اعلن اليوم الناطق الرسمي باسم قلب تونس، الصادق جبنون ، ان الموقف الذي اتخذه رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي، هو تصرف رجل دولة .
وأضاف الصادق جبنون في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان موقف هشام المشيشي ايجابي يجنبنا ازمة دستورية اخرى خاصة وان الوضع في تونس يشبه كثيرا الوضع اللبناني.
واضاف محدثنا ان هشام المشيشي وباعلان نيته تسليم الحكم لخلفه القادم، يثبت انه تصرف كرجل دولة وابقى الحكومة مستقيلة وينتظر الان تعيين رئيس الحكومة الجديد على امل ان يوفق في مواجهة القضايا الاقتصادية والصحية التي تنتظره .
هذا واعتبر الصادق جبنون، الاجراءات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 25 جويلية من تفعيل للفصل 80 من الدستور واتخاذ جملة من الاجراءات المرافقة ليلة امس، وسباق اللقاءات مع ممثلي المنظمات الوطنية ، علق جبنون قائلا:" بالنسبة لقلب تونس فان الموقف واضح نحن نتمسك بدستور 2014 وباسس الجمهورية الثانية وبكل مؤسساتها وبالديمقراطية التونسية وبالتالي نحن ندعم كل ما يبقي الاطار السياسي التونسي داخل الديمقراطية وهي مكاسب ثمينة لتونس ولا يمكن التنازل عنها ".
وواصل جبنون التوضيح بان ما وقع في البلاد استثناء نظرا لظرف معين يبقى موضوع ملاءمته من عدمها فيها العديد من الاجتهادات والاهم ما سمع امس من عميد المحامين ومن المنظمات الوطنية اثر لقاء سعيد.
واعتبر محدثنا ان اللقاء يمثل لبنة مهمة للخروج من الازمة والعودة الى الشرعية الدستورية والديمقراطية.
وافاد جبنون بان قلب تونس متمسك بخياراته الوطنية وبمبادئه وتسانده في ذلك عدة احزاب كالحزب الجمهوري والتيار الديمقراطي، واستدرك محدثنا بالقول :"التطور اليوم يعد قراءة سياسية للوضع على ضوء ما وقع في لبنان حيث تم التحرك في اطار دستوري وعرض رئيس الحكومة الجديد على انظار المجلس وها هو السيناريو الاقرب لتونس ".
واضاف جبنون ان قلب تونس يدعو للخروج من الازمة والعودة باسرع وقت ممكن الى الشرعية الدستورية الكاملة والخروج من الاستثناء لان شركاء تونس لا يتعاملون الا مع الديمقراطية .
وأضاف انهم يطالبون بخارطة طريق واضحة للازمة فيها حكومة تحصل على ثقة البرلمان بخطوات وإصلاحات واضحة لتكون حكومة ذات اشعاع قوي على الصعيد الاقتصادي والمالي ،وان لزم الامر يقع تتويج المسار بإصلاح دستوري يحدد طبيعة الحكم بالبلاد .
وقال جبنون انهم يعتبرون قيس سعيد جزء من البناء الدستوري وخطاب امس بمثابة بداية الحلحلة ونرجو ان يتواصل مع المنظمات الوطنية في حوار وطني يجمع كل الحساسيات والاطراف .
وختم محدثنا بالقول: " اننا اليوم لسنا في منطق العداوة او المغالطة بل في مرحلة بناء تونس وقيس سعيد تصرف بما يراه مناسبا ونحن نتمسك بالدستور وبمؤسسات الدولة ".
اميرة الدريدي
اعلن اليوم الناطق الرسمي باسم قلب تونس، الصادق جبنون ، ان الموقف الذي اتخذه رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي، هو تصرف رجل دولة .
وأضاف الصادق جبنون في تصريح لـ "الصباح نيوز" ان موقف هشام المشيشي ايجابي يجنبنا ازمة دستورية اخرى خاصة وان الوضع في تونس يشبه كثيرا الوضع اللبناني.
واضاف محدثنا ان هشام المشيشي وباعلان نيته تسليم الحكم لخلفه القادم، يثبت انه تصرف كرجل دولة وابقى الحكومة مستقيلة وينتظر الان تعيين رئيس الحكومة الجديد على امل ان يوفق في مواجهة القضايا الاقتصادية والصحية التي تنتظره .
هذا واعتبر الصادق جبنون، الاجراءات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يوم 25 جويلية من تفعيل للفصل 80 من الدستور واتخاذ جملة من الاجراءات المرافقة ليلة امس، وسباق اللقاءات مع ممثلي المنظمات الوطنية ، علق جبنون قائلا:" بالنسبة لقلب تونس فان الموقف واضح نحن نتمسك بدستور 2014 وباسس الجمهورية الثانية وبكل مؤسساتها وبالديمقراطية التونسية وبالتالي نحن ندعم كل ما يبقي الاطار السياسي التونسي داخل الديمقراطية وهي مكاسب ثمينة لتونس ولا يمكن التنازل عنها ".
وواصل جبنون التوضيح بان ما وقع في البلاد استثناء نظرا لظرف معين يبقى موضوع ملاءمته من عدمها فيها العديد من الاجتهادات والاهم ما سمع امس من عميد المحامين ومن المنظمات الوطنية اثر لقاء سعيد.
واعتبر محدثنا ان اللقاء يمثل لبنة مهمة للخروج من الازمة والعودة الى الشرعية الدستورية والديمقراطية.
وافاد جبنون بان قلب تونس متمسك بخياراته الوطنية وبمبادئه وتسانده في ذلك عدة احزاب كالحزب الجمهوري والتيار الديمقراطي، واستدرك محدثنا بالقول :"التطور اليوم يعد قراءة سياسية للوضع على ضوء ما وقع في لبنان حيث تم التحرك في اطار دستوري وعرض رئيس الحكومة الجديد على انظار المجلس وها هو السيناريو الاقرب لتونس ".
واضاف جبنون ان قلب تونس يدعو للخروج من الازمة والعودة باسرع وقت ممكن الى الشرعية الدستورية الكاملة والخروج من الاستثناء لان شركاء تونس لا يتعاملون الا مع الديمقراطية .
وأضاف انهم يطالبون بخارطة طريق واضحة للازمة فيها حكومة تحصل على ثقة البرلمان بخطوات وإصلاحات واضحة لتكون حكومة ذات اشعاع قوي على الصعيد الاقتصادي والمالي ،وان لزم الامر يقع تتويج المسار بإصلاح دستوري يحدد طبيعة الحكم بالبلاد .
وقال جبنون انهم يعتبرون قيس سعيد جزء من البناء الدستوري وخطاب امس بمثابة بداية الحلحلة ونرجو ان يتواصل مع المنظمات الوطنية في حوار وطني يجمع كل الحساسيات والاطراف .
وختم محدثنا بالقول: " اننا اليوم لسنا في منطق العداوة او المغالطة بل في مرحلة بناء تونس وقيس سعيد تصرف بما يراه مناسبا ونحن نتمسك بالدستور وبمؤسسات الدولة ".