إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة لـ"الصباح": النقل الهيدروليكي للفسفاط مشروع القرن.. وتونس تتجه أكثر إلى إرساء اقتصاد أخضر

تونس-الصباح

أفادت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي،  أنه في إطار ندوة تيكاد8 تم تدشين مشروع محطة توليد الكهرباء بالدورة المزدوجة ذات المحورين رادس "ج" بولاية بن عروس وهي مفخرة لتونس خاصة أن المشروع تم في إطار التعاون بين بلادنا واليابان من خلال تمويل المشروع عن طريق الوكالة اليابانية للتعاون الدولي  JICA بقيمة قرابة 820 مليون دينار.

وأضافت الوزيرة، أن هذه المحطة تعتبر من أهم محطات توليد الكهرباء في تونس سواء من حيث قيمة الإنتاج أو على مستوى نوعية الانجاز، كما أن هذه المحطة المزدوجة والتي تستخدم الغاز الطبيعي من أهم صفاتها أيضا هي القدرة على الانتقال إلى استغلالها عن طريق الهيدروجين الأخضر وهو ما يتماشى مع توجه البلاد نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر، كما أن ندوة تيكاد 8 كانت فرصة لتأكيد الجانب الياباني عن رغبته في مزيد الاستثمار في مجالات صناعية وطاقية أخرى خاصة منها الطاقات المتجددة..

مذكرة تفاهم

وأكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، في تصريح لـ"الصباح"، أن مخرجات تيكاد8 هي انطلاقة مشروع من خلال بداية عمل سيمتد على مدة 3 سنوات مع الطرف الياباني والبلدان الإفريقية...، وتونس تقدمت بعدة مشاريع لها أبعاد ثنائية وثلاثية، وأهم مخرجات الندوة في علاقة بالصناعة والطاقة والمناجم نذكر مجال الإنتاجية من خلال الاتفاق على بعث مركز إفريقي للإنتاجية انطلاقا من تونس على أن ينفتح على بقية الدول الإفريقية، الى جانب مشاريع صناعية في قطاع مكونات السيارات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز مشروع لتركيب السيارات وإنتاج السيارات الهجينة وفي مرحلة متقدمة إنتاج سيارات كهربائية...

وأشارت الوزيرة، أنه تم تقديم مشروع القرن وفق تعبيرها والمتمثل في النقل الهيدروليكي للفسفاط بين الحوض المنجمي وميناء الصخيرة، وهو ما سيمكن تونس من نقل الفسفاط بطرق أكثر نجاعة من خلال التخلي عن النقل عن طريق الشاحنات والسكة الحديدية، كما سيعزز أكثر إنتاج تونس من الأسمدة الخضراء وإرساء اقتصاد أخضر ودائري، بالإضافة إلى انجاز بمحطة لتحلية المياه...

 التزود بالمحروقات

وفي علاقة بالاضطرابات المسجّلة في التزود بالمحروقات، أفادت نائلة نويرة، أنه يعود إلى عدة العوامل من أبرزها أنّ المزودين اشترطوا منذ أشهر الحصول على مستحقاتهم بشكل مسبق، مؤكدة ''صحيح أننا قد سجّلنا اضطرابا، وكان حقيقة ناتجا عن عديد العوامل، والعامل الأوّل هو أن تونس تعيش اليوم عجزا طاقيا وأكثر من 53 بالمائة من حاجياتنا يتمّ توريدها، ولكن ما تغيّر هو أنّ طريقة التزوّد بات فيها المزوّدون يشترطون خلاصا مسبقا قبل إيصال الشحنة''.

وأضافت القنجي أنّه ''حتى لو كانت التمويلات جاهزة هناك إجراءات مع البنك المركزي من الممكن أن تأخذ وقتا، وإجراءات مالية مطولة لا علاقة لها بتوفر المنتوج، والأمر الثاني هو أنهّ تمّ تسجيل ارتباك في كيفية إيصال المنتوج بعد غلق عدة طرقات''. في نفس الصدد ان ''إعفاء الرئيس المدير العام  للشركة التونسية  للأنشطة البترولية لا علاقة له بمجال تزويد تونس بالمحروقات".

عجز طاقي

وقالت وزيرة الطاقة أنه خلال الـ10 أيام الماضية، ارتفع الاستهلاك الوطني للمحروقات بـ25% في وقت تعيش فيه تونس عجزا طاقيا كبيرا وارتفاعا عالميا للأسعار، وأدعو في هذا السياق الى مزيد ترشيد الاستهلاك...، وفي علاقة باستعادة تونس لملكية أكبر حقول الغاز ''ميسكار''، أكدت أن الدولة التونسية ارتأت مواصلة استغلال امتياز مسكار خاصة وأنه يتم تشغيله بكفاءات تونسية تتجاوز 95% نظرا لمصالح العاملين ومصلحة تونس أيضا ويعتبر حقل ميسكار من أهم حقول إنتاج الغاز في بلادنا حيث يمثل إنتاجه 25% من الإنتاج الوطني للغاز. كما أن هناك توجها عالميا نحو الطاقات النظيفة والمتجددة والتركيز على الطاقات الاحفورية فقط في الدول الغنية بالنفط والغاز...،  فتوقف حقل  ''ميسكار''  يعني توقف الكهرباء على تونس.

صلاح الدين كريمي

وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة لـ"الصباح": النقل الهيدروليكي للفسفاط مشروع القرن.. وتونس تتجه أكثر إلى إرساء اقتصاد أخضر

تونس-الصباح

أفادت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي،  أنه في إطار ندوة تيكاد8 تم تدشين مشروع محطة توليد الكهرباء بالدورة المزدوجة ذات المحورين رادس "ج" بولاية بن عروس وهي مفخرة لتونس خاصة أن المشروع تم في إطار التعاون بين بلادنا واليابان من خلال تمويل المشروع عن طريق الوكالة اليابانية للتعاون الدولي  JICA بقيمة قرابة 820 مليون دينار.

وأضافت الوزيرة، أن هذه المحطة تعتبر من أهم محطات توليد الكهرباء في تونس سواء من حيث قيمة الإنتاج أو على مستوى نوعية الانجاز، كما أن هذه المحطة المزدوجة والتي تستخدم الغاز الطبيعي من أهم صفاتها أيضا هي القدرة على الانتقال إلى استغلالها عن طريق الهيدروجين الأخضر وهو ما يتماشى مع توجه البلاد نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر، كما أن ندوة تيكاد 8 كانت فرصة لتأكيد الجانب الياباني عن رغبته في مزيد الاستثمار في مجالات صناعية وطاقية أخرى خاصة منها الطاقات المتجددة..

مذكرة تفاهم

وأكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، في تصريح لـ"الصباح"، أن مخرجات تيكاد8 هي انطلاقة مشروع من خلال بداية عمل سيمتد على مدة 3 سنوات مع الطرف الياباني والبلدان الإفريقية...، وتونس تقدمت بعدة مشاريع لها أبعاد ثنائية وثلاثية، وأهم مخرجات الندوة في علاقة بالصناعة والطاقة والمناجم نذكر مجال الإنتاجية من خلال الاتفاق على بعث مركز إفريقي للإنتاجية انطلاقا من تونس على أن ينفتح على بقية الدول الإفريقية، الى جانب مشاريع صناعية في قطاع مكونات السيارات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز مشروع لتركيب السيارات وإنتاج السيارات الهجينة وفي مرحلة متقدمة إنتاج سيارات كهربائية...

وأشارت الوزيرة، أنه تم تقديم مشروع القرن وفق تعبيرها والمتمثل في النقل الهيدروليكي للفسفاط بين الحوض المنجمي وميناء الصخيرة، وهو ما سيمكن تونس من نقل الفسفاط بطرق أكثر نجاعة من خلال التخلي عن النقل عن طريق الشاحنات والسكة الحديدية، كما سيعزز أكثر إنتاج تونس من الأسمدة الخضراء وإرساء اقتصاد أخضر ودائري، بالإضافة إلى انجاز بمحطة لتحلية المياه...

 التزود بالمحروقات

وفي علاقة بالاضطرابات المسجّلة في التزود بالمحروقات، أفادت نائلة نويرة، أنه يعود إلى عدة العوامل من أبرزها أنّ المزودين اشترطوا منذ أشهر الحصول على مستحقاتهم بشكل مسبق، مؤكدة ''صحيح أننا قد سجّلنا اضطرابا، وكان حقيقة ناتجا عن عديد العوامل، والعامل الأوّل هو أن تونس تعيش اليوم عجزا طاقيا وأكثر من 53 بالمائة من حاجياتنا يتمّ توريدها، ولكن ما تغيّر هو أنّ طريقة التزوّد بات فيها المزوّدون يشترطون خلاصا مسبقا قبل إيصال الشحنة''.

وأضافت القنجي أنّه ''حتى لو كانت التمويلات جاهزة هناك إجراءات مع البنك المركزي من الممكن أن تأخذ وقتا، وإجراءات مالية مطولة لا علاقة لها بتوفر المنتوج، والأمر الثاني هو أنهّ تمّ تسجيل ارتباك في كيفية إيصال المنتوج بعد غلق عدة طرقات''. في نفس الصدد ان ''إعفاء الرئيس المدير العام  للشركة التونسية  للأنشطة البترولية لا علاقة له بمجال تزويد تونس بالمحروقات".

عجز طاقي

وقالت وزيرة الطاقة أنه خلال الـ10 أيام الماضية، ارتفع الاستهلاك الوطني للمحروقات بـ25% في وقت تعيش فيه تونس عجزا طاقيا كبيرا وارتفاعا عالميا للأسعار، وأدعو في هذا السياق الى مزيد ترشيد الاستهلاك...، وفي علاقة باستعادة تونس لملكية أكبر حقول الغاز ''ميسكار''، أكدت أن الدولة التونسية ارتأت مواصلة استغلال امتياز مسكار خاصة وأنه يتم تشغيله بكفاءات تونسية تتجاوز 95% نظرا لمصالح العاملين ومصلحة تونس أيضا ويعتبر حقل ميسكار من أهم حقول إنتاج الغاز في بلادنا حيث يمثل إنتاجه 25% من الإنتاج الوطني للغاز. كما أن هناك توجها عالميا نحو الطاقات النظيفة والمتجددة والتركيز على الطاقات الاحفورية فقط في الدول الغنية بالنفط والغاز...،  فتوقف حقل  ''ميسكار''  يعني توقف الكهرباء على تونس.

صلاح الدين كريمي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews