- نصف كميات التلاقيح الخاصة بالنزلة الموسمية والمبرمج استيرادها متوفرة في تونس
تونس-الصباح
مع الاقتراب من شهر أكتوبر تستعدّ حاليا مصالح وزارة الصحة لضبط كافة الآليات اللازمة لإطلاق حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية الوافدة أو ما يعرف بالـ"قريب" على اعتبار أن هذه الفترة من كل سنة تشهد انتشارا واسعا للفيروسات سواء الـ"قريب" أو الـ"برونكوليت" أو فيروس كورونا الأمر الذي يقتضي اتخاذ جميع التدابير اللازمة..
في هذا الخصوص أوردت أمس الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ثريا النيفر إن نصف كميات التلاقيح الخاصة بالنزلة الموسمية والمبرمج استيرادها متوفرة في تونس وسيتم توزيعها على الصيدليات الخاصة حال إعلان وزارة الصحة عن موعد بدء حملة التلقيح.
وأوضحت النيفر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تونس برمجت استيراد ما يقارب 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد النزلة الموسمية، تم اقتناء نصفها على أن يتم توفير بقية الكميات في الأيام القادمة، مشيرة الى أن توزيعها على الصيدليات الخاصة سيتم في أقرب الآجال.
وأضافت أن اختيار موعد بدء حملة التلقيح يخضع لأسس علمية وذلك ضمانا لنجاعة التلقيح في فترة ذروة انتشار الفيروس والتي تتزامن مع فصل الشتاء، مبينة أن التلقيح سيحافظ على نفس سعره للسنة الماضية أي بين 45 و47 دينارا للجرعة الواحدة.
وبيّنت أن الجرعة الواحدة من التلقيح تتكون من 4 عناصر تتماشى والطفرات الحاصلة للفيروس.
ودعت النيفر كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الى الإقبال على التلقيح حماية لسلامتهم الصحية من أية مضاعفات يمكن أن تخلّفها الإصابة بالنزلة الموسمية. من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن مصادر مطلعة من وزارة الصحة أوردت أمس لـ"الصباح" أنه فور الإعلان عن انطلاق حملة التلقيح ضد القريب (والتي ستكون خلال الأيام القادمة) الاستعدادات جارية لتزويد الصيدليات الخاصة بكافة التلاقيح اللازمة والتي ستفي بجميع الحاجيات.
وأوردت المصادر ذاتها انه وككل سنة وبسبب تغير العوامل المناخية -خاصة فيما يهم الانتقال من موجة حر الى موجة برد- فان ذلك يمثل أرضية ملائمة لانتشار الفيروسات سواء الـ"قريب" أو الـ"برونكوليت" لدى الرضع أو حتى فيروس كورونا الذي مازال يسجل حضوره داعيا في هذا الإطار الجميع، خاصة كبار السن والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة الى الإقبال على التلاقيح سواء تلك الخاصة بفيروس كورونا أو بالـ"قريب" حتى يتسنى تجاوز فترة انتشار الفيروسات بأقل الأضرار، مشددا في السياق ذاته على توفر شتى أنواع التلاقيح .
وفي نفس السياق وبالعودة الى حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية الوافدة يذكر أن نسق الإقبال على التطعيم السنة الماضية كان ضعيفا للغاية حيث كان العزوف سيد المشهد على اعتبار أن نصف الكميات المستوردة لم تستعمل لاعتقاد خاطئ لدى البعض بان تلقيح كورونا يحمي من الإصابة بالـ"قريب".
من جهة أخرى وبعيدا عن تلاقيح القريب تجدر الإشارة الى أن التأكيد على ضرورة القيام بالاستعدادات اللازمة للتوقّي من المخاطر الصحية المرتبطة بحدوث فيضانات أو كوارث طبيعية كانت أول أمس من أبرز المحاور التي تم التطرق إليها خلال اجتماع جمع وزير الصحة علي المرابط بعدد من إطارات الوزارة.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة ملازمة اليقظة على مستوى نقاط العبور في نطاق اللوائح الصحية الدولية RSI ومتابعة الوضع الوبائي على الصعيدين الوطني والعالمي.
وشدد وزير الصحة بالمناسبة على ضرورة المتابعة المخبرية لرصد كافة المتغيرات الوبائية والإحاطة ودعم الأنشطة التكوينية والتحسيسية للفرق الصحية وتوفير وسائل العمل الضرورية لوضعها على ذمة الفرق الميدانية عند الحاجة.
منال حرزي
- نصف كميات التلاقيح الخاصة بالنزلة الموسمية والمبرمج استيرادها متوفرة في تونس
تونس-الصباح
مع الاقتراب من شهر أكتوبر تستعدّ حاليا مصالح وزارة الصحة لضبط كافة الآليات اللازمة لإطلاق حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية الوافدة أو ما يعرف بالـ"قريب" على اعتبار أن هذه الفترة من كل سنة تشهد انتشارا واسعا للفيروسات سواء الـ"قريب" أو الـ"برونكوليت" أو فيروس كورونا الأمر الذي يقتضي اتخاذ جميع التدابير اللازمة..
في هذا الخصوص أوردت أمس الكاتبة العامة للمجلس الوطني لهيئة الصيادلة ثريا النيفر إن نصف كميات التلاقيح الخاصة بالنزلة الموسمية والمبرمج استيرادها متوفرة في تونس وسيتم توزيعها على الصيدليات الخاصة حال إعلان وزارة الصحة عن موعد بدء حملة التلقيح.
وأوضحت النيفر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تونس برمجت استيراد ما يقارب 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد النزلة الموسمية، تم اقتناء نصفها على أن يتم توفير بقية الكميات في الأيام القادمة، مشيرة الى أن توزيعها على الصيدليات الخاصة سيتم في أقرب الآجال.
وأضافت أن اختيار موعد بدء حملة التلقيح يخضع لأسس علمية وذلك ضمانا لنجاعة التلقيح في فترة ذروة انتشار الفيروس والتي تتزامن مع فصل الشتاء، مبينة أن التلقيح سيحافظ على نفس سعره للسنة الماضية أي بين 45 و47 دينارا للجرعة الواحدة.
وبيّنت أن الجرعة الواحدة من التلقيح تتكون من 4 عناصر تتماشى والطفرات الحاصلة للفيروس.
ودعت النيفر كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الى الإقبال على التلقيح حماية لسلامتهم الصحية من أية مضاعفات يمكن أن تخلّفها الإصابة بالنزلة الموسمية. من جانب آخر وفي نفس الإطار جدير بالذكر أن مصادر مطلعة من وزارة الصحة أوردت أمس لـ"الصباح" أنه فور الإعلان عن انطلاق حملة التلقيح ضد القريب (والتي ستكون خلال الأيام القادمة) الاستعدادات جارية لتزويد الصيدليات الخاصة بكافة التلاقيح اللازمة والتي ستفي بجميع الحاجيات.
وأوردت المصادر ذاتها انه وككل سنة وبسبب تغير العوامل المناخية -خاصة فيما يهم الانتقال من موجة حر الى موجة برد- فان ذلك يمثل أرضية ملائمة لانتشار الفيروسات سواء الـ"قريب" أو الـ"برونكوليت" لدى الرضع أو حتى فيروس كورونا الذي مازال يسجل حضوره داعيا في هذا الإطار الجميع، خاصة كبار السن والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة الى الإقبال على التلاقيح سواء تلك الخاصة بفيروس كورونا أو بالـ"قريب" حتى يتسنى تجاوز فترة انتشار الفيروسات بأقل الأضرار، مشددا في السياق ذاته على توفر شتى أنواع التلاقيح .
وفي نفس السياق وبالعودة الى حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية الوافدة يذكر أن نسق الإقبال على التطعيم السنة الماضية كان ضعيفا للغاية حيث كان العزوف سيد المشهد على اعتبار أن نصف الكميات المستوردة لم تستعمل لاعتقاد خاطئ لدى البعض بان تلقيح كورونا يحمي من الإصابة بالـ"قريب".
من جهة أخرى وبعيدا عن تلاقيح القريب تجدر الإشارة الى أن التأكيد على ضرورة القيام بالاستعدادات اللازمة للتوقّي من المخاطر الصحية المرتبطة بحدوث فيضانات أو كوارث طبيعية كانت أول أمس من أبرز المحاور التي تم التطرق إليها خلال اجتماع جمع وزير الصحة علي المرابط بعدد من إطارات الوزارة.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة ملازمة اليقظة على مستوى نقاط العبور في نطاق اللوائح الصحية الدولية RSI ومتابعة الوضع الوبائي على الصعيدين الوطني والعالمي.
وشدد وزير الصحة بالمناسبة على ضرورة المتابعة المخبرية لرصد كافة المتغيرات الوبائية والإحاطة ودعم الأنشطة التكوينية والتحسيسية للفرق الصحية وتوفير وسائل العمل الضرورية لوضعها على ذمة الفرق الميدانية عند الحاجة.