتلف الحمض النووي لخلايا الإنسان".
وعندما تم وضع عينات من الخلايا البشرية داخل مجفف طلاء أظافر لمدة جلستين مدة كل منهما 20 دقيقة، مات حوالي 20 إلى 30 بالمئة من الخلايا.
وأظهرت الخلايا التي بقيت، علامات تلف الحمض النووي والطفرات المرتبطة بسرطان الجلد.
في حين أن هذه النتائج لا تقدم دليلا مباشرا على زيادة خطر الإصابة بالسرطان، إلا أنها تشير إلى وجود مستوى ملموس من المخاطر.
في عام 2009، أصيبت امرأتان بصحة جيدة، خضعتا لإجراء تزيين الأظافر بشكل منتظم وليس لهما تاريخ عائلي للإصابة، بسرطان الجلد.
بينما يتم تسويق هذه المنتجات على أنها آمنة، فإن الحقيقة هي أنه تم إجراء القليل جدا من الأبحاث حول مخاطرها الصحية، والدراسات الحالية ليست كافية.
وكالان