...سيظل الاتحاد الأوروبي كما المنظمات الحقوقية والحكومات العربية تضخ الاموال وستظل الطائرات الحربية الإسرائيلية تدمر كل شيء..
نقول هذا الكلام فيما تدخل الهدنة الهشة المعلنة من الجانب الإسرائيلي يومها الرابع على التوالي على وقع استمرار الاستفزازات والانتهاكات والخروقات التي يقوم بها قطعان المستوطنين في حي الشيخ جراح وعلى الأقصى حيث تأجج الصراع وعادت معه صواريخ المقاومة لتذكر الاحتلال أنها لن تقبل باستباحة المقدسات...
ما يجب الانتباه له مع عودة التحركات الديبلوماسية في المنطقة ووصول وزير الخارجية الامريكي بلينكن في جولة الى تل ابيب والقدس المحتلة ومصر والاردن عودة هذا الاجماع الدولي والعربي بشكل غير مسبوق بشأن فظاعة ما اقترفته الآلة العسكرية الإسرائيلية من تدمير وقتل ممنهج واستهداف للمدنيين وتدمير للمباني السكنية وللمؤسسات الاعلامية وهو اجماع ملحوظ في المواقف الرسمية لمكونات ما يعرف بالرباعي الراعي لعملية السلام ان كان لا يزال لهذا الرباعي من موقع الى جانب اجماع المنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية الانسانية ولاول مرة بشكل صريح وواضح على حق الفلسطينيين في الكرامة والسيادة والحرية وان الحديث عن حق اسرائيل في الامن لم يعد بدون قيود او شروط.. كما جاءت اغلب التقارير الدولية الانسانية مدوية بشان ما تحمله قطاع غزة واهل غزة من تدمير ونسف وقصف على المباشر وتحت أنظار العالم بما يعني انه لن يكون بامكان الالة الدعائية الاسرائيلية ولا حلفائها طمس الحقائق او تزييفها أمام الراي العام الدولي فقد كانت تلك الصور سببا دفع بالآلاف المتظاهرين في مختلف العواصم العالمية للتظاهر ضد الارهاب الرسمي الإسرائيلي وعدوان الاحد عشر يوما على قطاع غزة...
اول ردود الافعال جاءت من البيت الابيض مع اعلان الرئيس جو بايدن التزامه بمساعدة الفلسطينيين على اعادة اعمار ما دمرته الحرب في غزة، من جانبها أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 18 مليون دولار إضافية لإعادة الخدمات الأساسية فى غزة من صندوق التبرع الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد ان أن أطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في نيويورك مبلغا إضافيا قدره 4 ملايين دولار لاستعادة الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه لاكثر من مليوني نسمة في غزة القطاع المحاصر برا وبحرا وجوا منذ عقد ونصف والذي يعتبر اكبر سجن سكاني مفتوح.. وقد بدات القوافل الانسانية تجد طريقها الى غزة عبر الأردن مصر.. والحقيقة ان في ذلك ما اعاد احياء بعض الامل في النفوس بشأن بقية من ضمير انساني يابى الاستسلام وقلب الظهر للمنسيين في غزة... ولاشك انه لولا القيود التي يفرضها الاحتلال على المعابر وعلى المنافذ بل وحتى على المعاملات البنكية لتدفقت المساعدات إلى الفلسطينيين أكثر فأكثر..
اعتراف أوروبا بالدولة الفلسطينية أول خطوة لمنع تكرار الجريمة
وهذا ليس أصل الإشكال، فالإشكال في حقيقة الأمر اكبر واخطر من ذلك فكل هذه المساعدات ستظل مهددة بالتلاشي والضياع ولن يكون بإمكان دول الاتحاد الأوروبي أو غيرها من القوى المساهمة في إعادة أعمار غزة أن تمنع ذلك إلا في حالة واحدة وهي أن تتجه إلى تفعيل التزاماتها إزاء الشعب الفلسطيني وان تتجه جديا ورسميا إلى الدفع باتجاه رفض استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطيني المحتلة وفق الاتفاقات التي كان الاتحاد الأوروبي وواشنطن وموسكو وبيكين شهودا عليها.. ندرك جيدا كم هي مجحفة اتفاقات اوسلو وكم هي ظالمة اتفاقيات مدريد ومع ذلك فان في المضي قدما إلى إحيائها وتفعيلها يمكن أن يقتلع خطر الحرب من المنطقة... والأكيد وهذا ليس من باب التنجيم أن هناك طريقا واحدا لتحقيق هذا الأمر ولا شيء غير ذلك أمام عدو متصهين قادر على الابتزاز والمساومة باستعمال ورقة عقدة الضمير الأوروبي وهو طريق اعتماد سياسة الأمر الواقع وإعلان الدول الأوروبية الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية.
من الحجارة إلى الصواريخ..
..لا خلاف انه مهما تبلغ إسرائيل من قوة ومن دعم عسكري واقتصادي من الداعمين والحلفاء ومهما تحصنت بالأسلاك ومهما فرضت من حواجز ومهما استمرت في سياسة التجويع والقتل وطرد الفلسطينيين واستباحة مقدساتهم لا يمكن أن تنعم بالأمان الذي تريده ولن تزيد هذه القوة والغطرسة الإسرائيلية تأجيج الغضب الفلسطيني وتزيد فتح أنظار العالم على جرائم الاحتلال وستجعل من الأجيال الفلسطينية المتعاقبة التي حملت في جيناتها القضية قنبلة موقوتة سواء داخل حدود الـ48 أو في رام الله أو القدس أو غزة.. ومهما فرضت سلطات الاحتلال من قيود فإنها ستجد نفسها أمام انتفاضة جديدة بعد كل انتفاضة تمضي ولو إننا نستعيد الأحداث لنرى كيف تطور أطفال الحجارة وتحولت المقاومة الشعبية من رمي الحجارة إلى إطلاق الصواريخ.. ليس مهما أن تكون حماس أو الجهاد أو فتح أو الجبهة من سيقوم بذلك فراية فلسطين هي التي سترتفع في نهاية الأمر..
البرغوثي: لا تحلموا بسلام مع استمرار الاحتلال
في اليوم الخامس من العدوان على غزة أطلق مروان البرغوثي من سجنه رسالة من كلمات تلقفتها سلطات الاحتلال ولم تجد ومن سخرية الأحداث غير اعتقال المناضل مروان البرغوثي في سجنه ونقله إلى سجن آخر بعد ان دعا الشباب الفلسطيني الثائر الى مواصلة المعركة مخاطبا الإسرائيليين بقوله: لا تحلموا بسلام مع استمرار الاحتلال، لا تحلموا بسلام مع الاستيطان، لا تحلموا بسلام مع استمرار اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، الحرية بالنسبة لنا إيمان ومبدأ، وما دمتم تحتلون شعبا آخر ستبقون في المعسكر أو في الملجأ، اليوم الأخير في عمر الاحتلال هو اليوم الأول للسلام في هذه المنطقة.... كل العالم اليوم يتحدث عن فلسطينيين ويتناقل كل حكاية من حكايات الأطفال الذين طمروا تحت الأنقاض.. العودة إلى ما قبل العدوان أمر لا يمكن تخيله الآن.. وسيكون لزاما على حلفاء إسرائيل وداعميها أن يتجهوا إلى حماية هذا الكيان من جنونه وتهوره وان يوقفوا لديه هذا الإحساس الحاصل والمكابرة بان الكيان الإسرائيلي فوق المحاسبة والمساءلة..
لقد عرفت غزة خلال عقد ونصف أربع حروب مدمرة دفع ثمنها غاليا شباب القطاع وهناك جيل بأكمله مبتور الأطراف عاجز عن الحراك ولكنه ليس عاجزا عندما يتعلق الأمر بمعانقة الحلم والرهان على كسر شوكة العدو.. قضية فلسطين كما قضية غزة والضفة والقدس ليست قضية مساعدات إنسانية وتبرعات وان كانت أساسية في ضمان استمرار صمود الشعب الفلسطيني.. بل هي قضية حق إنساني وقضية عدالة إنسانية وقضية شعب تكررت في حقه المظالم من الأشقاء والإخوة قبل الأعداء...
هبة العالم والرأي العام الأمريكي بعد جريمة قتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد يجب أن تتكرر لوقف الهجمة الإسرائيلية العنصرية في حق الفلسطينيين والأكيد أن إلغاء قانون مساواة الصهيونية بالعنصرية كان خطأ فادحا لم ينتبه له احد من الفلسطينيين أو العرب والأفارقة وانجرت إليه الأمم المتحدة تلبية لضغوط إسرائيل ومعها أمريكا... هناك حاجة اليوم للعودة إلى ذلك القانون 3379 الذي أعلن في مؤتمر وزراء خارجیة دول عدم الانحیاز فی أوت 1975 الذي أدان الصهیونیة بوصفها تهدیدا للسلم والأمن العالمیین...الصهيونية حقيقة قائمة اليوم تهدد مواطني عرب الداخل وتهدد كل الفلسطينيين وقد أن الأوان أن تنتهي...
اسيا العتروس
...سيظل الاتحاد الأوروبي كما المنظمات الحقوقية والحكومات العربية تضخ الاموال وستظل الطائرات الحربية الإسرائيلية تدمر كل شيء..
نقول هذا الكلام فيما تدخل الهدنة الهشة المعلنة من الجانب الإسرائيلي يومها الرابع على التوالي على وقع استمرار الاستفزازات والانتهاكات والخروقات التي يقوم بها قطعان المستوطنين في حي الشيخ جراح وعلى الأقصى حيث تأجج الصراع وعادت معه صواريخ المقاومة لتذكر الاحتلال أنها لن تقبل باستباحة المقدسات...
ما يجب الانتباه له مع عودة التحركات الديبلوماسية في المنطقة ووصول وزير الخارجية الامريكي بلينكن في جولة الى تل ابيب والقدس المحتلة ومصر والاردن عودة هذا الاجماع الدولي والعربي بشكل غير مسبوق بشأن فظاعة ما اقترفته الآلة العسكرية الإسرائيلية من تدمير وقتل ممنهج واستهداف للمدنيين وتدمير للمباني السكنية وللمؤسسات الاعلامية وهو اجماع ملحوظ في المواقف الرسمية لمكونات ما يعرف بالرباعي الراعي لعملية السلام ان كان لا يزال لهذا الرباعي من موقع الى جانب اجماع المنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية الانسانية ولاول مرة بشكل صريح وواضح على حق الفلسطينيين في الكرامة والسيادة والحرية وان الحديث عن حق اسرائيل في الامن لم يعد بدون قيود او شروط.. كما جاءت اغلب التقارير الدولية الانسانية مدوية بشان ما تحمله قطاع غزة واهل غزة من تدمير ونسف وقصف على المباشر وتحت أنظار العالم بما يعني انه لن يكون بامكان الالة الدعائية الاسرائيلية ولا حلفائها طمس الحقائق او تزييفها أمام الراي العام الدولي فقد كانت تلك الصور سببا دفع بالآلاف المتظاهرين في مختلف العواصم العالمية للتظاهر ضد الارهاب الرسمي الإسرائيلي وعدوان الاحد عشر يوما على قطاع غزة...
اول ردود الافعال جاءت من البيت الابيض مع اعلان الرئيس جو بايدن التزامه بمساعدة الفلسطينيين على اعادة اعمار ما دمرته الحرب في غزة، من جانبها أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 18 مليون دولار إضافية لإعادة الخدمات الأساسية فى غزة من صندوق التبرع الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد ان أن أطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في نيويورك مبلغا إضافيا قدره 4 ملايين دولار لاستعادة الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه لاكثر من مليوني نسمة في غزة القطاع المحاصر برا وبحرا وجوا منذ عقد ونصف والذي يعتبر اكبر سجن سكاني مفتوح.. وقد بدات القوافل الانسانية تجد طريقها الى غزة عبر الأردن مصر.. والحقيقة ان في ذلك ما اعاد احياء بعض الامل في النفوس بشأن بقية من ضمير انساني يابى الاستسلام وقلب الظهر للمنسيين في غزة... ولاشك انه لولا القيود التي يفرضها الاحتلال على المعابر وعلى المنافذ بل وحتى على المعاملات البنكية لتدفقت المساعدات إلى الفلسطينيين أكثر فأكثر..
اعتراف أوروبا بالدولة الفلسطينية أول خطوة لمنع تكرار الجريمة
وهذا ليس أصل الإشكال، فالإشكال في حقيقة الأمر اكبر واخطر من ذلك فكل هذه المساعدات ستظل مهددة بالتلاشي والضياع ولن يكون بإمكان دول الاتحاد الأوروبي أو غيرها من القوى المساهمة في إعادة أعمار غزة أن تمنع ذلك إلا في حالة واحدة وهي أن تتجه إلى تفعيل التزاماتها إزاء الشعب الفلسطيني وان تتجه جديا ورسميا إلى الدفع باتجاه رفض استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطيني المحتلة وفق الاتفاقات التي كان الاتحاد الأوروبي وواشنطن وموسكو وبيكين شهودا عليها.. ندرك جيدا كم هي مجحفة اتفاقات اوسلو وكم هي ظالمة اتفاقيات مدريد ومع ذلك فان في المضي قدما إلى إحيائها وتفعيلها يمكن أن يقتلع خطر الحرب من المنطقة... والأكيد وهذا ليس من باب التنجيم أن هناك طريقا واحدا لتحقيق هذا الأمر ولا شيء غير ذلك أمام عدو متصهين قادر على الابتزاز والمساومة باستعمال ورقة عقدة الضمير الأوروبي وهو طريق اعتماد سياسة الأمر الواقع وإعلان الدول الأوروبية الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية.
من الحجارة إلى الصواريخ..
..لا خلاف انه مهما تبلغ إسرائيل من قوة ومن دعم عسكري واقتصادي من الداعمين والحلفاء ومهما تحصنت بالأسلاك ومهما فرضت من حواجز ومهما استمرت في سياسة التجويع والقتل وطرد الفلسطينيين واستباحة مقدساتهم لا يمكن أن تنعم بالأمان الذي تريده ولن تزيد هذه القوة والغطرسة الإسرائيلية تأجيج الغضب الفلسطيني وتزيد فتح أنظار العالم على جرائم الاحتلال وستجعل من الأجيال الفلسطينية المتعاقبة التي حملت في جيناتها القضية قنبلة موقوتة سواء داخل حدود الـ48 أو في رام الله أو القدس أو غزة.. ومهما فرضت سلطات الاحتلال من قيود فإنها ستجد نفسها أمام انتفاضة جديدة بعد كل انتفاضة تمضي ولو إننا نستعيد الأحداث لنرى كيف تطور أطفال الحجارة وتحولت المقاومة الشعبية من رمي الحجارة إلى إطلاق الصواريخ.. ليس مهما أن تكون حماس أو الجهاد أو فتح أو الجبهة من سيقوم بذلك فراية فلسطين هي التي سترتفع في نهاية الأمر..
البرغوثي: لا تحلموا بسلام مع استمرار الاحتلال
في اليوم الخامس من العدوان على غزة أطلق مروان البرغوثي من سجنه رسالة من كلمات تلقفتها سلطات الاحتلال ولم تجد ومن سخرية الأحداث غير اعتقال المناضل مروان البرغوثي في سجنه ونقله إلى سجن آخر بعد ان دعا الشباب الفلسطيني الثائر الى مواصلة المعركة مخاطبا الإسرائيليين بقوله: لا تحلموا بسلام مع استمرار الاحتلال، لا تحلموا بسلام مع الاستيطان، لا تحلموا بسلام مع استمرار اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، الحرية بالنسبة لنا إيمان ومبدأ، وما دمتم تحتلون شعبا آخر ستبقون في المعسكر أو في الملجأ، اليوم الأخير في عمر الاحتلال هو اليوم الأول للسلام في هذه المنطقة.... كل العالم اليوم يتحدث عن فلسطينيين ويتناقل كل حكاية من حكايات الأطفال الذين طمروا تحت الأنقاض.. العودة إلى ما قبل العدوان أمر لا يمكن تخيله الآن.. وسيكون لزاما على حلفاء إسرائيل وداعميها أن يتجهوا إلى حماية هذا الكيان من جنونه وتهوره وان يوقفوا لديه هذا الإحساس الحاصل والمكابرة بان الكيان الإسرائيلي فوق المحاسبة والمساءلة..
لقد عرفت غزة خلال عقد ونصف أربع حروب مدمرة دفع ثمنها غاليا شباب القطاع وهناك جيل بأكمله مبتور الأطراف عاجز عن الحراك ولكنه ليس عاجزا عندما يتعلق الأمر بمعانقة الحلم والرهان على كسر شوكة العدو.. قضية فلسطين كما قضية غزة والضفة والقدس ليست قضية مساعدات إنسانية وتبرعات وان كانت أساسية في ضمان استمرار صمود الشعب الفلسطيني.. بل هي قضية حق إنساني وقضية عدالة إنسانية وقضية شعب تكررت في حقه المظالم من الأشقاء والإخوة قبل الأعداء...
هبة العالم والرأي العام الأمريكي بعد جريمة قتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد يجب أن تتكرر لوقف الهجمة الإسرائيلية العنصرية في حق الفلسطينيين والأكيد أن إلغاء قانون مساواة الصهيونية بالعنصرية كان خطأ فادحا لم ينتبه له احد من الفلسطينيين أو العرب والأفارقة وانجرت إليه الأمم المتحدة تلبية لضغوط إسرائيل ومعها أمريكا... هناك حاجة اليوم للعودة إلى ذلك القانون 3379 الذي أعلن في مؤتمر وزراء خارجیة دول عدم الانحیاز فی أوت 1975 الذي أدان الصهیونیة بوصفها تهدیدا للسلم والأمن العالمیین...الصهيونية حقيقة قائمة اليوم تهدد مواطني عرب الداخل وتهدد كل الفلسطينيين وقد أن الأوان أن تنتهي...