علمت "الصباح نيوز " ان اعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر تمكنوا من القبض على منتحل صفة عميد بالأمن ويكنى بـ"جنرال".
ووفق المعطيات المتوفرة فان وقائع القضية تعود الى سنة 2011 اين تقمص الشخص المذكور والذي كان في الخمسينات من العمر دور عميد بالامن وكان يكنى ب"الجنرال" والذي عرف بنفسه على هذا الاساس بالمسرح البلدي بالعاصمة وفي الاوساط الفنية واستغل صفته تلك في عرض خدماته على كل من يقدر على اقناعه بقضاء شؤونه المعقدة كالتوسط في اعداد عقود عمل بدول اوروبية او عربية وقد غنم من ذلك عديد المبالغ المالية الهامة كما تحيل على أحد الفنانين المعروفين والذي وعده بالتدخل لفائدته لاحياء حفل بمناسبة احد الاعياد الوطنية وحاز مقابل ذلك على مبلغ مالي هام فضلا عن عديد المواطنين.
ووفق ذات المعطيات فانه بتسجيل جملة من الشكايات في شأنه أولى اعوان واطارات الفرقة المذكورة الموضوع الاهمية اللازمة وبعد التعريف به في مرحلة اولى وادراجه بالتفتيش تم صباح اليوم نصب كمين محكم له بجهة المحمدية أسفر على القبض عليه وباقتياده الى مقر الفرقة تم عرضه على كافة المتضررين والذين تعرفوا عليه منذ الوهلة الاولى ليعترف على اثرها بما نسب اليه ويقع ختم البحث في شأنه في انتظار احالته على العدالة لتقول في شأنه كلمتها الفصل.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز " ان اعوان فرقة الشرطة العدلية بباب بحر تمكنوا من القبض على منتحل صفة عميد بالأمن ويكنى بـ"جنرال".
ووفق المعطيات المتوفرة فان وقائع القضية تعود الى سنة 2011 اين تقمص الشخص المذكور والذي كان في الخمسينات من العمر دور عميد بالامن وكان يكنى ب"الجنرال" والذي عرف بنفسه على هذا الاساس بالمسرح البلدي بالعاصمة وفي الاوساط الفنية واستغل صفته تلك في عرض خدماته على كل من يقدر على اقناعه بقضاء شؤونه المعقدة كالتوسط في اعداد عقود عمل بدول اوروبية او عربية وقد غنم من ذلك عديد المبالغ المالية الهامة كما تحيل على أحد الفنانين المعروفين والذي وعده بالتدخل لفائدته لاحياء حفل بمناسبة احد الاعياد الوطنية وحاز مقابل ذلك على مبلغ مالي هام فضلا عن عديد المواطنين.
ووفق ذات المعطيات فانه بتسجيل جملة من الشكايات في شأنه أولى اعوان واطارات الفرقة المذكورة الموضوع الاهمية اللازمة وبعد التعريف به في مرحلة اولى وادراجه بالتفتيش تم صباح اليوم نصب كمين محكم له بجهة المحمدية أسفر على القبض عليه وباقتياده الى مقر الفرقة تم عرضه على كافة المتضررين والذين تعرفوا عليه منذ الوهلة الاولى ليعترف على اثرها بما نسب اليه ويقع ختم البحث في شأنه في انتظار احالته على العدالة لتقول في شأنه كلمتها الفصل.
.jpg)
