*مواصلة انجاز مشاريع الرقمنة خلال 2025 وهذه مطالب الإدراجات الجديدة في البورصة
*تنقيح التشريعات سيمكن من تنويع المواد في السوق المالية التونسية
اكد بلال سحنون مدير عام بورصة تونس أن 2024 كان عاما ايجابيا جدا لان المؤشر العام للبورصة «توننداكس» ارتفع بـ 13.75 % مقارنة بسنة 2023 وهي تعتبر نسبة جيدة جدا خاصة عند مقارنتها بنسبة الفائدة المديرية البالغة 8 % او معدل نسبة التضخم البالغ 7 %.
وكشف بلال سحنون أمس خلال ندوة صحفية انتظمت بمقر بورصة تونس أن البورصة وصلت إلى نسب متقدمة جدا في رقمنة كل أنواع المعاملات مع المتدخلين في السوق وآخرهم تسجيل الشركات غير المدرجة وهذا أهم مشروع تم انجازه في 2024، مؤكدا أن بورصة تونس كانت من المؤسسات السباقة التي اعتمدت على الرقمنة في إدارة كل عملياتها.
وأضاف أنه ستتم مواصلة انجاز مشاريع الرقمنة خلال 2025 مما سيمكن الطلبة والأساتذة الجامعيين والباحثين من الولوج الحيني والمجاني إلى كل المعطيات التي ستنشرها البورصة عبر المنصة الرقمية التي ستكون جاهزة خلال 2025.
كما أفاد مدير عام بورصة تونس أن تطوير الأرقام يحتاج إلى تشريعات جديدة، معتبر أن تحيين قانون السوق المالية الذي يعود إلى سنة 1994، سيساهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى فتح المجال أمام التداول في السلع، وغيرها من الادوات المالية الى جانب استقطاب مستثمرين جدد والخروج من منظومة البورصة التقليدية القائمة على تداول الأسهم أو رقاع الخزينة.
وبالنسبة للإدراجات الجديدة في البورصة قال بلال سحنون أنه الى حد الان تم التقدم بمطلبين للإدراج في بورصة تونس يتم الاشتغال عليهما خلال 2025، وهما لم يتحصلا بعد على موافقة مجلس الإدارة أو هيئة السوق المالية وهما بصدد الدراسة.
74 شركة مدرجة في بورصة تونس
وحسب مدير عام بورصة تونس فانه توجد 74 شركة مدرجة في بورصة تونس بحجم رسملة تجاوز 26 مليار دينار وهذا الرقم لا يمثل إلا 18 % من الناتج المحلي الخام.
كما شدد سحنون على ضرورة تنويع المنتوج عبر ادماج كل مجالات الاقتصاد والقطاعات الحيوية الذي من شانه ان يستقطب المستثمرين، مشيرا إلى أن القطاع المالي هو الذي يمثل اكثر من 50 % من الرسملة ويحد من امكانية الاختيار بالنسبة للمستثمرين.
وأكد في السياق ذاته انه تم الاشتغال على بورصة المواد الاولية وتحديدا منتجات زيت الزيتون والتمور والدراسة جاهزة لكن قانون 1994 حال دون تنفيذ هذا المشروع وفي حال تم تنقيح هذه التشريعات سيمكن من تنويع المواد في السوق المالية التونسية.
تونس تحتضن مؤتمرا سنويا لاتحاد أسواق المال العربية
وذكر بلال سحنون انه ببادرة من بورصة تونس وبالتعاون مع إتحاد البورصات الإفريقية ستحتضن تونس المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية في 13 و14 ماي 2025، وسيكون هذا المؤتمر، فرصة للمتدخلين في الأسواق الإفريقية أو العربية بصفة عامة لمناقشة التحديات والفرص في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، كما سيتناول مواضيع مثل تحديث السوق والتسويق لتونس كوجهة استثمارية في المحافظ وكذلك هي مناسبة لعقد شراكات للشركات الناشئة التي تشغل على برمجيات في مجال الصناعات المالية.
وفي عرض مراحل تطور سوق البورصة خلال سنة 2024 حقق «توننداكس» 20 الذي يضم الشركات الاكثر رسملة، تطورا ايجابيا بنسبة 14.59 %.
وجاء في التقرير السنوي لبورصة تونس أن مؤشر «توننداكس» سجل يوم 12 فيفري من سنة 2024 خسائر بنسبة 5.03 % وكان عند أدنى مستوى له عند 8310 نقطة انهي السنة عند مستوى9953.71 نقطة، كما بدأ في عملية التصحيح لاحقا بعد التراجع وتعافي من الخسائر التي طالته مطلع العام الفارط ليبلغ مرحلة ارتفاع مكنته من تحقيق أفضل مستوى له عند9991.55 نقطة يوم 1 أكتوبر 2024 وقد سجل بذلك ارتفاعا بنسبة20.22 %.
وهذا التحسن الذي سجلته البورصة يعود إلى الأثر الايجابي لتداول الاسهم بعد نشر الشركات القوية لبياناتها المالية المتعلقة بنسبة 2023، وقرار توزيع مرابيح جيدة الى جانب نشر المؤشرات الثلاثية لسنة 2024.
ويواصل «توننداكس» اتجاهه صعودا للحصّة الرابعة على التوالي، وتمكن المؤشر المرجعي للسوق من تجاوز، ولأوّل مرّة، عتبة 10 آلاف نقطة، وبلغ مستوى10099.59 نقطة، بعد ارتفاعه بنسبة 1،11 %، وسط معاملات لم تتجاوز قيمتها 5،4 مليون دينار، وفق الوسيط بالبورصة، التونسيّة للأوراق المالية.
وتصدر سهم الصناعات الكيميائية للفليور قائمة الارتفاعات، خلال الحصّة، الذّي زادت قيمته، بنسبة 5،4 %، وأقفل عند 114،390 دينارا، وجذب السهم معاملات بقيمة 479 ألف دينار.
جهاد الكلبوسي
*مواصلة انجاز مشاريع الرقمنة خلال 2025 وهذه مطالب الإدراجات الجديدة في البورصة
*تنقيح التشريعات سيمكن من تنويع المواد في السوق المالية التونسية
اكد بلال سحنون مدير عام بورصة تونس أن 2024 كان عاما ايجابيا جدا لان المؤشر العام للبورصة «توننداكس» ارتفع بـ 13.75 % مقارنة بسنة 2023 وهي تعتبر نسبة جيدة جدا خاصة عند مقارنتها بنسبة الفائدة المديرية البالغة 8 % او معدل نسبة التضخم البالغ 7 %.
وكشف بلال سحنون أمس خلال ندوة صحفية انتظمت بمقر بورصة تونس أن البورصة وصلت إلى نسب متقدمة جدا في رقمنة كل أنواع المعاملات مع المتدخلين في السوق وآخرهم تسجيل الشركات غير المدرجة وهذا أهم مشروع تم انجازه في 2024، مؤكدا أن بورصة تونس كانت من المؤسسات السباقة التي اعتمدت على الرقمنة في إدارة كل عملياتها.
وأضاف أنه ستتم مواصلة انجاز مشاريع الرقمنة خلال 2025 مما سيمكن الطلبة والأساتذة الجامعيين والباحثين من الولوج الحيني والمجاني إلى كل المعطيات التي ستنشرها البورصة عبر المنصة الرقمية التي ستكون جاهزة خلال 2025.
كما أفاد مدير عام بورصة تونس أن تطوير الأرقام يحتاج إلى تشريعات جديدة، معتبر أن تحيين قانون السوق المالية الذي يعود إلى سنة 1994، سيساهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى فتح المجال أمام التداول في السلع، وغيرها من الادوات المالية الى جانب استقطاب مستثمرين جدد والخروج من منظومة البورصة التقليدية القائمة على تداول الأسهم أو رقاع الخزينة.
وبالنسبة للإدراجات الجديدة في البورصة قال بلال سحنون أنه الى حد الان تم التقدم بمطلبين للإدراج في بورصة تونس يتم الاشتغال عليهما خلال 2025، وهما لم يتحصلا بعد على موافقة مجلس الإدارة أو هيئة السوق المالية وهما بصدد الدراسة.
74 شركة مدرجة في بورصة تونس
وحسب مدير عام بورصة تونس فانه توجد 74 شركة مدرجة في بورصة تونس بحجم رسملة تجاوز 26 مليار دينار وهذا الرقم لا يمثل إلا 18 % من الناتج المحلي الخام.
كما شدد سحنون على ضرورة تنويع المنتوج عبر ادماج كل مجالات الاقتصاد والقطاعات الحيوية الذي من شانه ان يستقطب المستثمرين، مشيرا إلى أن القطاع المالي هو الذي يمثل اكثر من 50 % من الرسملة ويحد من امكانية الاختيار بالنسبة للمستثمرين.
وأكد في السياق ذاته انه تم الاشتغال على بورصة المواد الاولية وتحديدا منتجات زيت الزيتون والتمور والدراسة جاهزة لكن قانون 1994 حال دون تنفيذ هذا المشروع وفي حال تم تنقيح هذه التشريعات سيمكن من تنويع المواد في السوق المالية التونسية.
تونس تحتضن مؤتمرا سنويا لاتحاد أسواق المال العربية
وذكر بلال سحنون انه ببادرة من بورصة تونس وبالتعاون مع إتحاد البورصات الإفريقية ستحتضن تونس المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية في 13 و14 ماي 2025، وسيكون هذا المؤتمر، فرصة للمتدخلين في الأسواق الإفريقية أو العربية بصفة عامة لمناقشة التحديات والفرص في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، كما سيتناول مواضيع مثل تحديث السوق والتسويق لتونس كوجهة استثمارية في المحافظ وكذلك هي مناسبة لعقد شراكات للشركات الناشئة التي تشغل على برمجيات في مجال الصناعات المالية.
وفي عرض مراحل تطور سوق البورصة خلال سنة 2024 حقق «توننداكس» 20 الذي يضم الشركات الاكثر رسملة، تطورا ايجابيا بنسبة 14.59 %.
وجاء في التقرير السنوي لبورصة تونس أن مؤشر «توننداكس» سجل يوم 12 فيفري من سنة 2024 خسائر بنسبة 5.03 % وكان عند أدنى مستوى له عند 8310 نقطة انهي السنة عند مستوى9953.71 نقطة، كما بدأ في عملية التصحيح لاحقا بعد التراجع وتعافي من الخسائر التي طالته مطلع العام الفارط ليبلغ مرحلة ارتفاع مكنته من تحقيق أفضل مستوى له عند9991.55 نقطة يوم 1 أكتوبر 2024 وقد سجل بذلك ارتفاعا بنسبة20.22 %.
وهذا التحسن الذي سجلته البورصة يعود إلى الأثر الايجابي لتداول الاسهم بعد نشر الشركات القوية لبياناتها المالية المتعلقة بنسبة 2023، وقرار توزيع مرابيح جيدة الى جانب نشر المؤشرات الثلاثية لسنة 2024.
ويواصل «توننداكس» اتجاهه صعودا للحصّة الرابعة على التوالي، وتمكن المؤشر المرجعي للسوق من تجاوز، ولأوّل مرّة، عتبة 10 آلاف نقطة، وبلغ مستوى10099.59 نقطة، بعد ارتفاعه بنسبة 1،11 %، وسط معاملات لم تتجاوز قيمتها 5،4 مليون دينار، وفق الوسيط بالبورصة، التونسيّة للأوراق المالية.
وتصدر سهم الصناعات الكيميائية للفليور قائمة الارتفاعات، خلال الحصّة، الذّي زادت قيمته، بنسبة 5،4 %، وأقفل عند 114،390 دينارا، وجذب السهم معاملات بقيمة 479 ألف دينار.