مع نزول كميات من الأمطار وضبط مواعيد عملية جني الزيتون بمختلف ولايات الجمهورية، وتقديرات بأن الصابة وفيرة وجيدة لهذا الموسم، فإن التونسي أصبح يتحدث عن ضرورة التخفيض في أسعار زيت الزيتون، بعد أن بلغت الموسم الماضي سعر 25 دينارا للتر الواحد.
وحول الصابة المتوقعة لهذا الموسم وما إن كانت هناك فرضية مطروحة لتراجع أسعار زيت الزيتون تحدثت "الصباح" الى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين والمكلف بالتجارة الداخلية والمغاربية والتسويق أنور الحراثي.
300 ألف طن من زيت الزيتون..
وأعلن محدثنا أنه بالنسبة لتوقعات اتحاد الفلاحين للموسم الفلاحي 2024/2025 من صابة زيت الزيتون فهي يتوقع أن تكون في حدود 300 ألف طن أو أكثر، معبرا عن أمله في أن تكون الصابة في مستوى السنة الفارطة أو تفوقها.
السعر يخضع للعرض والطلب
أما في ما يتعلق بالأسعار، فقد أوضح محدثنا أنه على مستوى الأسعار العالمية فإن زيت الزيتون بلغ سعر 6.6 أورو أما محليا وبخصوص توفير كميات تفاضلية للمستهلك للتونسي وحول إمكانية تراجع الأسعار، أفاد أنور الحراثي أن ديوان الزيت من المفروض أنه سيلتزم بعملية البيع في حدود 15 دينارا للتر المعلب، مستدركا بالقول إن التسعيرة تبقى حرة وتخضع للعرض والطلب مع العمل على المحافظة على التكلفة ولا يمكن ضبط التسعيرة حاليا.
ندعو لرفع الدعم عن الزيت النباتي وتوجيهه لزيت الزيتون..
وأفاد محدثنا أن "تونس تنتج كميات كبيرة من زيت الزيتون ونسعى لتكريس سياسة جديدة تشجع التونسي على مزيد استهلاكه"، داعيا في هذا السياق الى رفع الدعم عن الزيت النباتي وتوجيهه لزيت الزيتون.
وقال محدثنا: "نسعى إلى ن يستهلك التونسي زيت الزيتون بأسعار تفاضلية موضحا بأن ديوان الزيت أكد التزامه بمواصلة نفس تجربة الموسم الماضي حيث قامت الدولة بتوفير ربع الاستهلاك الجملي من زيت الزيتون بأسعار تفاضلية حددت بـ15 دينارا للتر الواحد).
وأشار الحراثي الى أن زيت الزيتون يمثل ثروة وطنية وأنه تم خلال السنة الماضية تحقيق عائدات من العملة الصعبة ونتوقع عائدات أفضل هذه السنة، موجها نداء للمصدرين للعمل على بيع زيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية بأسعاره الحقيقة والبحث عن أسواق جديدة.
يذكر أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، دعا السبت، إلى أن تكون أسعار بيع الزيت مجزية ومربحة للفلاح مقارنة بارتفاع تكاليف الإنتاج وتزايد الطلب الخارجي على زيت الزيتون التونسي، الذي يعتبر من أجود أنواع الزيوت في العالم وأهمها قيمة.
وحث الاتحاد في بلاغ، له على "أن يتقدم المصدرون خطوة إلى الأمام نحو المنتجين لبناء علاقة تشاركية حقيقية تقوم على الثقة المتبادلة وعلى الدعم الفني لتحسين الجودة والإنتاجية وعلى مبدأ تكافؤ الحقوق».
وطالب في هذا الصدد، باستغلال وإحياء الأراضي الدولية الفلاحية لتوفير حاجيات السوق التونسية من زيت الزيتون، مع توجيه جانب من الدعم المخصص للزيوت النباتية الموردة نحو دعم الضيعات الدولية لفائدة تلبية الطلب الداخلي على زيت الزيتون بأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن.
كما شدد الاتحاد في ذات السياق، على أن صابة الزيتون وزيت الزيتون تعد ثروة وطنية بالأساس مشيرا انه من العدالة الاجتماعية أن ينتفع منها الجميع بما فيهم المواطن المستهلك.
وذكر بالأرقام الهامة التي حققتها صادرات زيت الزيتون من الصابة السابقة بتجاوزها 5000 مليون دينار، معربا عن أمله في أن تحقق صابة هذا العام مستويات أفضل.
أميرة الدريدي
مع نزول كميات من الأمطار وضبط مواعيد عملية جني الزيتون بمختلف ولايات الجمهورية، وتقديرات بأن الصابة وفيرة وجيدة لهذا الموسم، فإن التونسي أصبح يتحدث عن ضرورة التخفيض في أسعار زيت الزيتون، بعد أن بلغت الموسم الماضي سعر 25 دينارا للتر الواحد.
وحول الصابة المتوقعة لهذا الموسم وما إن كانت هناك فرضية مطروحة لتراجع أسعار زيت الزيتون تحدثت "الصباح" الى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين والمكلف بالتجارة الداخلية والمغاربية والتسويق أنور الحراثي.
300 ألف طن من زيت الزيتون..
وأعلن محدثنا أنه بالنسبة لتوقعات اتحاد الفلاحين للموسم الفلاحي 2024/2025 من صابة زيت الزيتون فهي يتوقع أن تكون في حدود 300 ألف طن أو أكثر، معبرا عن أمله في أن تكون الصابة في مستوى السنة الفارطة أو تفوقها.
السعر يخضع للعرض والطلب
أما في ما يتعلق بالأسعار، فقد أوضح محدثنا أنه على مستوى الأسعار العالمية فإن زيت الزيتون بلغ سعر 6.6 أورو أما محليا وبخصوص توفير كميات تفاضلية للمستهلك للتونسي وحول إمكانية تراجع الأسعار، أفاد أنور الحراثي أن ديوان الزيت من المفروض أنه سيلتزم بعملية البيع في حدود 15 دينارا للتر المعلب، مستدركا بالقول إن التسعيرة تبقى حرة وتخضع للعرض والطلب مع العمل على المحافظة على التكلفة ولا يمكن ضبط التسعيرة حاليا.
ندعو لرفع الدعم عن الزيت النباتي وتوجيهه لزيت الزيتون..
وأفاد محدثنا أن "تونس تنتج كميات كبيرة من زيت الزيتون ونسعى لتكريس سياسة جديدة تشجع التونسي على مزيد استهلاكه"، داعيا في هذا السياق الى رفع الدعم عن الزيت النباتي وتوجيهه لزيت الزيتون.
وقال محدثنا: "نسعى إلى ن يستهلك التونسي زيت الزيتون بأسعار تفاضلية موضحا بأن ديوان الزيت أكد التزامه بمواصلة نفس تجربة الموسم الماضي حيث قامت الدولة بتوفير ربع الاستهلاك الجملي من زيت الزيتون بأسعار تفاضلية حددت بـ15 دينارا للتر الواحد).
وأشار الحراثي الى أن زيت الزيتون يمثل ثروة وطنية وأنه تم خلال السنة الماضية تحقيق عائدات من العملة الصعبة ونتوقع عائدات أفضل هذه السنة، موجها نداء للمصدرين للعمل على بيع زيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية بأسعاره الحقيقة والبحث عن أسواق جديدة.
يذكر أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، دعا السبت، إلى أن تكون أسعار بيع الزيت مجزية ومربحة للفلاح مقارنة بارتفاع تكاليف الإنتاج وتزايد الطلب الخارجي على زيت الزيتون التونسي، الذي يعتبر من أجود أنواع الزيوت في العالم وأهمها قيمة.
وحث الاتحاد في بلاغ، له على "أن يتقدم المصدرون خطوة إلى الأمام نحو المنتجين لبناء علاقة تشاركية حقيقية تقوم على الثقة المتبادلة وعلى الدعم الفني لتحسين الجودة والإنتاجية وعلى مبدأ تكافؤ الحقوق».
وطالب في هذا الصدد، باستغلال وإحياء الأراضي الدولية الفلاحية لتوفير حاجيات السوق التونسية من زيت الزيتون، مع توجيه جانب من الدعم المخصص للزيوت النباتية الموردة نحو دعم الضيعات الدولية لفائدة تلبية الطلب الداخلي على زيت الزيتون بأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن.
كما شدد الاتحاد في ذات السياق، على أن صابة الزيتون وزيت الزيتون تعد ثروة وطنية بالأساس مشيرا انه من العدالة الاجتماعية أن ينتفع منها الجميع بما فيهم المواطن المستهلك.
وذكر بالأرقام الهامة التي حققتها صادرات زيت الزيتون من الصابة السابقة بتجاوزها 5000 مليون دينار، معربا عن أمله في أن تحقق صابة هذا العام مستويات أفضل.
