إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم الخامس من الباكالوريا.. ارتياح لاختبارات المواد الاساسية.. وارتفاع حالات الغش إلى 779

 

تونس-الصباح

تجاوز بالأمس تلاميذ الباكالوريا "غصرة" المواد الرئيسية والضغط الذي تٌسبّبه للتلميذ بعد أن أنهى جل المترشحين وفي كافة الشعب الاختبارات في المواد الرئيسية بما أن المواد الممتحن فيها بالأمس تعتبر من وجهة نظر التلاميذ مواد ثانوية مقارنة باليومين الأول والرابع من الدورة حتى أن بعض التلاميذ اعتبروا أن يوم أول أمس يعتبر إعلانا عن نهاية الدورة..

وفي هذا الخصوص أجمع التلاميذ الذين استقت "الصباح" بالأمس آراءهم أمام معهد خير الدين باشا بأريانة على أن الاختبارات وردت جميعها في المتناول علما أننا نجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن الشهادات التي تستقيها "الصباح" في تغطيتها للدورة الرئيسية لاختبارات الباكالوريا تبقى نسبية ولا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة اختبار ما.. لأن هذه التقييمات تعكس مستويات معرفية متباينة كما تختلف باختلاف المستوى المعرفي للتلميذ ومدى تمكنه من المادة وحسن استعداده للامتحان من عدمه.

في هذا الإطار اختبر صباح أمس تلاميذ شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف في مادة التاريخ والجغرافيا وقد كان الامتحان في المتناول حيث اعتبرت كل من سناء وإيمان ورؤى (باكالوريا آداب) أن الاختبار كان في المتناول وحتى المحاور المدرجة كانت متوقعة على حد تشخيصهن.

 أما فيما يهم شعبة الاقتصاد والتصرف فقد اعتبر التلميذ حلمي أن الاختبار يعتبر في المتناول لاسيما اختبار الجغرافيا الذي يعتبر على حد تشخيصه سهلا. لكن ولئن اجمع جل من تحدثنا إليهم من شعبة الاقتصاد والتصرف على أن الاختبار في المتناول إلا أن البعض استنكر اختبار التاريخ الذي تضمن موضوعين على نفس المحور وهو الحرب العالمية الثانية.

من جانب آخر وفيما يتعلق ببقية الشعب العلمية على غرار الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية فقد اختبر المترشحون في هذه الشعب في مادة الإعلامية. وقد كان الاختبار بالنسبة لكافة الشعب في متناول التلميذ الذي استعد جيدا للامتحان حيث لا يمكن القول من وجهة نظر بعض التلاميذ أن الامتحان صعب لكنه يظل طويلا نسبيا مقارنة بالوقت المخصص للاختبار.

من جهة أخرى وبالعودة الى حالات الغش المسجلة جدير بالذكر أن وزارة التربية كانت قد أعلنت أول أمس عن تسجيل 267 حالة غش خلال اليوم الرابع من الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا لترتفع بذلك حصيلة حالات الغش منذ بداية الدورة الى 779 حالة غش..

وفي هذا الخصوص أكّد أمس وزير التربية فتحي السلّاوتي أن عمليات الغشّ ومحاولات الغشّ الإلكتروني ارتفعت بتونس خلال امتحانات البكالوريا دورة 2022 مقارنة بالسنوات السابقة واتخذت أشكالا جديدة، مقرّا بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض أطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغشّ.

وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "إن التمكّن من كشف عدد كبير من العصابات من المتورّطين في الغشّ والقبض على عدد منهم يعتبر ثمرة عمل أشهر طويلة لوزارتي التربية وتكنولوجيات الاتصال"، معتبرا أن الغش يهدّد مصداقية الشهائد العلمية التونسية ويؤدى إلى"ظلم مركّب" وافتكاك فرص وأماكن تلاميذ عملوا بجهودهم الخاصة، في الجامعة.

وأقرّ الوزير في ذات التصريح بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض الأطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغشّ، كانت وراء إدانته لذلك في تصريح إعلامي ، معبّرا عن اعتذاره للأطباء ومثمّنا دورهم وكل الإطار الصحي بشكل عام في حماية التلاميذ وإنقاذهم، خاصّة في مراكز امتحانات الباكالوريا التي لا تخلو من طبيب أو إطار شبه طبي.

وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص كانت قد أصدرت بلاغا للرد على تصريحات وزير التربية في إحدى وسائل الإعلام بشأن تورط بعض الأطباء في عمليات وضع أجهزة سمع لبعض تلاميذ الباكالوريا قصد الغش في الامتحان والضجة الإعلامية التي صاحبتها.

وأكدت النقابة أنها بادرت إلى تقصي الأمر عبر الاتصال بفروعها وبعمادة الأطباء ولم تقف إلى حد الآن على حقيقة ذلك.

وعبرت النقابة عن أسفها لنشر مثل هذه الأخبار بهذه الطريقة المسيئة لسمعة الأطباء بصفة عامة ودون إعلام العمادة والنقابة بالأمر.

كما طالبت الوزير، بتوضيح سريع بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة وبالكشف عن ملابسات هذه القضية إن صحت أو بتقديم اعتذاراته للسلك الطبي إن لم يكن لهذه الاتهامات أساس.

في هذا الخضم وبالعودة الى امتحان الباكالوريا في دورته الرئيسية يذكر انه يسدل اليوم الستار على هذه الدورة لتكون ضربة النهاية عبر مادة الأنقليزية (بالنسبة لكافة الشعب) حيث يختبر جميع التلاميذ اليوم في هذه المادة.

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

اليوم الخامس من الباكالوريا.. ارتياح لاختبارات المواد الاساسية.. وارتفاع حالات الغش إلى 779

 

تونس-الصباح

تجاوز بالأمس تلاميذ الباكالوريا "غصرة" المواد الرئيسية والضغط الذي تٌسبّبه للتلميذ بعد أن أنهى جل المترشحين وفي كافة الشعب الاختبارات في المواد الرئيسية بما أن المواد الممتحن فيها بالأمس تعتبر من وجهة نظر التلاميذ مواد ثانوية مقارنة باليومين الأول والرابع من الدورة حتى أن بعض التلاميذ اعتبروا أن يوم أول أمس يعتبر إعلانا عن نهاية الدورة..

وفي هذا الخصوص أجمع التلاميذ الذين استقت "الصباح" بالأمس آراءهم أمام معهد خير الدين باشا بأريانة على أن الاختبارات وردت جميعها في المتناول علما أننا نجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن الشهادات التي تستقيها "الصباح" في تغطيتها للدورة الرئيسية لاختبارات الباكالوريا تبقى نسبية ولا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة اختبار ما.. لأن هذه التقييمات تعكس مستويات معرفية متباينة كما تختلف باختلاف المستوى المعرفي للتلميذ ومدى تمكنه من المادة وحسن استعداده للامتحان من عدمه.

في هذا الإطار اختبر صباح أمس تلاميذ شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف في مادة التاريخ والجغرافيا وقد كان الامتحان في المتناول حيث اعتبرت كل من سناء وإيمان ورؤى (باكالوريا آداب) أن الاختبار كان في المتناول وحتى المحاور المدرجة كانت متوقعة على حد تشخيصهن.

 أما فيما يهم شعبة الاقتصاد والتصرف فقد اعتبر التلميذ حلمي أن الاختبار يعتبر في المتناول لاسيما اختبار الجغرافيا الذي يعتبر على حد تشخيصه سهلا. لكن ولئن اجمع جل من تحدثنا إليهم من شعبة الاقتصاد والتصرف على أن الاختبار في المتناول إلا أن البعض استنكر اختبار التاريخ الذي تضمن موضوعين على نفس المحور وهو الحرب العالمية الثانية.

من جانب آخر وفيما يتعلق ببقية الشعب العلمية على غرار الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية فقد اختبر المترشحون في هذه الشعب في مادة الإعلامية. وقد كان الاختبار بالنسبة لكافة الشعب في متناول التلميذ الذي استعد جيدا للامتحان حيث لا يمكن القول من وجهة نظر بعض التلاميذ أن الامتحان صعب لكنه يظل طويلا نسبيا مقارنة بالوقت المخصص للاختبار.

من جهة أخرى وبالعودة الى حالات الغش المسجلة جدير بالذكر أن وزارة التربية كانت قد أعلنت أول أمس عن تسجيل 267 حالة غش خلال اليوم الرابع من الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا لترتفع بذلك حصيلة حالات الغش منذ بداية الدورة الى 779 حالة غش..

وفي هذا الخصوص أكّد أمس وزير التربية فتحي السلّاوتي أن عمليات الغشّ ومحاولات الغشّ الإلكتروني ارتفعت بتونس خلال امتحانات البكالوريا دورة 2022 مقارنة بالسنوات السابقة واتخذت أشكالا جديدة، مقرّا بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض أطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغشّ.

وقال في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "إن التمكّن من كشف عدد كبير من العصابات من المتورّطين في الغشّ والقبض على عدد منهم يعتبر ثمرة عمل أشهر طويلة لوزارتي التربية وتكنولوجيات الاتصال"، معتبرا أن الغش يهدّد مصداقية الشهائد العلمية التونسية ويؤدى إلى"ظلم مركّب" وافتكاك فرص وأماكن تلاميذ عملوا بجهودهم الخاصة، في الجامعة.

وأقرّ الوزير في ذات التصريح بتلقيه معلومة خاطئة بشأن زرع بعض الأطباء سماعات لتلاميذ من أجل استعمالها في محاولات الغشّ، كانت وراء إدانته لذلك في تصريح إعلامي ، معبّرا عن اعتذاره للأطباء ومثمّنا دورهم وكل الإطار الصحي بشكل عام في حماية التلاميذ وإنقاذهم، خاصّة في مراكز امتحانات الباكالوريا التي لا تخلو من طبيب أو إطار شبه طبي.

وفي هذا الإطار جدير بالذكر أن النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص كانت قد أصدرت بلاغا للرد على تصريحات وزير التربية في إحدى وسائل الإعلام بشأن تورط بعض الأطباء في عمليات وضع أجهزة سمع لبعض تلاميذ الباكالوريا قصد الغش في الامتحان والضجة الإعلامية التي صاحبتها.

وأكدت النقابة أنها بادرت إلى تقصي الأمر عبر الاتصال بفروعها وبعمادة الأطباء ولم تقف إلى حد الآن على حقيقة ذلك.

وعبرت النقابة عن أسفها لنشر مثل هذه الأخبار بهذه الطريقة المسيئة لسمعة الأطباء بصفة عامة ودون إعلام العمادة والنقابة بالأمر.

كما طالبت الوزير، بتوضيح سريع بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة وبالكشف عن ملابسات هذه القضية إن صحت أو بتقديم اعتذاراته للسلك الطبي إن لم يكن لهذه الاتهامات أساس.

في هذا الخضم وبالعودة الى امتحان الباكالوريا في دورته الرئيسية يذكر انه يسدل اليوم الستار على هذه الدورة لتكون ضربة النهاية عبر مادة الأنقليزية (بالنسبة لكافة الشعب) حيث يختبر جميع التلاميذ اليوم في هذه المادة.

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews