إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اضطراب في رحلات الخطوط التونسية.. توجه نحو كراء طائرات.. شح في قطع الغيار والأسعار بصدد المراجعة

تونس-الصباح

أعلنت شركة الخطوط التونسية عن البرمجة المحينة لرحلاتها، يوم أمس الإثنين 4 جويلية 2022، في ظلّ ما شهدته رحلاتها من اضطرابات جرّاء تعطّل جزء من أسطولها مما أدى إلى تأخير كبير في رحلاتها وإلغاء العديد منها.

وبخصوص الاضطرابات التي تشهدها حاليا رحلات الخطوط التونسية ووجود المئات من المسافرين العالقين وزير النقل، ربيع المجيدي إنّ وزارة النقل تسعى بأقصى جهودها من أجل تجاوز أزمة اضطرابات رحلات الطيران وتأمين نقل المسافرين من وإلى تونس في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنّ أسباب تقنية تسببت في هذه الاضطرابات فضلا عن بعض الاضطرابات التي شهدتها بعض المطارات العالمية.

الضغط على الكلفة

وأضاف الوزير في تصريح لإذاعة ''موزاييك أف ام ''، إنّ أسعار تذاكر الخطوط التونسية معقولة، مقارنة بأسعار شركات الطيران الأخرى، واعتبارا للظروف العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأشار مجيدي إلى أنّ الأسعار بصدد المراجعة في محاولة للضغط على الكلفة رغم ارتفاعها الكبير بسبب غلاء أسعار "الكيروزان" التي تضاعفت بثلاث مرّات.

وكانت الخطوط الجوية التونسية قد أعلنت نهاية الأسبوع أنّ عددا من مواعيد رحلاتها سيشهد حتى نهاية الأسبوع الجاري اضطرابا جرّاء تعطّل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شحّ قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية.

 وأكدت الناقلة الوطنية أنها تحرص على تأمين تنقّل مسافريها إلى وجهاتهم رغم هذه الاضطرابات. وتقدمت الخطوط التونسية باعتذارها إلى مسافريها الذين ستتأخّر سفراتهم، مؤكّدة عودة النسق العادي لمواعيد رحلاتها انطلاقا من يوم الإثنين 4 جويلية 2022.

كما قالت وزارة النقل في بلاغ لها أنه تتواصل الآن بمطار تونس قرطاج أشغال خلية الأزمة بإشراف وزير النقل ربيع المجيدي وبحضور أعضاء لجنة متابعة سير نشاط المطار بحضور الرئيسين المديرين العامين للخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات والمكلفة بتسيير الإدارة العامة للطيران المدني والمدير العام للحدود والأجانب وممثلي جميع الأطراف المتدخلة بالمطار، وذلك لمتابعة تطور الوضع المتعلق بالاضطرابات التي تشهدها رحلات الناقلة الوطنية من والى مطار تونس قرطاج وتدارس الحلول للتسريع في العودة إلى النسق العادي وانتظام الرحلات.

مضاعفة الجهد

وأوصى وزير النقل بضرورة إيلاء عنصري الإحاطة بالمسافرين والتواصل في الداخل والخارج الأهمية القصوى أيا كانت الظروف، داعيا مختلف الأطراف إلى مضاعفة الجهد إلى حين انتهاء الأزمة ومرحلة ما بعدها.

وأكد وزير النقل على آن جانب السلامة يبقى من أوكد الأولويات التي لا يمكن الحياد عنها عند تامين السفرات. وأفادت وزارة النقل في بلاغ نشرته في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، أن وزير النقل ربيع المجيدي، توجه إلى المركز المندمج لمراقبة العمليات بالخطوط التونسية لمتابعة أشغال تحيين برمجة الرحلات على ضوء المعطيات المتعلقة بجاهزية الأسطول، كما قام بالتنسيق بخصوص إمكانية كراء طائرات لتامين الرحلات الجوية للأيام القليلة القادمة.

وكان الوزير قد تحول إلى مركز مراقبة المنطقة التابع لديوان الطيران المدني والمطارات للاطلاع على سير العمل بمختلف مكوناته على غرار مركز الاتصالات الجوية عن بعد ومصلحة معلومات الطيران ومصالح تجهيزات الملاحة الجوية ووسائل التواصل والاستطلاع مثمنا جهود كافة العاملين به لتأمين خدمات الملاحة الجوية بالمجال الجوي التونسي وفقا لمعايير السلامة الدولية.

أزمة عالمية

ووفق إحصائية أصدرتها جمعية المطارات الأوروبية فإن 66% من المطارات الأوروبية من المتوقع حدوث ارتباك في رحلاتها ما بين تأخير وإلغاء وكذلك تخلف حقائب المسافرين عبر عدد من مطارات أوروبية رئيسية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وأسبانيا وغيرها.. في حين تعرضت آلاف الرحلات في كل من أمريكا وكندا للتأخير والإلغاء أيضا.

وكانت مطارات "هيثرو" و"جاتويك" و"ستانستيد" بالمملكة المتحدة من بين المطارات البريطانية التي لها نصيب كبير في إلغاء وتأخر آلاف الرحلات بها خلال الأسابيع الماضية واضطرت الخطوط البريطانية إلى إلغاء آلاف الرحلات خلال الموسم الصيفي الحالي حيث طلبت سلطات مطار هيثرو وهو أكثر المطارات ازدحاماً في المملكة المتحدة حيث يصل عدد الرحلات به يوميا إلى نحو 1300 رحلة يومية من شركات الطيران إلغاء حوالي 10٪ من هذه الرحلات في وقت سابق من هذا الأسبوع.. كما أعلنت سلطات مطار جاتويك ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في بريطانيا، أنها ستضع سقفًا على رحلات المغادرة والهبوط هذا الصيف وسيتم السماح بـنحو 825 رحلة مغادرة وهبوط فقط في جويلية والسماح بحوالي 850 عملية يومية فقط في أوت المقبل.

وشهدت مطارات ألمانيا ارتباكا في الرحلات أيضًا حيث أعلنت لوفتهانزا أنها ستلغي ما يقرب من 1000رحلة في جويلية الحالي بسبب نقص الموظفين المدربين وسيؤثر هذا بشكل أساسي على المطارين الرئيسيين في ألمانيا وهما فرانكفورت وميونيخ وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع حسبما أعلنت الشركة، في حين أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستستعين بنحو 2000 من العمالة المدربة من تركيا للعمل في المطارات الألمانية لسد نقص العمالة بها وقد أدت حالة الارتباك في المطارات الألمانية إلى إلغاء آلاف الرحلات في الأسابيع القليلة الماضية لشركة لوفتهانزا وقدم الرئيس التنفيذي للشركة كارستن شبور اعتذارا للمسافرين عن حالة الفوضى. وشدد على أن لوفتهانزا تقوم حاليا بتوظيف موظفين جدد خاصة في أوروبا لكنه أكد أن نتائج التوظيف لن تؤتي ثمارها المرجوة إلا في موسم الشتاء.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تُشكل إعادة افتتاح مسارات الطيران الدولية، وخاصة الرحلات الجوية الطويلة، مؤشراً إيجابياً بالنسبة للكثيرين خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يتراجع صافي خسائر القطاع في عموم المنطقة إلى 1.9 مليار دولار أمريكي في عام 2022 مقارنةً بالخسائر المسجلة في عام 2021 والتي بلغت 4.7 مليار دولار أمريكي. وتشير التوقعات إلى وصول الطلب (الذي يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) إلى 79.1% من مستويات ما قبل الأزمة (2019)، مع وصول السعة إلى 80.5%.

وأدى انخفاض معدلات التطعيم في أفريقيا إلى تباطؤ مسار التعافي لقطاع السفر الجوي لغاية الآن، لكن يُرجّح أن يعاود القطاع تسجيل مزيدٍ من الانتعاش خلال العام الجاري بما يُسهم في تحسين الأداء المالي في نهاية المطاف. ومن المتوقع أن يصل صافي الخسائر إلى 0.7 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022. ويُتوقع أن يصل الطلب (الذي يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) إلى 72.0% من مستويات ما قبل الأزمة (2019)، مع وصول السعة إلى 75.2%.

يذكر أن هناك العديد من صفحات التواصل الاجتماعي، تداولت خبرا نهاية الأسبوع الماضي مفاده احتجاز الطائرات التونسية في المطارات الأجنبية بسبب اشتراطها الاستخلاص نقدا قبل الإقلاع، وأيضا لاعتبار تونس كدولة متخلفة عن سداد ديونها. وللتحقّق من صحّة الخبر، قام فريق منصّة المتخصصة في التحري من الأخبار "Tunisiachecknews" بالإتصال بمصدر مسؤول بالخطوط الجوية التونسية الذي فند صحة الخبر مؤكدا أن كل الطائرات الموضوعة على ذمة الرحلات الجوية تعمل وفق الأوقات المبرمجة لها.

كما أوضح أن الخطوط الجوية التونسية أعلنت حرفائها بأنّ عددا من رحلاتها ستشهد اضطرابا حتى نهاية الأسبوع الجاري جرّاء تعطّل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شحّ قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

اضطراب في رحلات الخطوط التونسية.. توجه نحو كراء طائرات.. شح في قطع الغيار والأسعار بصدد المراجعة

تونس-الصباح

أعلنت شركة الخطوط التونسية عن البرمجة المحينة لرحلاتها، يوم أمس الإثنين 4 جويلية 2022، في ظلّ ما شهدته رحلاتها من اضطرابات جرّاء تعطّل جزء من أسطولها مما أدى إلى تأخير كبير في رحلاتها وإلغاء العديد منها.

وبخصوص الاضطرابات التي تشهدها حاليا رحلات الخطوط التونسية ووجود المئات من المسافرين العالقين وزير النقل، ربيع المجيدي إنّ وزارة النقل تسعى بأقصى جهودها من أجل تجاوز أزمة اضطرابات رحلات الطيران وتأمين نقل المسافرين من وإلى تونس في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أنّ أسباب تقنية تسببت في هذه الاضطرابات فضلا عن بعض الاضطرابات التي شهدتها بعض المطارات العالمية.

الضغط على الكلفة

وأضاف الوزير في تصريح لإذاعة ''موزاييك أف ام ''، إنّ أسعار تذاكر الخطوط التونسية معقولة، مقارنة بأسعار شركات الطيران الأخرى، واعتبارا للظروف العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأشار مجيدي إلى أنّ الأسعار بصدد المراجعة في محاولة للضغط على الكلفة رغم ارتفاعها الكبير بسبب غلاء أسعار "الكيروزان" التي تضاعفت بثلاث مرّات.

وكانت الخطوط الجوية التونسية قد أعلنت نهاية الأسبوع أنّ عددا من مواعيد رحلاتها سيشهد حتى نهاية الأسبوع الجاري اضطرابا جرّاء تعطّل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شحّ قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية.

 وأكدت الناقلة الوطنية أنها تحرص على تأمين تنقّل مسافريها إلى وجهاتهم رغم هذه الاضطرابات. وتقدمت الخطوط التونسية باعتذارها إلى مسافريها الذين ستتأخّر سفراتهم، مؤكّدة عودة النسق العادي لمواعيد رحلاتها انطلاقا من يوم الإثنين 4 جويلية 2022.

كما قالت وزارة النقل في بلاغ لها أنه تتواصل الآن بمطار تونس قرطاج أشغال خلية الأزمة بإشراف وزير النقل ربيع المجيدي وبحضور أعضاء لجنة متابعة سير نشاط المطار بحضور الرئيسين المديرين العامين للخطوط التونسية وديوان الطيران المدني والمطارات والمكلفة بتسيير الإدارة العامة للطيران المدني والمدير العام للحدود والأجانب وممثلي جميع الأطراف المتدخلة بالمطار، وذلك لمتابعة تطور الوضع المتعلق بالاضطرابات التي تشهدها رحلات الناقلة الوطنية من والى مطار تونس قرطاج وتدارس الحلول للتسريع في العودة إلى النسق العادي وانتظام الرحلات.

مضاعفة الجهد

وأوصى وزير النقل بضرورة إيلاء عنصري الإحاطة بالمسافرين والتواصل في الداخل والخارج الأهمية القصوى أيا كانت الظروف، داعيا مختلف الأطراف إلى مضاعفة الجهد إلى حين انتهاء الأزمة ومرحلة ما بعدها.

وأكد وزير النقل على آن جانب السلامة يبقى من أوكد الأولويات التي لا يمكن الحياد عنها عند تامين السفرات. وأفادت وزارة النقل في بلاغ نشرته في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، أن وزير النقل ربيع المجيدي، توجه إلى المركز المندمج لمراقبة العمليات بالخطوط التونسية لمتابعة أشغال تحيين برمجة الرحلات على ضوء المعطيات المتعلقة بجاهزية الأسطول، كما قام بالتنسيق بخصوص إمكانية كراء طائرات لتامين الرحلات الجوية للأيام القليلة القادمة.

وكان الوزير قد تحول إلى مركز مراقبة المنطقة التابع لديوان الطيران المدني والمطارات للاطلاع على سير العمل بمختلف مكوناته على غرار مركز الاتصالات الجوية عن بعد ومصلحة معلومات الطيران ومصالح تجهيزات الملاحة الجوية ووسائل التواصل والاستطلاع مثمنا جهود كافة العاملين به لتأمين خدمات الملاحة الجوية بالمجال الجوي التونسي وفقا لمعايير السلامة الدولية.

أزمة عالمية

ووفق إحصائية أصدرتها جمعية المطارات الأوروبية فإن 66% من المطارات الأوروبية من المتوقع حدوث ارتباك في رحلاتها ما بين تأخير وإلغاء وكذلك تخلف حقائب المسافرين عبر عدد من مطارات أوروبية رئيسية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وأسبانيا وغيرها.. في حين تعرضت آلاف الرحلات في كل من أمريكا وكندا للتأخير والإلغاء أيضا.

وكانت مطارات "هيثرو" و"جاتويك" و"ستانستيد" بالمملكة المتحدة من بين المطارات البريطانية التي لها نصيب كبير في إلغاء وتأخر آلاف الرحلات بها خلال الأسابيع الماضية واضطرت الخطوط البريطانية إلى إلغاء آلاف الرحلات خلال الموسم الصيفي الحالي حيث طلبت سلطات مطار هيثرو وهو أكثر المطارات ازدحاماً في المملكة المتحدة حيث يصل عدد الرحلات به يوميا إلى نحو 1300 رحلة يومية من شركات الطيران إلغاء حوالي 10٪ من هذه الرحلات في وقت سابق من هذا الأسبوع.. كما أعلنت سلطات مطار جاتويك ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في بريطانيا، أنها ستضع سقفًا على رحلات المغادرة والهبوط هذا الصيف وسيتم السماح بـنحو 825 رحلة مغادرة وهبوط فقط في جويلية والسماح بحوالي 850 عملية يومية فقط في أوت المقبل.

وشهدت مطارات ألمانيا ارتباكا في الرحلات أيضًا حيث أعلنت لوفتهانزا أنها ستلغي ما يقرب من 1000رحلة في جويلية الحالي بسبب نقص الموظفين المدربين وسيؤثر هذا بشكل أساسي على المطارين الرئيسيين في ألمانيا وهما فرانكفورت وميونيخ وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع حسبما أعلنت الشركة، في حين أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستستعين بنحو 2000 من العمالة المدربة من تركيا للعمل في المطارات الألمانية لسد نقص العمالة بها وقد أدت حالة الارتباك في المطارات الألمانية إلى إلغاء آلاف الرحلات في الأسابيع القليلة الماضية لشركة لوفتهانزا وقدم الرئيس التنفيذي للشركة كارستن شبور اعتذارا للمسافرين عن حالة الفوضى. وشدد على أن لوفتهانزا تقوم حاليا بتوظيف موظفين جدد خاصة في أوروبا لكنه أكد أن نتائج التوظيف لن تؤتي ثمارها المرجوة إلا في موسم الشتاء.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تُشكل إعادة افتتاح مسارات الطيران الدولية، وخاصة الرحلات الجوية الطويلة، مؤشراً إيجابياً بالنسبة للكثيرين خلال العام الجاري. ومن المتوقع أن يتراجع صافي خسائر القطاع في عموم المنطقة إلى 1.9 مليار دولار أمريكي في عام 2022 مقارنةً بالخسائر المسجلة في عام 2021 والتي بلغت 4.7 مليار دولار أمريكي. وتشير التوقعات إلى وصول الطلب (الذي يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) إلى 79.1% من مستويات ما قبل الأزمة (2019)، مع وصول السعة إلى 80.5%.

وأدى انخفاض معدلات التطعيم في أفريقيا إلى تباطؤ مسار التعافي لقطاع السفر الجوي لغاية الآن، لكن يُرجّح أن يعاود القطاع تسجيل مزيدٍ من الانتعاش خلال العام الجاري بما يُسهم في تحسين الأداء المالي في نهاية المطاف. ومن المتوقع أن يصل صافي الخسائر إلى 0.7 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022. ويُتوقع أن يصل الطلب (الذي يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) إلى 72.0% من مستويات ما قبل الأزمة (2019)، مع وصول السعة إلى 75.2%.

يذكر أن هناك العديد من صفحات التواصل الاجتماعي، تداولت خبرا نهاية الأسبوع الماضي مفاده احتجاز الطائرات التونسية في المطارات الأجنبية بسبب اشتراطها الاستخلاص نقدا قبل الإقلاع، وأيضا لاعتبار تونس كدولة متخلفة عن سداد ديونها. وللتحقّق من صحّة الخبر، قام فريق منصّة المتخصصة في التحري من الأخبار "Tunisiachecknews" بالإتصال بمصدر مسؤول بالخطوط الجوية التونسية الذي فند صحة الخبر مؤكدا أن كل الطائرات الموضوعة على ذمة الرحلات الجوية تعمل وفق الأوقات المبرمجة لها.

كما أوضح أن الخطوط الجوية التونسية أعلنت حرفائها بأنّ عددا من رحلاتها ستشهد اضطرابا حتى نهاية الأسبوع الجاري جرّاء تعطّل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شحّ قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية.

صلاح الدّين كريمي

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews