علمت "الصباح نيوز" ان مجموعة من حاملي الشهادات العليا من المفروزين أمنيا تعرضوا اليوم إلى الاعتداء امام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة كما تم تسجيل إصابة الكاتبة العامة لفرع الرابطة بمنوبة التي تم حجز هاتفها الجوال وتحطيمه.
للحصول على اكثر معطيات بخصوص الواقعة أفاد عضو الهيئة المديرة والكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي "الصباح نيوز" انه سبق وأن نظمت نفس المجموعة وقفة احتجاجية منذ أكثر من اسبوعين امام رئاسة الحكومة مطالبين بعقد لقاء مع الكاتبة العامة لرئيسة الحكومة باعتبار أن ملفهم المتعلق بالفرز الأمني هو ملف قديم وينتظرون حلا جذريا لوضعيتهم في ما بات يعرف بقائمة 818 .
وأضاف العبيدي ان المجموعة تعرضت في المرة الفارطة الى الهرسلة والى الطرد حتى من المقهى الموجود بجانب رئاسة الحكومة وقد تركوا حينها مطلبا في الغرض من أجل الالتقاء بالكاتبة العامة سارة بالرجب لكن لم يسجلوا اي استجابة في الغرض.
وكشف محدثنا في ذات السياق انهم عادوا اليوم من أجل نفس الطلب وهو لقاء الكاتبة العامة للتعرف على مصيرهم الا انهم تعرضوا للطرد والاعتداء والهرسلة وخاصة الاعتداء على الكاتبة العامة للرابطة عن فرع منوبة التي تمثل المجموعة حيث وقع افتكاك هاتفها وتكسيره وحجزه فضلا عن هاتف زميل لها وكذلك التهجم على رابطة حقوق الإنسان ؛ مضيفا بأن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل وصل حد جرهم وسحلهم في الساحة وابعادهم عن مقر رئاسة الحكومة.
وذكر محدثنا أيضا انه تم على إثر الواقعة سجل حضور محاميين لاسترجاع الملف والنظر في هاته الاعتداءات المسجلة؛ معرجا على انه مبدئيا فان المسؤول عن الامن برئاسة الحكومة هو شخص معلوم وهو الذي كان يمارس الاعتداءات موضحا انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه حيث سيتم رفع قضية في الغرض الى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.
سعيدة الميساوي
علمت "الصباح نيوز" ان مجموعة من حاملي الشهادات العليا من المفروزين أمنيا تعرضوا اليوم إلى الاعتداء امام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة كما تم تسجيل إصابة الكاتبة العامة لفرع الرابطة بمنوبة التي تم حجز هاتفها الجوال وتحطيمه.
للحصول على اكثر معطيات بخصوص الواقعة أفاد عضو الهيئة المديرة والكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي "الصباح نيوز" انه سبق وأن نظمت نفس المجموعة وقفة احتجاجية منذ أكثر من اسبوعين امام رئاسة الحكومة مطالبين بعقد لقاء مع الكاتبة العامة لرئيسة الحكومة باعتبار أن ملفهم المتعلق بالفرز الأمني هو ملف قديم وينتظرون حلا جذريا لوضعيتهم في ما بات يعرف بقائمة 818 .
وأضاف العبيدي ان المجموعة تعرضت في المرة الفارطة الى الهرسلة والى الطرد حتى من المقهى الموجود بجانب رئاسة الحكومة وقد تركوا حينها مطلبا في الغرض من أجل الالتقاء بالكاتبة العامة سارة بالرجب لكن لم يسجلوا اي استجابة في الغرض.
وكشف محدثنا في ذات السياق انهم عادوا اليوم من أجل نفس الطلب وهو لقاء الكاتبة العامة للتعرف على مصيرهم الا انهم تعرضوا للطرد والاعتداء والهرسلة وخاصة الاعتداء على الكاتبة العامة للرابطة عن فرع منوبة التي تمثل المجموعة حيث وقع افتكاك هاتفها وتكسيره وحجزه فضلا عن هاتف زميل لها وكذلك التهجم على رابطة حقوق الإنسان ؛ مضيفا بأن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل وصل حد جرهم وسحلهم في الساحة وابعادهم عن مقر رئاسة الحكومة.
وذكر محدثنا أيضا انه تم على إثر الواقعة سجل حضور محاميين لاسترجاع الملف والنظر في هاته الاعتداءات المسجلة؛ معرجا على انه مبدئيا فان المسؤول عن الامن برئاسة الحكومة هو شخص معلوم وهو الذي كان يمارس الاعتداءات موضحا انه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه حيث سيتم رفع قضية في الغرض الى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.
