تشهد بلادنا حاليا موجة من الانفلوانزا التي أصابت الكبار والصغار حيث تشتكي أغلب العائلات التونسية من سرعة انتشار الفيروس .
فكم من فيروس منتشر حاليا ببلادنا وما هو الأكثر انتشارا؟ وهل يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ احتياطات استثنائية؟
وللإجابة عن مختلف التساؤلات، قال المدير عام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح" انه يتواجد حاليا ببلادنا عدد من فيروسات الموسمية وخاصة منها القريب ورينو فيروس و(vrs) وهي فيروسات موسمية ومنتشرة ببلادنا إضافة إلى الكورونا.
وأعلن رياض دغفوس أن الفيروس الأكثر انتشارا بين مختلف هذه الأنواع هو القريب أو ما يعرف بالانلفونزا الموسمية.
وأضاف محدثنا أن فيروس الكوفيد19 موجود ولكن انتشاره ضعيف مشيرا إلى أن هذا الفيروس يظهر على طول السنة.
وفي نفس هذا السياق، أعلن رياض دغفوس انه تم مؤخرا ووفقا للتقطيع الجيني تسجيل حالة إصابة في البلاد التونسية بمتغير جديد من كورونا وهو gn1 .
وبالعودة إلى فيروس القريب المنتشر بكثرة في بلادنا حاليا، قال رياض دغفوس، إن الأعراض عادية كالحرارة وأوجاع المفاصل والسعال.
بروتوكولات الوقاية
وأكد محدثنا انه يمكن تفادي الإصابة بالعدوى عبر تطبيق بعض البروتوكولات السهلة كالابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بالماء والصابون جيّدا وخاصة الأطفال الصغار بالمدارس مع توعيتهم بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستعمال أدواتهم المدرسية فقط .
كما دعا محدثنا من يحملون أعراضا أولية مثل السعال إلى الحرص على ارتداء الكمامات، كما ودعا المسنين والحوامل إلى ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن والمساحات المغلقة وتهوئة المنزل بصفة يومية لمدة نصف ساعة على الأقل.
وختم رياض دغفوس تصريحه بالتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة وانتشار الكوفيد 19 ضعيف وبالنسبة لفيروس الانفلونزا الموسمية فإننا بصدد الاقتراب في الأسبوع المقبل من ذروة انتشاره ومن ثم يبدأ في التقلص.
النزلة الموسمية مهيمنة
زفي نفس هذا السياق، أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية بمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح لـ"الصباح" انتشار عدة فيروسات في بلادنا حاليا، قائلة بان الفيروس المهيمن والمنتشر بين أغلبية المواطنين هو النزلة الموسمية بالتوازي مع تسجيل حالات من "كوفيد 19" ولكنه ليس الفيروس الطاغي،وفق تعبيرها.
كما أوضحت جليلة بن خليل لـ"الصباح" أنهم سجلوا خلال هذه الفترة ارتفاعا في أعداد الحالات المصابة بالنزلة الموسمية بالتوازي مع كورونا.
ودعت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورنا إلى ارتداء الكمامة بالنسبة لمن يلاحظ أعراض الإصابة بالقريب أو كورونا فضلا عن أن إمكانية التلقيح ضد كورونا مازالت متوفرة حاليا.
أما بالنسبة للأشخاص المسننين والذين تلقوا تلاقيح مضادة للقريب والكورونا،أكدت جليلة بن خليل انه يمكنهم التأثر بالفيروسات المنتشرة حاليا ببلادنا ولكن بصفة اقل ممن لم يتلقوا التلاقيح.
وفي ختام تصريحها، أكدت جليلة بن خليل أن الوضع مستقر حاليا ببلادنا وهناك انتشار للكورونا والقريب العادي ولكن الوضع مستقر عموما.
"قريب" بنوعين..
وفي من جهته، قال محجوب العوني الأستاذ الجامعي والمختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير في تصريح لـ"الصباح" أن هذه الفترة تتميز بظهور عدة فيروسات وخاصة القريب بنوعين وهما H1N1 وH3N2 والفيروس VRS والفيروس "الرينو" وبالتالي فان فيروس القريب يتضمن نوعين وفيروس VRS.
والفيروس "الرينو" بأعراض خفيفة والكورونا بالمتحور الجديد gn1 .
وأوضح العوني أن الفيروسات الموجودة في تونس ولديها علاقة مباشرة بالجهاز التنفسي هي القريب بنوعين اثنين والرينو والبرونكوليت وبالتالي 4 فيروسات منتشرة في الفترة الشتوية الحالية ولديهم علاقة مشتركة بالجهاز التنفسي.
الأعراض متشابهة
وأكد أستاذ علم الفيروسات أن الأعراض متشابهة لجميع هذه الفيروسات وأكثرها انتشارا هي الانفلونزا بأعراضها المعروفة والفيروس المنتشر حاليا ببلادنا هو الانفلونزا الموسمية، موضحا أنها تتشابه في نفس الأعراض مع بقية الفيروسات في بلادنا.
وقال إن الأعراض تشبه للانفلونزا أهمها الحرارة في الحلق لترتفع وتتطور إلى السعال والإرهاق وبعض الحالات من الإسهال الخفيف .
وأكد الدكتور محوب العوني أن الوضع يعتبر مستقرا حاليا ببلادنا ولا داعي للفزع باعتبار أن الوضع لا يمثل خطرا على الأشخاص العاديين وبالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ونقص في المناعة والمرأة الحامل فيمكن للفيروس أن يؤثر ولكن لا وجود لأي خطورة تستوجب اتخاذ تنبيهات أكثر من هامة.
ودعا محدثنا في ختام تصريحه إلى إمكانية ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بفيروس الانفلنزا لمنع مزيد انتشار العدوى لان الفيروسات المنتشرة حاليا ببلادنا تتميز بسرعة الانتشار ولكنها لا تحمل أي خطر باعتبار أن آثارها لا تتجاوز 3 إلى 4 أيام .
أما بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا التلقيح المضاد للانفلونزا ولكورونا، أكد العوني أنهم لا يتأثرون بالإصابة وحتى إن أصيبوا بالفيروس فأنهم لا يتأثرون بالإصابة عموما .
أميرة الدريدي
تشهد بلادنا حاليا موجة من الانفلوانزا التي أصابت الكبار والصغار حيث تشتكي أغلب العائلات التونسية من سرعة انتشار الفيروس .
فكم من فيروس منتشر حاليا ببلادنا وما هو الأكثر انتشارا؟ وهل يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ احتياطات استثنائية؟
وللإجابة عن مختلف التساؤلات، قال المدير عام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح، رياض دغفوس في تصريح لـ"الصباح" انه يتواجد حاليا ببلادنا عدد من فيروسات الموسمية وخاصة منها القريب ورينو فيروس و(vrs) وهي فيروسات موسمية ومنتشرة ببلادنا إضافة إلى الكورونا.
وأعلن رياض دغفوس أن الفيروس الأكثر انتشارا بين مختلف هذه الأنواع هو القريب أو ما يعرف بالانلفونزا الموسمية.
وأضاف محدثنا أن فيروس الكوفيد19 موجود ولكن انتشاره ضعيف مشيرا إلى أن هذا الفيروس يظهر على طول السنة.
وفي نفس هذا السياق، أعلن رياض دغفوس انه تم مؤخرا ووفقا للتقطيع الجيني تسجيل حالة إصابة في البلاد التونسية بمتغير جديد من كورونا وهو gn1 .
وبالعودة إلى فيروس القريب المنتشر بكثرة في بلادنا حاليا، قال رياض دغفوس، إن الأعراض عادية كالحرارة وأوجاع المفاصل والسعال.
بروتوكولات الوقاية
وأكد محدثنا انه يمكن تفادي الإصابة بالعدوى عبر تطبيق بعض البروتوكولات السهلة كالابتعاد عن المرضى وغسل اليدين بالماء والصابون جيّدا وخاصة الأطفال الصغار بالمدارس مع توعيتهم بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستعمال أدواتهم المدرسية فقط .
كما دعا محدثنا من يحملون أعراضا أولية مثل السعال إلى الحرص على ارتداء الكمامات، كما ودعا المسنين والحوامل إلى ارتداء الكمامات خاصة في الأماكن والمساحات المغلقة وتهوئة المنزل بصفة يومية لمدة نصف ساعة على الأقل.
وختم رياض دغفوس تصريحه بالتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة وانتشار الكوفيد 19 ضعيف وبالنسبة لفيروس الانفلونزا الموسمية فإننا بصدد الاقتراب في الأسبوع المقبل من ذروة انتشاره ومن ثم يبدأ في التقلص.
النزلة الموسمية مهيمنة
زفي نفس هذا السياق، أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية بمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح لـ"الصباح" انتشار عدة فيروسات في بلادنا حاليا، قائلة بان الفيروس المهيمن والمنتشر بين أغلبية المواطنين هو النزلة الموسمية بالتوازي مع تسجيل حالات من "كوفيد 19" ولكنه ليس الفيروس الطاغي،وفق تعبيرها.
كما أوضحت جليلة بن خليل لـ"الصباح" أنهم سجلوا خلال هذه الفترة ارتفاعا في أعداد الحالات المصابة بالنزلة الموسمية بالتوازي مع كورونا.
ودعت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورنا إلى ارتداء الكمامة بالنسبة لمن يلاحظ أعراض الإصابة بالقريب أو كورونا فضلا عن أن إمكانية التلقيح ضد كورونا مازالت متوفرة حاليا.
أما بالنسبة للأشخاص المسننين والذين تلقوا تلاقيح مضادة للقريب والكورونا،أكدت جليلة بن خليل انه يمكنهم التأثر بالفيروسات المنتشرة حاليا ببلادنا ولكن بصفة اقل ممن لم يتلقوا التلاقيح.
وفي ختام تصريحها، أكدت جليلة بن خليل أن الوضع مستقر حاليا ببلادنا وهناك انتشار للكورونا والقريب العادي ولكن الوضع مستقر عموما.
"قريب" بنوعين..
وفي من جهته، قال محجوب العوني الأستاذ الجامعي والمختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير في تصريح لـ"الصباح" أن هذه الفترة تتميز بظهور عدة فيروسات وخاصة القريب بنوعين وهما H1N1 وH3N2 والفيروس VRS والفيروس "الرينو" وبالتالي فان فيروس القريب يتضمن نوعين وفيروس VRS.
والفيروس "الرينو" بأعراض خفيفة والكورونا بالمتحور الجديد gn1 .
وأوضح العوني أن الفيروسات الموجودة في تونس ولديها علاقة مباشرة بالجهاز التنفسي هي القريب بنوعين اثنين والرينو والبرونكوليت وبالتالي 4 فيروسات منتشرة في الفترة الشتوية الحالية ولديهم علاقة مشتركة بالجهاز التنفسي.
الأعراض متشابهة
وأكد أستاذ علم الفيروسات أن الأعراض متشابهة لجميع هذه الفيروسات وأكثرها انتشارا هي الانفلونزا بأعراضها المعروفة والفيروس المنتشر حاليا ببلادنا هو الانفلونزا الموسمية، موضحا أنها تتشابه في نفس الأعراض مع بقية الفيروسات في بلادنا.
وقال إن الأعراض تشبه للانفلونزا أهمها الحرارة في الحلق لترتفع وتتطور إلى السعال والإرهاق وبعض الحالات من الإسهال الخفيف .
وأكد الدكتور محوب العوني أن الوضع يعتبر مستقرا حاليا ببلادنا ولا داعي للفزع باعتبار أن الوضع لا يمثل خطرا على الأشخاص العاديين وبالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ونقص في المناعة والمرأة الحامل فيمكن للفيروس أن يؤثر ولكن لا وجود لأي خطورة تستوجب اتخاذ تنبيهات أكثر من هامة.
ودعا محدثنا في ختام تصريحه إلى إمكانية ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بفيروس الانفلنزا لمنع مزيد انتشار العدوى لان الفيروسات المنتشرة حاليا ببلادنا تتميز بسرعة الانتشار ولكنها لا تحمل أي خطر باعتبار أن آثارها لا تتجاوز 3 إلى 4 أيام .
أما بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا التلقيح المضاد للانفلونزا ولكورونا، أكد العوني أنهم لا يتأثرون بالإصابة وحتى إن أصيبوا بالفيروس فأنهم لا يتأثرون بالإصابة عموما .