إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في معرض تونس الدولي للكتاب: حين يلتقي أبو القاسم الشابي والكسندر بوشكين

 

 

تونس-الصباح

 

أبو القاسم الشابي شاعر الخضراء الغني عن التعريف الذي أطبقت شهرته الآفاق والكسندر بوشكين أمير شعراء روسيا.. اثنان من عمالقة الشعر في العالم.. وقصة تبادل وتشابه ثقافي تمظهر في أبهى تجلياته..

 

ومن عظمة الشعر إلى قدوسية الكتابة من خلال الجريدة الالكترونية الناطقة باللغة الروسية التي تروي هي الأخرى قصة انفتاح شبابي وتبادل ثقافي عميق بين تونس وروسيا.. هكذا يتلخص اللقاء الذي التام ظهر أول أمس ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب ببادرة تنظيمية من البيت الروسي والغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة.

 

اللقاء الذي جمع أكثر من مائدة مستديرة حول مواضيع عدة تعكس جميعها عمق التبادل الثقافي بين البلدين خصصت الأولى منها للاحتفاء بالشعر من خلال تسليط الضوء على احد ابرز أيقونات الشعر في العالم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي والروسي الكسندر بوشكين. وذلك من خلال عرض فيديو يحمل في طياته تبادلا ثقافيا بين قصائد الشاعرين من خلال شهادات من تونس وروسيا حول النقاط المشتركة بين عملاقي الشعر في العالم فكلاهما -ووفقا للشهادات التي تضمنها الفيديو- يحتفي بالمرأة في أعماله بطريقة خاصة من خلال التركيز على البعد العاطفي إلى جانب تثمين الأنوثة بأسلوب عميق...

 

حول أهمية من هذه اللقاءات في تعزيز روابط التبادل الثقافي بين تونس وروسيا يشير مدير البيت الروسي يوري زايستاف في تصريح لـ"الصباح" أن روسيا تشارك هذه السنة ولأول مرة في المعرض الدولي للكتاب في تونس في دورته الـ38 مثمنا في السياق ذاته أهمية هذه المشاركة التي أفضت إلى تنظيم عديد التظاهرات الثقافية جمعت بين الرقص والرسم.

 

وحول هذا اللقاء الذي يترجم عمق التبادل الثقافي والحضاري بين تونس وروسيا ثمن محدثنا في البداية جهود رندة الزياني المكلفة بالتفقد في مادة الروسية بوزارة التربية إلى جانب الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية مبينا أن هذا اللقاء التفاعلي حول أيقونتي الشعر أبو القاسم الشابي والشاعر الروسي الكسندر بوشكين تعكس في جوهرها تشابها وتقاربا كبيرا مثمنا في الإطار نفسه عمق التعاون بين تونس وروسيا على اعتبار أن تونس هي البلد الإفريقي الوحيد الذي تحظى فيه اللغة الروسية بمكانة هامة بما إنها تحتل المرتبة الثالثة ضمن المناهج العلمية التي تدرس في المعاهد الثانوية.

 

وبعيدا عن أجواء الشعر جدير بالذكر أن الجزء الثاني من اللقاء تعرض إلى مائدة مستديرة حول الجريدة الالكترونية "المواطن" الناطقة باللغة الروسية التي تصدر عن الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة وتعتبر هذه الجريدة الالكترونية التي تصدر شهريا الأولى من نوعها إفريقيا كما أنها تمثل محطة هامة تعكس عمق التبادل الثقافي بين تونس وروسيا من خلال مقالات تحمل توقيع تونسيين وروس ويتعرض محتواها إلى حياة المواطنين الروسيين في تونس في مجالات وجوانب مختلفة منها الاقتصادية والاجتماعية.

 

وقد كانت المائدة المستديرة التي تولى إدارتها كل من مدير البيت الروسي في تونس يوري زايتساف ورئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكو فرصة لتكريم جهود "الأقلام" التي ساهمت بشكل فعال في إصدار هذه النشرية علما أن عدد الإصدارات بلغت حد اللحظة10 نسخ وقد ثمن الحاضرون أهمية هذا الإصدار الذي يحمل توقيعا من الجانبين التونسي والروسي في ترجمة عمق وأهمية التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين.

 

ومن عالم الشعر والكتابة إلى عالم يضج بالشباب بعد أن اكتسحت الأجواء الشبابية المكان من خلال مائدة مستديرة التأمت بين الشباب التونسي والروسي والتواصل الفكري بمشاركة البعثة التونسية الشبابية المشاركة في المهرجان العالمي للشباب الذي احتضنته مدينة سوتشي الروسية شهر مارس الماضي. الشباب التونسي الذي كان واكب ظهر أول امش فعاليات اللقاء كان بمثابة قوة شبابية ناعمة في دعم العلاقات الروسية التونسية حيث عكست شهادات الشباب عمق التقارب الحضاري بين البلدين.

 

حول هذه المشاركة التونسية يشير كاتب عام الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة محمد علي الورتاني في تصريح لـ "الصباح" أن مهرجان الشباب العالمي الذي نظمته روسيا ضم اكسر من 20 ألف شاب من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الوفد التونسي الذي شارك آنذاك تضمن 35 شابا جميعهم طلبة اقل من 35 سنة من مجالات مختلفة مشيرا إلى أن أجواء هذه التظاهرة عكست تبادلا ثقافيا وحضاريا هاما، إلى جانب توطيد العلاقات بين البلدين في جوانب مختلف على غرار الشبابي والثقافي والرياضي والتجاري.

 

يذكر ان اللقاء شهد أيضا كلمة لرئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكا ثمنت من خلالها ايضا أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تكرس تبادلا ثقافيا هاما بين البلدين.

 

منال حرزي

 

 

في معرض تونس الدولي للكتاب:    حين يلتقي أبو القاسم الشابي والكسندر بوشكين

 

 

تونس-الصباح

 

أبو القاسم الشابي شاعر الخضراء الغني عن التعريف الذي أطبقت شهرته الآفاق والكسندر بوشكين أمير شعراء روسيا.. اثنان من عمالقة الشعر في العالم.. وقصة تبادل وتشابه ثقافي تمظهر في أبهى تجلياته..

 

ومن عظمة الشعر إلى قدوسية الكتابة من خلال الجريدة الالكترونية الناطقة باللغة الروسية التي تروي هي الأخرى قصة انفتاح شبابي وتبادل ثقافي عميق بين تونس وروسيا.. هكذا يتلخص اللقاء الذي التام ظهر أول أمس ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب ببادرة تنظيمية من البيت الروسي والغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة.

 

اللقاء الذي جمع أكثر من مائدة مستديرة حول مواضيع عدة تعكس جميعها عمق التبادل الثقافي بين البلدين خصصت الأولى منها للاحتفاء بالشعر من خلال تسليط الضوء على احد ابرز أيقونات الشعر في العالم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي والروسي الكسندر بوشكين. وذلك من خلال عرض فيديو يحمل في طياته تبادلا ثقافيا بين قصائد الشاعرين من خلال شهادات من تونس وروسيا حول النقاط المشتركة بين عملاقي الشعر في العالم فكلاهما -ووفقا للشهادات التي تضمنها الفيديو- يحتفي بالمرأة في أعماله بطريقة خاصة من خلال التركيز على البعد العاطفي إلى جانب تثمين الأنوثة بأسلوب عميق...

 

حول أهمية من هذه اللقاءات في تعزيز روابط التبادل الثقافي بين تونس وروسيا يشير مدير البيت الروسي يوري زايستاف في تصريح لـ"الصباح" أن روسيا تشارك هذه السنة ولأول مرة في المعرض الدولي للكتاب في تونس في دورته الـ38 مثمنا في السياق ذاته أهمية هذه المشاركة التي أفضت إلى تنظيم عديد التظاهرات الثقافية جمعت بين الرقص والرسم.

 

وحول هذا اللقاء الذي يترجم عمق التبادل الثقافي والحضاري بين تونس وروسيا ثمن محدثنا في البداية جهود رندة الزياني المكلفة بالتفقد في مادة الروسية بوزارة التربية إلى جانب الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية مبينا أن هذا اللقاء التفاعلي حول أيقونتي الشعر أبو القاسم الشابي والشاعر الروسي الكسندر بوشكين تعكس في جوهرها تشابها وتقاربا كبيرا مثمنا في الإطار نفسه عمق التعاون بين تونس وروسيا على اعتبار أن تونس هي البلد الإفريقي الوحيد الذي تحظى فيه اللغة الروسية بمكانة هامة بما إنها تحتل المرتبة الثالثة ضمن المناهج العلمية التي تدرس في المعاهد الثانوية.

 

وبعيدا عن أجواء الشعر جدير بالذكر أن الجزء الثاني من اللقاء تعرض إلى مائدة مستديرة حول الجريدة الالكترونية "المواطن" الناطقة باللغة الروسية التي تصدر عن الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة وتعتبر هذه الجريدة الالكترونية التي تصدر شهريا الأولى من نوعها إفريقيا كما أنها تمثل محطة هامة تعكس عمق التبادل الثقافي بين تونس وروسيا من خلال مقالات تحمل توقيع تونسيين وروس ويتعرض محتواها إلى حياة المواطنين الروسيين في تونس في مجالات وجوانب مختلفة منها الاقتصادية والاجتماعية.

 

وقد كانت المائدة المستديرة التي تولى إدارتها كل من مدير البيت الروسي في تونس يوري زايتساف ورئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكو فرصة لتكريم جهود "الأقلام" التي ساهمت بشكل فعال في إصدار هذه النشرية علما أن عدد الإصدارات بلغت حد اللحظة10 نسخ وقد ثمن الحاضرون أهمية هذا الإصدار الذي يحمل توقيعا من الجانبين التونسي والروسي في ترجمة عمق وأهمية التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين.

 

ومن عالم الشعر والكتابة إلى عالم يضج بالشباب بعد أن اكتسحت الأجواء الشبابية المكان من خلال مائدة مستديرة التأمت بين الشباب التونسي والروسي والتواصل الفكري بمشاركة البعثة التونسية الشبابية المشاركة في المهرجان العالمي للشباب الذي احتضنته مدينة سوتشي الروسية شهر مارس الماضي. الشباب التونسي الذي كان واكب ظهر أول امش فعاليات اللقاء كان بمثابة قوة شبابية ناعمة في دعم العلاقات الروسية التونسية حيث عكست شهادات الشباب عمق التقارب الحضاري بين البلدين.

 

حول هذه المشاركة التونسية يشير كاتب عام الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة محمد علي الورتاني في تصريح لـ "الصباح" أن مهرجان الشباب العالمي الذي نظمته روسيا ضم اكسر من 20 ألف شاب من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الوفد التونسي الذي شارك آنذاك تضمن 35 شابا جميعهم طلبة اقل من 35 سنة من مجالات مختلفة مشيرا إلى أن أجواء هذه التظاهرة عكست تبادلا ثقافيا وحضاريا هاما، إلى جانب توطيد العلاقات بين البلدين في جوانب مختلف على غرار الشبابي والثقافي والرياضي والتجاري.

 

يذكر ان اللقاء شهد أيضا كلمة لرئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكا ثمنت من خلالها ايضا أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تكرس تبادلا ثقافيا هاما بين البلدين.

 

منال حرزي

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews