تنفذ اليوم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يوم غضب، وكانت النقابة قد دعت الصحفيين الى حمل الشارة الحمراء طيلة يومي الأربعاء والخميس 15 و16 فيفري 2023 في كل المؤسسات الإعلامية مركزيا وجهويا وخلال التغطيات الميدانية. وسيتم تنظيم وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة تتخللها نقطة اعلامية، الى جانب وقفات احتجاجية بالجهات سواء أمام مراكز السيادة أو أمام مقرات وسائل الإعلام.
المقترحات العملية
وأكد نقيب الصحفيين، محمد ياسين الجلاصي في تصريح لـ"الصباح"، ان جملة المطالب تتعلق أساسا بديمومة المؤسسات الإعلامية العمومية منها والخاصة والمصادرة، وذلك في ظل فشل الدولة في إدارة هذه المؤسسات الإعلامية وما وصلت له بسبب ذلك حتى أن هناك المئات من الصحفيين مهددين بفقدان موارد رزقهم والإحالة على البطالة الإجبارية.
وأضاف الجلاصي، أن نقابة الصحفيين قدمت كل ما يلزم من المقترحات العملية من اجل إنقاذ هذه المؤسسات وتحسين واقع القطاع، لكن لا يوجد أي تجاوب وتفاعل بالإضافة إلى عدم تنفيذ الحكم القضائي المتعلق بنشر الاتفاقية الإطارية المشتركة في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وهو ما أدى الى التنكيل بحقوق الصحفيين.
وأشار محدثنا أن هناك عددا من النقاط الأخرى في علاقة برفض السيطرة على الإعلام العمومي وتوجيهه ورفض المرسوم عدد 54 والإيقافات المتعلقة بالصحفيين وتعطيل ممارسة عملهم، كما أن هذه الوقفة الاحتجاجية تعتبر خطوة مهمة جدا ولن تكون الأخيرة وفق قوله.
كما أكدت نقابة الصحفيين أن هذه الاحتجاجات تأتي على خلفية تواصل التجويع الممنهج للصحافيين والصحفيات، وضرب ديمومة وسائل الإعلام، واستهداف حرية الصحافة .
ترهيب العاملين في قطاع الإعلام
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كافة منظوريها إلى التجند للدفاع عن حقوقهم والمشاركة بكثافة في التحركات الاحتجاجية، كما دعت كل ممثلي المجتمع المدني والهيئات النقابية والمهنية لإسناد هذه الاحتجاجات..
كما أصدرت نقابة الصحافيين بيانا أول أمس على خلفية الأحداث الأخيرة في القطاع جاء فيه ما يلي :"تتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ مساء الاثنين 13 فيفري بانشغال كبير عملية إيقاف المدير العام لإذاعة موزاييك اف أم الزميل الصحفي نور الدين بوطار، وما أكدته حيثياتها من تطور خطير لمحاولات السلطة الهيمنة على وسائل الإعلام وتركيعها."
وأفادت النقابة "انطلقت عملية الإيقاف باقتحام منزل بوطار وتفتيشه وبالرغم من عدم العثور على ما يمكن ان يمثل شبهة تجاهه فقد تم اقتياده إلى ثكنة القرجاني وتواصلت التحقيقات معه إلى فجر الثلاثاء.
وعلى ضوء ما أكدته محامية بوطار فإنه لم توجه للمعني بالأمر اي تهمة واضحة تدينه بل دار جل التحقيق حول الخط التحريري للإذاعة وكيفية انتداب الصحفيين والعاملين فيها وطبيعة تمويلاتها ومجالات تدخله كمسؤول اول عن للمؤسسة.
ودعت نقابة الصحفيين الى الإفراج الفوري عن بوطار ووقف كل عمليات الهرسلة التي تتعرض لها إذاعة موزاييك أف أم، وإنهاء الاستهداف الواضح لجل المؤسسات الإعلامية.
تنفذ اليوم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يوم غضب، وكانت النقابة قد دعت الصحفيين الى حمل الشارة الحمراء طيلة يومي الأربعاء والخميس 15 و16 فيفري 2023 في كل المؤسسات الإعلامية مركزيا وجهويا وخلال التغطيات الميدانية. وسيتم تنظيم وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة تتخللها نقطة اعلامية، الى جانب وقفات احتجاجية بالجهات سواء أمام مراكز السيادة أو أمام مقرات وسائل الإعلام.
المقترحات العملية
وأكد نقيب الصحفيين، محمد ياسين الجلاصي في تصريح لـ"الصباح"، ان جملة المطالب تتعلق أساسا بديمومة المؤسسات الإعلامية العمومية منها والخاصة والمصادرة، وذلك في ظل فشل الدولة في إدارة هذه المؤسسات الإعلامية وما وصلت له بسبب ذلك حتى أن هناك المئات من الصحفيين مهددين بفقدان موارد رزقهم والإحالة على البطالة الإجبارية.
وأضاف الجلاصي، أن نقابة الصحفيين قدمت كل ما يلزم من المقترحات العملية من اجل إنقاذ هذه المؤسسات وتحسين واقع القطاع، لكن لا يوجد أي تجاوب وتفاعل بالإضافة إلى عدم تنفيذ الحكم القضائي المتعلق بنشر الاتفاقية الإطارية المشتركة في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وهو ما أدى الى التنكيل بحقوق الصحفيين.
وأشار محدثنا أن هناك عددا من النقاط الأخرى في علاقة برفض السيطرة على الإعلام العمومي وتوجيهه ورفض المرسوم عدد 54 والإيقافات المتعلقة بالصحفيين وتعطيل ممارسة عملهم، كما أن هذه الوقفة الاحتجاجية تعتبر خطوة مهمة جدا ولن تكون الأخيرة وفق قوله.
كما أكدت نقابة الصحفيين أن هذه الاحتجاجات تأتي على خلفية تواصل التجويع الممنهج للصحافيين والصحفيات، وضرب ديمومة وسائل الإعلام، واستهداف حرية الصحافة .
ترهيب العاملين في قطاع الإعلام
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كافة منظوريها إلى التجند للدفاع عن حقوقهم والمشاركة بكثافة في التحركات الاحتجاجية، كما دعت كل ممثلي المجتمع المدني والهيئات النقابية والمهنية لإسناد هذه الاحتجاجات..
كما أصدرت نقابة الصحافيين بيانا أول أمس على خلفية الأحداث الأخيرة في القطاع جاء فيه ما يلي :"تتابع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ مساء الاثنين 13 فيفري بانشغال كبير عملية إيقاف المدير العام لإذاعة موزاييك اف أم الزميل الصحفي نور الدين بوطار، وما أكدته حيثياتها من تطور خطير لمحاولات السلطة الهيمنة على وسائل الإعلام وتركيعها."
وأفادت النقابة "انطلقت عملية الإيقاف باقتحام منزل بوطار وتفتيشه وبالرغم من عدم العثور على ما يمكن ان يمثل شبهة تجاهه فقد تم اقتياده إلى ثكنة القرجاني وتواصلت التحقيقات معه إلى فجر الثلاثاء.
وعلى ضوء ما أكدته محامية بوطار فإنه لم توجه للمعني بالأمر اي تهمة واضحة تدينه بل دار جل التحقيق حول الخط التحريري للإذاعة وكيفية انتداب الصحفيين والعاملين فيها وطبيعة تمويلاتها ومجالات تدخله كمسؤول اول عن للمؤسسة.
ودعت نقابة الصحفيين الى الإفراج الفوري عن بوطار ووقف كل عمليات الهرسلة التي تتعرض لها إذاعة موزاييك أف أم، وإنهاء الاستهداف الواضح لجل المؤسسات الإعلامية.