قال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ما حدث مؤخرا أي اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تعليق جميع أنشطة البرلمان ورفع الحصان عن النواب، فرحة لروح الشهيد وبدا وكأنه بداية تحقيق حلمه الذي أغتيل من أجله، وفق قوله.
ويتوقع مُحدّثنا أن مسار قضية اغتيال شكري بلعيد سيتوجه نحو الطريق الصحيح، وهو ما أكده تصريح نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشعل عقب لقائه برئيس الجمهورية، بأن القضاء سيكون مستقلا.
وردّد ذات المصدر أنه مثل ما قال شقيقه الشهيد "تونس غدوة تونس أخرى ممكنة"، ووصف التطورات الجديدة بـ "الغمة التي ستنزاح عن تونس" وهي استجابة لمطالب الشعب وأن الأغلبية لاحظت أن المواطن التونسي في السنوات الأخيرة تعب كثيرا، وعبرّ عن غضبه وامتعاضه حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والفساد الذي أصبح يراه المواطن بوضوح، مع وجود تراكمات على غرار الهجرة غير النظامية حيث رمى العديد من الشباب أنفسهم في البحر، ومن بينهم من ذهب للقتال في بؤر التوتر في أراضي غير بلدهم ومن أجل قضايا لا تعنيهم، اضافة الى استشهاد العديد من الأمنيين من ضمنهم من من الأمن الرئاسي والعسكريين وعددا من المواطنين العزل.
وذكر بلعيد أن هذه التراكمات جعلت الشعب ينفجر يوم 25 جويلية تزامنا مع عيد الجمهورية، وأنه كان متواجدا يومها أمام مبنى البرلمان للاجتجاج ورأى مواطنين عاديين وشبابا غير متحزب نهائيا من بين المحتجين، لكن خرجوا للتعبير عن أحاسيسهم وما يشعرون به، لافتا الى أن ما أقدم عليه رئيس الجمهورية اجابة عن كل التراكمات المذكورة.
درصاف اللموشي
قال عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ما حدث مؤخرا أي اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تعليق جميع أنشطة البرلمان ورفع الحصان عن النواب، فرحة لروح الشهيد وبدا وكأنه بداية تحقيق حلمه الذي أغتيل من أجله، وفق قوله.
ويتوقع مُحدّثنا أن مسار قضية اغتيال شكري بلعيد سيتوجه نحو الطريق الصحيح، وهو ما أكده تصريح نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشعل عقب لقائه برئيس الجمهورية، بأن القضاء سيكون مستقلا.
وردّد ذات المصدر أنه مثل ما قال شقيقه الشهيد "تونس غدوة تونس أخرى ممكنة"، ووصف التطورات الجديدة بـ "الغمة التي ستنزاح عن تونس" وهي استجابة لمطالب الشعب وأن الأغلبية لاحظت أن المواطن التونسي في السنوات الأخيرة تعب كثيرا، وعبرّ عن غضبه وامتعاضه حول تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والفساد الذي أصبح يراه المواطن بوضوح، مع وجود تراكمات على غرار الهجرة غير النظامية حيث رمى العديد من الشباب أنفسهم في البحر، ومن بينهم من ذهب للقتال في بؤر التوتر في أراضي غير بلدهم ومن أجل قضايا لا تعنيهم، اضافة الى استشهاد العديد من الأمنيين من ضمنهم من من الأمن الرئاسي والعسكريين وعددا من المواطنين العزل.
وذكر بلعيد أن هذه التراكمات جعلت الشعب ينفجر يوم 25 جويلية تزامنا مع عيد الجمهورية، وأنه كان متواجدا يومها أمام مبنى البرلمان للاجتجاج ورأى مواطنين عاديين وشبابا غير متحزب نهائيا من بين المحتجين، لكن خرجوا للتعبير عن أحاسيسهم وما يشعرون به، لافتا الى أن ما أقدم عليه رئيس الجمهورية اجابة عن كل التراكمات المذكورة.