إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منتدى "تيكاد 8".. نجاحات.. ورصيد هام من التمويلات والاتفاقيات

تونس-الصباح

اختتمت الأحد فعاليات منتدى طوكيو الدولي تيكاد 8 بجملة من الاتفاقيات ونوايا مشاريع تنموية في القطاعين العام والخاص بين اليابان ودول افريقية، وكان لتونس نصيبا من التمويلات التي ستمنحها اليابان الى بلدان القارة السمراء، حيث تحصلت على هامش المنتدى على ما يناهز الـ113 مليون دولار في إطار مجابهة الجائحة الصحية وفي حدود الـ100 مليون دولار تمويلات إضافية في طريقها الى بلادنا في الأيام القادمة.

كما أبرم عدد هام من الشركات والمجمعات التونسية في القطاع الخاص سبع اتفاقيات هامة من بين 30 اتفاقية لكامل بلدان القارة في قطاعات اقتصادية حيوية على غرار صناعة الأدوية وفي التكنولوجيا وفي الطاقات المتجددة وفي قطاع صناعة مكونات السيارات، وبالتالي نستطيع الاستنتاج بان مخرجات الحدث الاقتصادي الهام الذي شهدته بلادنا على مد يومين جمعت فيه بلدانا افريقية وازنة واحدى أهم القوى الاقتصادية في العالم وفي القارة الآسيوية وهي اليابان، جد ايجابية في ظرف راهن صعب تمر به تونس والاهم ان هذا الحدث أعادها الى خارطة الاستثمار العالمية من الباب الكبير.

وهذا ما أكده العديد من المتدخلين في الشأن المالي والاقتصادي داخل تونس وخارجها، معتبرين أن تونس كبلد منظم للدورة الثامنة لتيكاد قد نجحت على العديد من المستويات منها الأمني والسياسي واللوجيستي وأخيرا وهو الأهم اقتصاديا من حيث عدد الاتفاقيات المبرمة ونوايا الاستثمار مستقبلا وحظوظ بلادنا في تعبئة تمويلات جديدة في قادم الأيام ...

وعرضت الدولة التونسية من جانبها في مؤتمر "تيكاد 8" ما يناهز الـ 47 مشروعا أمام اليابانيين سواء كان ذلك على المستوى التعاون المالي الثنائي أو في إطار المنتدى، وشملت هذه المشاريع القطاع الخاص وأخرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ميادين جديدة خاصة الطاقة والاقتصاد الأخضر والأزرق والتكنولوجيا.

اما القطاع الخاص فقد اعد من جهته ما يناهز الـ81 مشروعا ستمكن من إحداث 35750 فرصة عمل كانت قد اشتغلت عليها غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية بما يسمح للمستثمرين اليابانيين باختيار مشاريع تونسية ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات الاقتصادية، وتوزعت المشاريع بين القطاعات في 75 بالمائة منها تتعلق بالذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأزرق والأخضر وفي صناعة الأدوية وفي الطاقات المتجددة وتكنولوجيا الفضاء، في حين تخص الـ25 بالمائة المتبقية منها البنية التحتية وصناعات مكونات السيارات.. ويصل حجم التمويلات للمشاريع في القطاع الخاص والبالغ عددها الجملي 81 مشروعا في حدود الـ2.7 مليار دولار...

وشاركت في المنتدى الدولي تيكاد8 حوالي 50 شركة يابانية كبرى وحوالي 100 مشارك من قادة الأعمال والمديرين التنفيذيين، وما يناهز الـ300 رجل أعمال من القارة الإفريقية و100 رجل أعمال من تونس و100 من اليابان.

واليوم بعد انتهاء اكبر التظاهرات الاقتصادية التي احتضنتها بلادنا بعد عزلة شبه تامة عن رادار الاستثمار لأكثر من سبع سنوات تحديدا منذ تنظيمها للندوة الاقتصادية تونس 2020 سنة 2016، تبقى الدولة ومعها هيئات ومنظمات القطاع الخاص مطالبة بمتابعة لصيقة وخاصة مسؤولة لكل مخرجات منتدى تيكاد 8 في ما يتعلق بتسهيل إجراءات تركيز المشاريع الجديدة التي تم إبرامها في شكل اتفاقيات والتسريع في حصد التمويلات المرصودة لتونس....

وفاء بن محمد

منتدى "تيكاد 8".. نجاحات.. ورصيد هام من التمويلات والاتفاقيات

تونس-الصباح

اختتمت الأحد فعاليات منتدى طوكيو الدولي تيكاد 8 بجملة من الاتفاقيات ونوايا مشاريع تنموية في القطاعين العام والخاص بين اليابان ودول افريقية، وكان لتونس نصيبا من التمويلات التي ستمنحها اليابان الى بلدان القارة السمراء، حيث تحصلت على هامش المنتدى على ما يناهز الـ113 مليون دولار في إطار مجابهة الجائحة الصحية وفي حدود الـ100 مليون دولار تمويلات إضافية في طريقها الى بلادنا في الأيام القادمة.

كما أبرم عدد هام من الشركات والمجمعات التونسية في القطاع الخاص سبع اتفاقيات هامة من بين 30 اتفاقية لكامل بلدان القارة في قطاعات اقتصادية حيوية على غرار صناعة الأدوية وفي التكنولوجيا وفي الطاقات المتجددة وفي قطاع صناعة مكونات السيارات، وبالتالي نستطيع الاستنتاج بان مخرجات الحدث الاقتصادي الهام الذي شهدته بلادنا على مد يومين جمعت فيه بلدانا افريقية وازنة واحدى أهم القوى الاقتصادية في العالم وفي القارة الآسيوية وهي اليابان، جد ايجابية في ظرف راهن صعب تمر به تونس والاهم ان هذا الحدث أعادها الى خارطة الاستثمار العالمية من الباب الكبير.

وهذا ما أكده العديد من المتدخلين في الشأن المالي والاقتصادي داخل تونس وخارجها، معتبرين أن تونس كبلد منظم للدورة الثامنة لتيكاد قد نجحت على العديد من المستويات منها الأمني والسياسي واللوجيستي وأخيرا وهو الأهم اقتصاديا من حيث عدد الاتفاقيات المبرمة ونوايا الاستثمار مستقبلا وحظوظ بلادنا في تعبئة تمويلات جديدة في قادم الأيام ...

وعرضت الدولة التونسية من جانبها في مؤتمر "تيكاد 8" ما يناهز الـ 47 مشروعا أمام اليابانيين سواء كان ذلك على المستوى التعاون المالي الثنائي أو في إطار المنتدى، وشملت هذه المشاريع القطاع الخاص وأخرى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ميادين جديدة خاصة الطاقة والاقتصاد الأخضر والأزرق والتكنولوجيا.

اما القطاع الخاص فقد اعد من جهته ما يناهز الـ81 مشروعا ستمكن من إحداث 35750 فرصة عمل كانت قد اشتغلت عليها غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية بما يسمح للمستثمرين اليابانيين باختيار مشاريع تونسية ذات قيمة مضافة في العديد من القطاعات الاقتصادية، وتوزعت المشاريع بين القطاعات في 75 بالمائة منها تتعلق بالذكاء الاصطناعي والاقتصاد الأزرق والأخضر وفي صناعة الأدوية وفي الطاقات المتجددة وتكنولوجيا الفضاء، في حين تخص الـ25 بالمائة المتبقية منها البنية التحتية وصناعات مكونات السيارات.. ويصل حجم التمويلات للمشاريع في القطاع الخاص والبالغ عددها الجملي 81 مشروعا في حدود الـ2.7 مليار دولار...

وشاركت في المنتدى الدولي تيكاد8 حوالي 50 شركة يابانية كبرى وحوالي 100 مشارك من قادة الأعمال والمديرين التنفيذيين، وما يناهز الـ300 رجل أعمال من القارة الإفريقية و100 رجل أعمال من تونس و100 من اليابان.

واليوم بعد انتهاء اكبر التظاهرات الاقتصادية التي احتضنتها بلادنا بعد عزلة شبه تامة عن رادار الاستثمار لأكثر من سبع سنوات تحديدا منذ تنظيمها للندوة الاقتصادية تونس 2020 سنة 2016، تبقى الدولة ومعها هيئات ومنظمات القطاع الخاص مطالبة بمتابعة لصيقة وخاصة مسؤولة لكل مخرجات منتدى تيكاد 8 في ما يتعلق بتسهيل إجراءات تركيز المشاريع الجديدة التي تم إبرامها في شكل اتفاقيات والتسريع في حصد التمويلات المرصودة لتونس....

وفاء بن محمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews