نظرت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية المتعلقة بعملية التفجير التي كانت نفذتها الإرهابية منى قبلة بشارع الحبيب بورقيبة يوم 29 اكتوبر 2018 باستعمال حزام ناسف تقليدي الصنع بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وأسفرت العملية عن إصابة 20 عون أمن و6 مدنيّين بجروح متفاوتة الخطورة.
وشملت القضية التي تم تفكيكها الي ثلاث قضايا 12 متهما بينهم اثنان بحالة سراح والبقية موقوفين تم جلبهم جميعا ما عدا واحد فقط لم يتم جلبه وتبين انه تم تسريحه من السجن فيما حضر متهم أخر محال بحالة سراح.
وطلب لسان الدفاع تأخير القضية مع طلب الإفراج عن عدد من المتهمين.
وكان وزير الداخلية الأسبق هشام الفوراتي صرح في جلسة استماع اليه أمام البرلمان ان التحريات الأولية بينت أن ،منى قبلة غير المعروفة أمنيا والتي قامت بالعملية الإنتحارية في شارع الحبيب بورقيبة في29 اكتوبر 2018 ،إستعملت وسائل التواصل الإجتماعي للإرتباط مع إحدى الشبكات الإرهابية وأنها مرتبطة عبر علاقة إفتراضية بعناصر إرهابية متخفية في الجبال التونسية مضيفا أنه تم حجز كمية من المواد المتفجرة في منزلها .
وأفضت الأبحاث إلى أن منى قبلة تبنّت الفكر التكفيري وبايعت تنظيم "داعش" الإرهابي وربطت علاقات بقيادات ذات التنظيم بالداخل والخارج وارتبطت بهم عبر الفضاء الافتراضي للاطلاع على كيفية صنع المتفجرات وتمكنت بمفردها من إعداد عبوة تقليدية استعملتها في عملية التفجير المذكورة.
صباح الشابي
نظرت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية المتعلقة بعملية التفجير التي كانت نفذتها الإرهابية منى قبلة بشارع الحبيب بورقيبة يوم 29 اكتوبر 2018 باستعمال حزام ناسف تقليدي الصنع بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وأسفرت العملية عن إصابة 20 عون أمن و6 مدنيّين بجروح متفاوتة الخطورة.
وشملت القضية التي تم تفكيكها الي ثلاث قضايا 12 متهما بينهم اثنان بحالة سراح والبقية موقوفين تم جلبهم جميعا ما عدا واحد فقط لم يتم جلبه وتبين انه تم تسريحه من السجن فيما حضر متهم أخر محال بحالة سراح.
وطلب لسان الدفاع تأخير القضية مع طلب الإفراج عن عدد من المتهمين.
وكان وزير الداخلية الأسبق هشام الفوراتي صرح في جلسة استماع اليه أمام البرلمان ان التحريات الأولية بينت أن ،منى قبلة غير المعروفة أمنيا والتي قامت بالعملية الإنتحارية في شارع الحبيب بورقيبة في29 اكتوبر 2018 ،إستعملت وسائل التواصل الإجتماعي للإرتباط مع إحدى الشبكات الإرهابية وأنها مرتبطة عبر علاقة إفتراضية بعناصر إرهابية متخفية في الجبال التونسية مضيفا أنه تم حجز كمية من المواد المتفجرة في منزلها .
وأفضت الأبحاث إلى أن منى قبلة تبنّت الفكر التكفيري وبايعت تنظيم "داعش" الإرهابي وربطت علاقات بقيادات ذات التنظيم بالداخل والخارج وارتبطت بهم عبر الفضاء الافتراضي للاطلاع على كيفية صنع المتفجرات وتمكنت بمفردها من إعداد عبوة تقليدية استعملتها في عملية التفجير المذكورة.
