إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبيل أيام من عيد الأضحى: تواصل الارتفاع الجنوني لأسعار الأضاحي

 

 

تونس-الصباح

مع الاقتراب من عيد الأضحى مازالت فئة كبيرة من التونسيين وعلى قول المثل العامي "تقيس قبل ما تغيس" في ظل الارتفاع الجنوني لبورصة أضاحي العيد هذه السنة بما أن الأسعار تتراوح بين 1500د و1000د و800د على أن أدنى سعر بالنسبة لإقليم تونس الكبرى يتراوح بين 500 و450 دينارا...

"الرّحبة" (التسمية التي تطلق على أسواق بيع أضاحي العيد) تشهد هذه الأيام وقبيل ثلاثة أيام من عيد الأضحى إقبالا منقطع النظير لكن هذا الإقبال يٌقابله عزوف عن الشراء بما أن السواد الأعظم يتنقّل بشكل يكاد يكون يوميا إلى أسواق بيع الماشية عسى أن تتراجع حدّة الأسعار بما أن السعر المعروض في هذه الأسواق لا يتماشى مٌطلقا مع المقدرة الشرائية للتونسي التي ما فتئت تتهاوى من شهر الى آخر جراء الارتفاع المشط في مختلف أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية التي يستعملها التونسي بشكل يومي مما جعل فئة هامة من التونسيين تعلن مقاطعتها لكبش العيد هذه السنة..

في هذا الخصوص جدير بالذكر أن السعر المرجعي الرسمي لبيع الأضاحي يقدر بـ 14 دينارا للكلغ من الخروف الحي..

 وكان مدير عام وحدة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغير كان قد أورد مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية لـ"العين الإخبارية" إنه تم الاتفاق على اعتماد سعر مرجعي لبيع أضاحي العيد بنحو 14 دينارا، موضحا أن هذا السعر يعتبر مناسبا لمربي الماشية بما أن معدل سعر أضاحي العيد لهذا العام يقارب 600 دينار في أهم مناطق الإنتاج في تونس..

 كما فسر الصغير أن سعر الكيلوغرام من الخروف الحي كان يبلغ السنة الماضية 13 دينارا، موضحا أن الزيادة ستكون في حدود 50 دينارا للأضحية التي يكون معدل وزنها في حدود 40 كيلوغراما مقارنة بالسنة الماضية مشيرا الى أن ولاية سيدي بوزيد تحتل المرتبة الأولى في عدد الأضاحي حيث يبلغ الإنتاج 313 ألف رأس خروف مقابل 296 ألف رأس خروف في الموسم الماضي، مضيفا أيضا أن موعد عيد الأضحى أصبح يتأخر نسبيا بالمقارنة مع موسم ولادات الأغنام التي تتزامن مع أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر بما أن أعمار الخراف ستكون ما بين 7 و8 أشهر وتزن في معدل 45 كيلوغراما مؤكدا على أن تونس لن تحتاج هذه السنة إلى استيراد المواشي..

ومع ذلك ورغم السعر المحدد إلا أن الأسعار بلغت 800 د وحتى 1500د وفي بعض الأحيان وصلت الى 2000د وكثيرا ما يعزو الفلاح سبب الارتفاع في الأسعار الى الغلاء المشط لأسعار للأعلاف لكن هذا لا ينفي أن الأسعار المتداولة حاليا والتي تتراوح بين 500 و1500د في غالبية ولايات الجمهورية لا تتناغم مطلقا مع المقدرة الشرائية للطبقة الوسطى لا سيما أن موعد عيد الأضحى يتزامن هذه السنة مع موسم "الخلاعة".

يذكر أن المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان كمال الرجايبي كان قد توقع مؤخرا أن تشهد أسعار أضاحي العيد هذه السنة ارتفاعا ملحوظا ولن تكون في مستوى السنوات الماضية بالنظر إلى غلاء أسعار العلف..

منال

 

 

 قبيل أيام من عيد الأضحى: تواصل الارتفاع الجنوني لأسعار الأضاحي

 

 

تونس-الصباح

مع الاقتراب من عيد الأضحى مازالت فئة كبيرة من التونسيين وعلى قول المثل العامي "تقيس قبل ما تغيس" في ظل الارتفاع الجنوني لبورصة أضاحي العيد هذه السنة بما أن الأسعار تتراوح بين 1500د و1000د و800د على أن أدنى سعر بالنسبة لإقليم تونس الكبرى يتراوح بين 500 و450 دينارا...

"الرّحبة" (التسمية التي تطلق على أسواق بيع أضاحي العيد) تشهد هذه الأيام وقبيل ثلاثة أيام من عيد الأضحى إقبالا منقطع النظير لكن هذا الإقبال يٌقابله عزوف عن الشراء بما أن السواد الأعظم يتنقّل بشكل يكاد يكون يوميا إلى أسواق بيع الماشية عسى أن تتراجع حدّة الأسعار بما أن السعر المعروض في هذه الأسواق لا يتماشى مٌطلقا مع المقدرة الشرائية للتونسي التي ما فتئت تتهاوى من شهر الى آخر جراء الارتفاع المشط في مختلف أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية التي يستعملها التونسي بشكل يومي مما جعل فئة هامة من التونسيين تعلن مقاطعتها لكبش العيد هذه السنة..

في هذا الخصوص جدير بالذكر أن السعر المرجعي الرسمي لبيع الأضاحي يقدر بـ 14 دينارا للكلغ من الخروف الحي..

 وكان مدير عام وحدة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغير كان قد أورد مؤخرا في معرض تصريحاته الإعلامية لـ"العين الإخبارية" إنه تم الاتفاق على اعتماد سعر مرجعي لبيع أضاحي العيد بنحو 14 دينارا، موضحا أن هذا السعر يعتبر مناسبا لمربي الماشية بما أن معدل سعر أضاحي العيد لهذا العام يقارب 600 دينار في أهم مناطق الإنتاج في تونس..

 كما فسر الصغير أن سعر الكيلوغرام من الخروف الحي كان يبلغ السنة الماضية 13 دينارا، موضحا أن الزيادة ستكون في حدود 50 دينارا للأضحية التي يكون معدل وزنها في حدود 40 كيلوغراما مقارنة بالسنة الماضية مشيرا الى أن ولاية سيدي بوزيد تحتل المرتبة الأولى في عدد الأضاحي حيث يبلغ الإنتاج 313 ألف رأس خروف مقابل 296 ألف رأس خروف في الموسم الماضي، مضيفا أيضا أن موعد عيد الأضحى أصبح يتأخر نسبيا بالمقارنة مع موسم ولادات الأغنام التي تتزامن مع أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر بما أن أعمار الخراف ستكون ما بين 7 و8 أشهر وتزن في معدل 45 كيلوغراما مؤكدا على أن تونس لن تحتاج هذه السنة إلى استيراد المواشي..

ومع ذلك ورغم السعر المحدد إلا أن الأسعار بلغت 800 د وحتى 1500د وفي بعض الأحيان وصلت الى 2000د وكثيرا ما يعزو الفلاح سبب الارتفاع في الأسعار الى الغلاء المشط لأسعار للأعلاف لكن هذا لا ينفي أن الأسعار المتداولة حاليا والتي تتراوح بين 500 و1500د في غالبية ولايات الجمهورية لا تتناغم مطلقا مع المقدرة الشرائية للطبقة الوسطى لا سيما أن موعد عيد الأضحى يتزامن هذه السنة مع موسم "الخلاعة".

يذكر أن المدير العام للمجمع المهني المشترك للحوم الحمراء والألبان كمال الرجايبي كان قد توقع مؤخرا أن تشهد أسعار أضاحي العيد هذه السنة ارتفاعا ملحوظا ولن تكون في مستوى السنوات الماضية بالنظر إلى غلاء أسعار العلف..

منال

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews