إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مؤشر السلام العالمي 2024.. تونس تتقدم ستة مراكز وتحتل المرتبة الخامسة عربيا

 

تونس- الصباح

تقدمت تونس ستة مراكز ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي" Global Peace Index " لسنة 2024، الذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام، إثر حلولها في المركز الـ73 عالميا، والتي تخولها الرتبة الخامسة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتصدرت كل من أيسلندا وأيرلندا والنمسا المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في هذا التصنيف الذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، على غرار مستوى الجريمة في كل بلد، وعدد المعتقلين في سجونه، إضافة إلى عدد عناصر الأمن والإنفاق الدفاعي، وغيرها من المؤشرات الأخرى، فيما جاءت كل من اليمن والسودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أسفل الجدول، إثر تصنيفها في المناطق الحمراء.

على المستوى العربي، تصدرت الكويت القائمة إثر حلولها في المركز الـ25 عالميا، متبوعة بقطر التي جاءت في المركز الـ29، ثم سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة اللتين جاءتا في المركزين الـ37 والـ53 تواليا، فيما حلت المغرب في المركز الـ78 والجزائر في المركز الـ90، ثم ليبيا في المرتبة الـ128، وحلت الأراضي الفلسطينية في الرتبة الـ45 بعد المائة.

وأشار معهد الاقتصاد والسلام إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلاما في العالم للعام التاسع على التوالي”، مبرزا أن “المنطقة سجلت تدهورا في الهدوء خلال العام الماضي، وتدهورا أيضا في عدد الوفيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، مدفوعة بالصراعات في غزة والسودان، وما يرتبط بها من زيادة في الاضطرابات الإقليمية”.

وأضاف أن “التوترات في المنطقة ما تزال مرتفعة للغاية منذ أوائل عام 2024، في وقت تستحوذ المنطقة على متوسط إنفاق عسكري أعلى من أي منطقة أخرى”، حيث برزت حالة عدم الهدوء في الشرق الأوسط منذ “هجوم” السابع من أكتوبر الماضي والعمل العسكري الانتقامي اللاحق من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وتورط دول أخرى في الصراع على غرار سوريا وإيران ولبنان واليمن، مشددا على أن “خطر الحرب المفتوحة في المنطقة ما يزال مرتفعا”.

ويقدم التقرير، الذي أعده مركز الفكر الدولي، معهد الاقتصاد والسلام، التحليل الأكثر شمولاً حتى الآن للسلام والقيمة الاقتصادية والاتجاهات وسبل تطوير المجتمعات السلمية، ويغطي 99.7٪ من سكان العالم من خلال تحليل 23 مؤشرًا نوعيًا وكميًا.

ويتم تجميع هذه المؤشرات في ثلاثة مجالات رئيسية:النزاعات المستمرة، والسلامة والأمن، والعسكرة.

ويشير مؤشر السلام العالمي 2024 إلى أنه يوجد حاليا ما يناهز 56 صراعًا على مستوى العالم، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.

 

 

 

مؤشر السلام العالمي 2024..   تونس تتقدم ستة مراكز وتحتل المرتبة الخامسة عربيا

 

تونس- الصباح

تقدمت تونس ستة مراكز ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي" Global Peace Index " لسنة 2024، الذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام، إثر حلولها في المركز الـ73 عالميا، والتي تخولها الرتبة الخامسة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتصدرت كل من أيسلندا وأيرلندا والنمسا المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في هذا التصنيف الذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، على غرار مستوى الجريمة في كل بلد، وعدد المعتقلين في سجونه، إضافة إلى عدد عناصر الأمن والإنفاق الدفاعي، وغيرها من المؤشرات الأخرى، فيما جاءت كل من اليمن والسودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أسفل الجدول، إثر تصنيفها في المناطق الحمراء.

على المستوى العربي، تصدرت الكويت القائمة إثر حلولها في المركز الـ25 عالميا، متبوعة بقطر التي جاءت في المركز الـ29، ثم سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة اللتين جاءتا في المركزين الـ37 والـ53 تواليا، فيما حلت المغرب في المركز الـ78 والجزائر في المركز الـ90، ثم ليبيا في المرتبة الـ128، وحلت الأراضي الفلسطينية في الرتبة الـ45 بعد المائة.

وأشار معهد الاقتصاد والسلام إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلاما في العالم للعام التاسع على التوالي”، مبرزا أن “المنطقة سجلت تدهورا في الهدوء خلال العام الماضي، وتدهورا أيضا في عدد الوفيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، مدفوعة بالصراعات في غزة والسودان، وما يرتبط بها من زيادة في الاضطرابات الإقليمية”.

وأضاف أن “التوترات في المنطقة ما تزال مرتفعة للغاية منذ أوائل عام 2024، في وقت تستحوذ المنطقة على متوسط إنفاق عسكري أعلى من أي منطقة أخرى”، حيث برزت حالة عدم الهدوء في الشرق الأوسط منذ “هجوم” السابع من أكتوبر الماضي والعمل العسكري الانتقامي اللاحق من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وتورط دول أخرى في الصراع على غرار سوريا وإيران ولبنان واليمن، مشددا على أن “خطر الحرب المفتوحة في المنطقة ما يزال مرتفعا”.

ويقدم التقرير، الذي أعده مركز الفكر الدولي، معهد الاقتصاد والسلام، التحليل الأكثر شمولاً حتى الآن للسلام والقيمة الاقتصادية والاتجاهات وسبل تطوير المجتمعات السلمية، ويغطي 99.7٪ من سكان العالم من خلال تحليل 23 مؤشرًا نوعيًا وكميًا.

ويتم تجميع هذه المؤشرات في ثلاثة مجالات رئيسية:النزاعات المستمرة، والسلامة والأمن، والعسكرة.

ويشير مؤشر السلام العالمي 2024 إلى أنه يوجد حاليا ما يناهز 56 صراعًا على مستوى العالم، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.