استمر تداول خبر تعليق الممثل فتحي الهداوي على تكريم الممثلة درة زروق في حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي ( سهرة السبت) حيث نقلت مواقع عربية ما مفاده أن الفنان التونسي، فتحي الهداوي، هاجم مواطنته المقيمة في مصر درة زروق خلال حفل تكريمهما في المهرجان قائلا لها في كلمته خلال الحفل الذي نقله التلفزيون التونسي، إنه "لا معنى لتكريم درّة في مائوية السينما التونسية".ومشيرا إلى أنها "لم تقدم أي شيء للفن السابع في بلاده"، داعياً إدارة المهرجان لإعادة النظر في "جائزة الإبداع خارج الوطن" التي منحت لها.
واضافت هذه المواقع أن درة زروق غادرت حفل التكريم غاضبة، إلا ادارة المهرجان نفت ذلك اذ اصدر المختار العجيمي رئيس المهرجان على صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك بلاغا بعنوان: توضيح من المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات جاء فيه أنه:
"ببالغ الدهشة والاستغراب تابع المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات ما يتم تداوله في بعض المواقع الإخبارية حول استياء الفنانة التونسية درة زروق ومغادرتها حفل افتتاح المهرجان بعد تكريمها نافيا هذه الأخبار جملة وتفصيلا.
ويحيط المهرجان علما كل وسائل الاعلام التونسية، العربية والأجنبية بأنه يعتز بتكريم الممثلة درة زروق بجائزة الـ"دياسبورا" والتي تمنح للمتميزين في أعمالهم الفنية خارج الوطن. ويعتبر أن الممثلة درة زورق من الأسماء المميزة في تجربتها الفنية كما وكيفا بمشاركتها في أعمال لكبار الكتاب والمخرجين المصريين والعرب. وللأسف لم تتمكن الفنانة درة زروق من حضور عرض فيلم "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم المبرمج ضمن فعالية تكريمها بسبب ارتباطاتها المهنية وقد كان المهرجان على علم بذلك ويوجه لها كل الشكر على حضورها سهرة الافتتاح رغم التزاماتها خارج تونس خلال فترة انعقاد المهرجان.
ويشدد المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات على إيمانه المطلق وغير المشروط بحرية الرأي والتعبير والإبداع وتمسكه بحضور كل الفنانين وصناع الأفلام بمدينة ياسمين الحمامات، ملتقى السينما وكل الفنون".
ونشير إلى أن المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات قد عرض في اليوم الثاني له فيلم الممثلة المكرمة في افتتاح دورته الثانية درة زروق "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم.
و"باب الفلة " هو فيلمتونسي روائي طويل تدور احداثه داخل المدينة العتيقة بتونس وتحديدا باب الفلة.
ويصور الفيلم المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي في تونس في أوائل التسعينات من القرن الماضي من خلال مذكرات كهل من أصول ايطالية يقيم في دار للمسنين يستحضر ذكرياته مع الحي الشعبي «باب الفلة» بالمدينة العتيقة بتونس. ويرسم الفيلم بالخصوص ماساة بطل الفيلم الذي يتسبب حبه لفتاة شابة تونسية في مقتلها.
ويتعرض الفيلم بالتوازي مع ذلك إلى قضايا الفقر والبطالة والجريمة، ويعرج على السياسة في فترة حكم الحزب الواحد في تونس ووسط كل ذلك يحتفي المخرج بالفن السابع من خلال قاعة السينما التي كانت محور الأحداث وكان يديرها الايطالي الذي انتهى به الأمر مقعدا في دار للمسنين.
وكان من المفروض ان تشهد درة زروق عرض الفيلم إلا أنها غادرت قبل ذلك لالتزامات مهنية خارج تونس استنادا لما أكده مختار العجيمي مدير المهرجان.
س ت
تونس- الصباح
استمر تداول خبر تعليق الممثل فتحي الهداوي على تكريم الممثلة درة زروق في حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي ( سهرة السبت) حيث نقلت مواقع عربية ما مفاده أن الفنان التونسي، فتحي الهداوي، هاجم مواطنته المقيمة في مصر درة زروق خلال حفل تكريمهما في المهرجان قائلا لها في كلمته خلال الحفل الذي نقله التلفزيون التونسي، إنه "لا معنى لتكريم درّة في مائوية السينما التونسية".ومشيرا إلى أنها "لم تقدم أي شيء للفن السابع في بلاده"، داعياً إدارة المهرجان لإعادة النظر في "جائزة الإبداع خارج الوطن" التي منحت لها.
واضافت هذه المواقع أن درة زروق غادرت حفل التكريم غاضبة، إلا ادارة المهرجان نفت ذلك اذ اصدر المختار العجيمي رئيس المهرجان على صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك بلاغا بعنوان: توضيح من المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات جاء فيه أنه:
"ببالغ الدهشة والاستغراب تابع المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات ما يتم تداوله في بعض المواقع الإخبارية حول استياء الفنانة التونسية درة زروق ومغادرتها حفل افتتاح المهرجان بعد تكريمها نافيا هذه الأخبار جملة وتفصيلا.
ويحيط المهرجان علما كل وسائل الاعلام التونسية، العربية والأجنبية بأنه يعتز بتكريم الممثلة درة زروق بجائزة الـ"دياسبورا" والتي تمنح للمتميزين في أعمالهم الفنية خارج الوطن. ويعتبر أن الممثلة درة زورق من الأسماء المميزة في تجربتها الفنية كما وكيفا بمشاركتها في أعمال لكبار الكتاب والمخرجين المصريين والعرب. وللأسف لم تتمكن الفنانة درة زروق من حضور عرض فيلم "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم المبرمج ضمن فعالية تكريمها بسبب ارتباطاتها المهنية وقد كان المهرجان على علم بذلك ويوجه لها كل الشكر على حضورها سهرة الافتتاح رغم التزاماتها خارج تونس خلال فترة انعقاد المهرجان.
ويشدد المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات على إيمانه المطلق وغير المشروط بحرية الرأي والتعبير والإبداع وتمسكه بحضور كل الفنانين وصناع الأفلام بمدينة ياسمين الحمامات، ملتقى السينما وكل الفنون".
ونشير إلى أن المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات قد عرض في اليوم الثاني له فيلم الممثلة المكرمة في افتتاح دورته الثانية درة زروق "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم.
و"باب الفلة " هو فيلمتونسي روائي طويل تدور احداثه داخل المدينة العتيقة بتونس وتحديدا باب الفلة.
ويصور الفيلم المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي في تونس في أوائل التسعينات من القرن الماضي من خلال مذكرات كهل من أصول ايطالية يقيم في دار للمسنين يستحضر ذكرياته مع الحي الشعبي «باب الفلة» بالمدينة العتيقة بتونس. ويرسم الفيلم بالخصوص ماساة بطل الفيلم الذي يتسبب حبه لفتاة شابة تونسية في مقتلها.
ويتعرض الفيلم بالتوازي مع ذلك إلى قضايا الفقر والبطالة والجريمة، ويعرج على السياسة في فترة حكم الحزب الواحد في تونس ووسط كل ذلك يحتفي المخرج بالفن السابع من خلال قاعة السينما التي كانت محور الأحداث وكان يديرها الايطالي الذي انتهى به الأمر مقعدا في دار للمسنين.
وكان من المفروض ان تشهد درة زروق عرض الفيلم إلا أنها غادرت قبل ذلك لالتزامات مهنية خارج تونس استنادا لما أكده مختار العجيمي مدير المهرجان.
