إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير النقل أشرف أمس على تدشينه.. دخول الخط «د» للشبكة الحديدية السريعة لتونس حيز الاستغلال

 

 

◄ طاقة استيعاب القطار الواحد تصل إلى 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية

 

 

 

بعد أن دخل، خلال شهر مارس 2023، الخطّ E» الرابط بين تونس وبوقطفة- سيدي حسين، حيز الاستغلال، انطلقت شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، أمس السبت 25 جانفي 2025 في استغلال الخط (D) للشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى الرابط بين العاصمة والقباعة (بمعتمدية وادي الليل من ولاية منوبة) وأشرف وزير النقل رشيد عامري على تدشينه، ليؤكد تمشي الدولة في إطار تعزيز قطاع النقل في تونس لاسيما في تونس الكبرى ليساهم في حلحلة جانب من أزمة النقل في هذا الخط الخاص بالمناطق المعنية بخدماته.

وفي ما يتعلق بهذا الخط الحديدي السريع «D»، فإنه يضم ثماني محطات وهي السيدة المنوبية والملاسين والروضة وباردو والبرطال ومنوبة والبساتين والقباعة 1 و2، ويشمل الخط 13 ممرا للمترجلين ونفقا مزدوج المسارات بمنطقة السيدة.

وقد استغرقت التجارب على الخط «د» وقتا طويلا حيث دخل حيز التجارب منذ شهر أوت الماضي 2024 نظرا لأنه يحتوي إلى جانب سكة القطار السريع على سكة القطار العادي باتجاه الجزائر وخط نقل البضائع نحو بنزرت، وهو ما تطلب توفير تجهيزات إضافية على غرار أجهزة إتاحة الرؤية والتواصل بين القطارات وتأمين سلامة المسار.

كما يتكون من سبع ممرات علوية للمترجلين خارج السكة منها أربعة ممرات مجهزة بمصاعد كهربائية وسبع منشآت فنية منها ثلاثة جسور وأربعة ممرات سفلية للعربات، إضافة الى ممرات علوية وسفلية داخل المحطات.

دخول الخط «د» حيز الاستغلال يعلن عن الانتهاء من أشغال المرحلة الأولى من مشروع خطوط الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى الذي يضم خطين وهما الخط E وD وبعد البدء في المرحلة الأولى من استغلال الخط «د»، انطلق الإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن الأنفاق وتجهيز ساحة باردو وذلك من خلال إبرام اتفاقيات بين شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، وكل من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباءوالغاز حول تحويل الشبكات.

 

وخلال التدشين قال وزير النقل، رشيد عامري، في تصريح إعلامي «إن هذا المشروع يجسّد الحرص على إنجاز كل ما تعهّدت به الحكومة في آجاله وبالإمكانيات الموجودة. وأضاف بأن العمل متواصل لتجاوز كل الإشكاليات المتعلّقة بقطاع النقل في أقرب وقت، خدمة للمواطنين.»

مشروع بكلفة 1360 مليون دينار

وذكر الوزير أن المشروع الذي تبلغ كلفته حوالي 1360 مليون دينار، مموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني، علما وأن تونس تساهم بنسبة 40 % من التمويل.

 

يضم المشروع في جزأيه الأول والثاني 5 خطوط بمجموع طول 85.3 كلم، موزعة كالآتي:

 

الخط A : تونس – برج السدرية (23,2 كلم)

 

الخط C : تونس – بئر القصعة – فوشانة – المحمدية (19,5 كلم).

 

الخط D : تونس – منوبة – القباعة (19,2 كلم).

 

الخط E : تونس – الزهور –الزهروني – السيجومي (12,9 كلم).

 

الخط C+F : تونس – بورجل (مونبليزير) – أريانة الشمالية (10,5 كلم).

مزايا المشروع

بعد دخول الخط الأول من المشروع حيز الاستغلال منذ أشهر تم تأمين نقل أعداد كبيرة من المسافرين يوميا وبالتالي تسهيل تنقلهم في ظروف آمنة مع تحقيق لكافة أسباب الرفاهية والراحة خاصة وأن هذه الخطوط، تمر عبر الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية وهو ما يجعل منها حلا جذريا لمشاكل النقل في الأحياء الأكثر كثافة سكانية في العاصمة.

علما وأن طاقة استيعاب القطار الواحد تصل الى 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية وهو ما من شأنه أن يساهم في تسهيل المرور والتخفيف من الاكتظاظ المروري مع ربح الوقت.

 

حنان قيراط

 

 

وزير النقل أشرف أمس على تدشينه..     دخول الخط «د» للشبكة الحديدية السريعة لتونس حيز الاستغلال

 

 

◄ طاقة استيعاب القطار الواحد تصل إلى 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية

 

 

 

بعد أن دخل، خلال شهر مارس 2023، الخطّ E» الرابط بين تونس وبوقطفة- سيدي حسين، حيز الاستغلال، انطلقت شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، أمس السبت 25 جانفي 2025 في استغلال الخط (D) للشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى الرابط بين العاصمة والقباعة (بمعتمدية وادي الليل من ولاية منوبة) وأشرف وزير النقل رشيد عامري على تدشينه، ليؤكد تمشي الدولة في إطار تعزيز قطاع النقل في تونس لاسيما في تونس الكبرى ليساهم في حلحلة جانب من أزمة النقل في هذا الخط الخاص بالمناطق المعنية بخدماته.

وفي ما يتعلق بهذا الخط الحديدي السريع «D»، فإنه يضم ثماني محطات وهي السيدة المنوبية والملاسين والروضة وباردو والبرطال ومنوبة والبساتين والقباعة 1 و2، ويشمل الخط 13 ممرا للمترجلين ونفقا مزدوج المسارات بمنطقة السيدة.

وقد استغرقت التجارب على الخط «د» وقتا طويلا حيث دخل حيز التجارب منذ شهر أوت الماضي 2024 نظرا لأنه يحتوي إلى جانب سكة القطار السريع على سكة القطار العادي باتجاه الجزائر وخط نقل البضائع نحو بنزرت، وهو ما تطلب توفير تجهيزات إضافية على غرار أجهزة إتاحة الرؤية والتواصل بين القطارات وتأمين سلامة المسار.

كما يتكون من سبع ممرات علوية للمترجلين خارج السكة منها أربعة ممرات مجهزة بمصاعد كهربائية وسبع منشآت فنية منها ثلاثة جسور وأربعة ممرات سفلية للعربات، إضافة الى ممرات علوية وسفلية داخل المحطات.

دخول الخط «د» حيز الاستغلال يعلن عن الانتهاء من أشغال المرحلة الأولى من مشروع خطوط الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى الذي يضم خطين وهما الخط E وD وبعد البدء في المرحلة الأولى من استغلال الخط «د»، انطلق الإعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن الأنفاق وتجهيز ساحة باردو وذلك من خلال إبرام اتفاقيات بين شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، وكل من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباءوالغاز حول تحويل الشبكات.

 

وخلال التدشين قال وزير النقل، رشيد عامري، في تصريح إعلامي «إن هذا المشروع يجسّد الحرص على إنجاز كل ما تعهّدت به الحكومة في آجاله وبالإمكانيات الموجودة. وأضاف بأن العمل متواصل لتجاوز كل الإشكاليات المتعلّقة بقطاع النقل في أقرب وقت، خدمة للمواطنين.»

مشروع بكلفة 1360 مليون دينار

وذكر الوزير أن المشروع الذي تبلغ كلفته حوالي 1360 مليون دينار، مموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية الألماني، علما وأن تونس تساهم بنسبة 40 % من التمويل.

 

يضم المشروع في جزأيه الأول والثاني 5 خطوط بمجموع طول 85.3 كلم، موزعة كالآتي:

 

الخط A : تونس – برج السدرية (23,2 كلم)

 

الخط C : تونس – بئر القصعة – فوشانة – المحمدية (19,5 كلم).

 

الخط D : تونس – منوبة – القباعة (19,2 كلم).

 

الخط E : تونس – الزهور –الزهروني – السيجومي (12,9 كلم).

 

الخط C+F : تونس – بورجل (مونبليزير) – أريانة الشمالية (10,5 كلم).

مزايا المشروع

بعد دخول الخط الأول من المشروع حيز الاستغلال منذ أشهر تم تأمين نقل أعداد كبيرة من المسافرين يوميا وبالتالي تسهيل تنقلهم في ظروف آمنة مع تحقيق لكافة أسباب الرفاهية والراحة خاصة وأن هذه الخطوط، تمر عبر الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية وهو ما يجعل منها حلا جذريا لمشاكل النقل في الأحياء الأكثر كثافة سكانية في العاصمة.

علما وأن طاقة استيعاب القطار الواحد تصل الى 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية وهو ما من شأنه أن يساهم في تسهيل المرور والتخفيف من الاكتظاظ المروري مع ربح الوقت.

 

حنان قيراط