أكد ابن عم الضحية الذي عثر عليه مقتولا بقنال بأحد الأنهار الفرنسية وهو شاب يدعى "وليد بن عمر حمودة "و يبلغ من العمر 29 سنة أصيل منطقة "الفوني شوكات" وهي منطقة حدودية بين ولايتي سيدي بوزيد وصفاقس وتقع مابين معتمديتي الصخيرة والمزونة وتتبع إداريا جهة صفاقس وهو شاب متخرج ومتحصل على شهادة الماجستير في علم نفس الإجتماع منذ سنتين ، وذلك في تصريح خص يه "الصباح نيوز"
سافر إلى صربيا بطريقة قانونية أين احتفل بتخرجه ثم سافر من صربيا الى فرنسا ، بطريقة غير قانونية للعمل وبعد أيام قليلة من بقائه في فرنسا إختفى ليلة السبت 29 أكتوبر الماضي على الساعة الثامنة مساء رفقة أصدقائه قبل مغادرته منزله لشراء بعض المستلزمات لكنه لم يعد إلى منزله وإختفى فجأة وفي ظروف غامضة ولم يعد منذ ليلة السبت .
صباح يوم الإثنين 31 أكتوبر الماضي اتصل مشغّله بهاتف عمته التي قالت إنها لا تعلم بسبب إختفائه ، ثم بعد حوالي أسبوع تم العثور على هاتفه الجوال في صندوق بريد كما عثر على معطفه ملقى على ضفاف نهر بإحدى المناطق الفرنسية مقر إقامته ، حيث تم التعرف على هويته وانتشال جثته وتم اعلام أقارب الضحية بفرنسا ومن ثم عائلته بمنطقة الشوكات بمعتمدية الصخيرة.
وقال ابن عم الضحية لـ"الصباح نيوز" ان وليد اتصل بعائلته ليعلمها انه يتعرض للتهديد بالقتل من قبل أشخاص ويشتبه في ان القاتل من جنسية مغربية الرواية التي يتحدث عنها أقارب الضحية وعائلته.
وكانت ا لتهديدات من طرف أشخاص اشتغل معهم لمدة لا تتجاوز اسبوعين في مجال " الألياف البصرية " أو fibre optique و كان قد تحصل على هذا العمل عن طريق اقاربه الذين يشتغلون في مجال تهريب المخدرات وهم من كبار المستثمريين في مجال الكوكايين في فرنسا وعندما اكتشف بأن عمله في شبكة تهريب المخدرات إنقطع عن العمل .
ويقول ابن عم الضحية ان الشخص المغربي المشتبه في قتله للضحية سافر قبل أيام إلى تونس وكان في ضيافة شخص آخر من أبناء جهة الضحية. وبحسب رواية مصدرنا فإن هناك شاب آخر تونسي يتعرض للتهديد حاليا من نفس الجهة التي هددت الضحية.
عتيقة العامري
أكد ابن عم الضحية الذي عثر عليه مقتولا بقنال بأحد الأنهار الفرنسية وهو شاب يدعى "وليد بن عمر حمودة "و يبلغ من العمر 29 سنة أصيل منطقة "الفوني شوكات" وهي منطقة حدودية بين ولايتي سيدي بوزيد وصفاقس وتقع مابين معتمديتي الصخيرة والمزونة وتتبع إداريا جهة صفاقس وهو شاب متخرج ومتحصل على شهادة الماجستير في علم نفس الإجتماع منذ سنتين ، وذلك في تصريح خص يه "الصباح نيوز"
سافر إلى صربيا بطريقة قانونية أين احتفل بتخرجه ثم سافر من صربيا الى فرنسا ، بطريقة غير قانونية للعمل وبعد أيام قليلة من بقائه في فرنسا إختفى ليلة السبت 29 أكتوبر الماضي على الساعة الثامنة مساء رفقة أصدقائه قبل مغادرته منزله لشراء بعض المستلزمات لكنه لم يعد إلى منزله وإختفى فجأة وفي ظروف غامضة ولم يعد منذ ليلة السبت .
صباح يوم الإثنين 31 أكتوبر الماضي اتصل مشغّله بهاتف عمته التي قالت إنها لا تعلم بسبب إختفائه ، ثم بعد حوالي أسبوع تم العثور على هاتفه الجوال في صندوق بريد كما عثر على معطفه ملقى على ضفاف نهر بإحدى المناطق الفرنسية مقر إقامته ، حيث تم التعرف على هويته وانتشال جثته وتم اعلام أقارب الضحية بفرنسا ومن ثم عائلته بمنطقة الشوكات بمعتمدية الصخيرة.
وقال ابن عم الضحية لـ"الصباح نيوز" ان وليد اتصل بعائلته ليعلمها انه يتعرض للتهديد بالقتل من قبل أشخاص ويشتبه في ان القاتل من جنسية مغربية الرواية التي يتحدث عنها أقارب الضحية وعائلته.
وكانت ا لتهديدات من طرف أشخاص اشتغل معهم لمدة لا تتجاوز اسبوعين في مجال " الألياف البصرية " أو fibre optique و كان قد تحصل على هذا العمل عن طريق اقاربه الذين يشتغلون في مجال تهريب المخدرات وهم من كبار المستثمريين في مجال الكوكايين في فرنسا وعندما اكتشف بأن عمله في شبكة تهريب المخدرات إنقطع عن العمل .
ويقول ابن عم الضحية ان الشخص المغربي المشتبه في قتله للضحية سافر قبل أيام إلى تونس وكان في ضيافة شخص آخر من أبناء جهة الضحية. وبحسب رواية مصدرنا فإن هناك شاب آخر تونسي يتعرض للتهديد حاليا من نفس الجهة التي هددت الضحية.