تتواصل هذه الأيام الاستعدادات لتنظيم المؤتمر السادس عشر للرابطة العربية لجراحة الأطفال بالتوازي مع المؤتمر الثالث والعشرين للجمعية التونسية لجراحة الأطفال وذلك يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر جانفي الجاري ويسعى فريق من الأطباء المختصين والأساتذة المبرزين من أعضاء الجمعية التونسية الموزعين على عدة مستشفيات بين تونس والمنستير إلى حسن التنظيم والتنسيق لاستقبال الضيوف المغاربة والعرب والأجانب من عدة دول ومن الجمعية الأوروبية لجراحة الأطفال وينتظم هذا المؤتمر العلمي وغير الانتخابي بقصر المؤتمرات المدينة الحمامات.
ضيوف من اليمن وانقلترا
وأكدت الأستاذة المبرزة الطبيبة الأخصائية بمستشفى البشير حمزة لطب الأطفال وعضو الجمعية التونسية لجراحة الأطفال يسرى بن أحمد أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتنسيق واستقبال ضيوف الجمعية وضيوف تونس من البلدان المغاربية من المغرب والجزائر وليبيا والعراق واليمن وعدة بلدان عربية أخرى ممن أكدوا حضورهم عن طريق الرابطة العربية لجراحة الأطفال. إلى جانب حضور لافت للأستاذة المبرزين والجراحين العالميين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكرواتيا وتركيا. والمؤتمر يجمع عصارة الأطباء المختصين في العالم. وينتظر أن يصل عدد الحضور إلى 300 طبيب اختصاص.
وعن القضايا المطروحة للنقاش والتكوين العلمي أوضحت الدكتورة يسرى بن أحمد في لقاء إعلامي معها بمكتبها بمستشفى البشير حمزة لطب الأطفال بباب سعدون أن عدة قضايا هامة سيطرحها الأطباء لإثراء النقاش والتحصيل العلمي وتبادل الخبرات بين الأطباء ومن ذلك مسألة التشوهات الخلقية وأهمية استعمال المنظار وحسن توظيفه في جراحة طب الأطفال وخاصة جراحة المجاري والجهاز الهضمي. هذان المبحثان هما من المداخل للحوار بين الأطباء التونسيين والعرب والضيوف، من أجل دفع الاستفادة العلمية وتعميمها.
الجراحة الدقيقة وتوظيف المنظار
ولن يكتفي خيرة أطباء جراحة الأطفال بالتداول فيما بينهم في خصوص جراحة التشوهات الخلقية والجراحة بالمنظار خلال يومي المؤتمر بل أن الطلبة المقيمين في الطب الخاص بالأطفال وجراحة الأطفال خاصة ستحصل لهم الاستفادة من خلال تنظيم ورشات لأهل الاختصاص لكبار الجراحين في العالم ومنهم الطبيب المصري الدكتور شحاتة والذي يقدم نظريات وآليات عمل تحمل اسمه في ميدان جراحة الأطفال. هذا إلى جانب المحاضرات للأطباء في جراحة الأطفال والأساتذة المبرزين والاستشفائيين من فرنسا والمانيا وانقلترا.
وتعد الجمعية التونسية لجراحة الأطفال من الجمعيات المدنية العلمية التي تساهم في التحسيس والتكوين والدراسات الخاصة بتطوير جراحة الأطفال والتي تضم حوالي 200 منخرط من أطباء اختصاص جراحة الأطفال وهو اختصاص علمي دقيق يقضي الطالب فيه للتحصيل العلمي الطبي العام سبع سنوات تليها خمس سنوات دراسة اختصاص بين كليات الطب في تونس وصفاقس وسوسة حيث يتوفر الاختصاص ويبلغ عدد الخريجين من الجامعات التونسية وحسب ما أكدته الأستاذة المبرزة وطبيبة الاختصاص بمستشفى البشير حمزة للأطفال بباب سعدون يسرى القرقني بين 6 و7 أطباء اختصاص وهو عدد كاف بالنظر إلى تراجع نسبة الولادات، والكفاءات التونسية مطلوبة في الخارج وخاصة بالمملكة العربية السعودية.
ناجح
تونس- الحمامات
تتواصل هذه الأيام الاستعدادات لتنظيم المؤتمر السادس عشر للرابطة العربية لجراحة الأطفال بالتوازي مع المؤتمر الثالث والعشرين للجمعية التونسية لجراحة الأطفال وذلك يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر جانفي الجاري ويسعى فريق من الأطباء المختصين والأساتذة المبرزين من أعضاء الجمعية التونسية الموزعين على عدة مستشفيات بين تونس والمنستير إلى حسن التنظيم والتنسيق لاستقبال الضيوف المغاربة والعرب والأجانب من عدة دول ومن الجمعية الأوروبية لجراحة الأطفال وينتظم هذا المؤتمر العلمي وغير الانتخابي بقصر المؤتمرات المدينة الحمامات.
ضيوف من اليمن وانقلترا
وأكدت الأستاذة المبرزة الطبيبة الأخصائية بمستشفى البشير حمزة لطب الأطفال وعضو الجمعية التونسية لجراحة الأطفال يسرى بن أحمد أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتنسيق واستقبال ضيوف الجمعية وضيوف تونس من البلدان المغاربية من المغرب والجزائر وليبيا والعراق واليمن وعدة بلدان عربية أخرى ممن أكدوا حضورهم عن طريق الرابطة العربية لجراحة الأطفال. إلى جانب حضور لافت للأستاذة المبرزين والجراحين العالميين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكرواتيا وتركيا. والمؤتمر يجمع عصارة الأطباء المختصين في العالم. وينتظر أن يصل عدد الحضور إلى 300 طبيب اختصاص.
وعن القضايا المطروحة للنقاش والتكوين العلمي أوضحت الدكتورة يسرى بن أحمد في لقاء إعلامي معها بمكتبها بمستشفى البشير حمزة لطب الأطفال بباب سعدون أن عدة قضايا هامة سيطرحها الأطباء لإثراء النقاش والتحصيل العلمي وتبادل الخبرات بين الأطباء ومن ذلك مسألة التشوهات الخلقية وأهمية استعمال المنظار وحسن توظيفه في جراحة طب الأطفال وخاصة جراحة المجاري والجهاز الهضمي. هذان المبحثان هما من المداخل للحوار بين الأطباء التونسيين والعرب والضيوف، من أجل دفع الاستفادة العلمية وتعميمها.
الجراحة الدقيقة وتوظيف المنظار
ولن يكتفي خيرة أطباء جراحة الأطفال بالتداول فيما بينهم في خصوص جراحة التشوهات الخلقية والجراحة بالمنظار خلال يومي المؤتمر بل أن الطلبة المقيمين في الطب الخاص بالأطفال وجراحة الأطفال خاصة ستحصل لهم الاستفادة من خلال تنظيم ورشات لأهل الاختصاص لكبار الجراحين في العالم ومنهم الطبيب المصري الدكتور شحاتة والذي يقدم نظريات وآليات عمل تحمل اسمه في ميدان جراحة الأطفال. هذا إلى جانب المحاضرات للأطباء في جراحة الأطفال والأساتذة المبرزين والاستشفائيين من فرنسا والمانيا وانقلترا.
وتعد الجمعية التونسية لجراحة الأطفال من الجمعيات المدنية العلمية التي تساهم في التحسيس والتكوين والدراسات الخاصة بتطوير جراحة الأطفال والتي تضم حوالي 200 منخرط من أطباء اختصاص جراحة الأطفال وهو اختصاص علمي دقيق يقضي الطالب فيه للتحصيل العلمي الطبي العام سبع سنوات تليها خمس سنوات دراسة اختصاص بين كليات الطب في تونس وصفاقس وسوسة حيث يتوفر الاختصاص ويبلغ عدد الخريجين من الجامعات التونسية وحسب ما أكدته الأستاذة المبرزة وطبيبة الاختصاص بمستشفى البشير حمزة للأطفال بباب سعدون يسرى القرقني بين 6 و7 أطباء اختصاص وهو عدد كاف بالنظر إلى تراجع نسبة الولادات، والكفاءات التونسية مطلوبة في الخارج وخاصة بالمملكة العربية السعودية.