مع اعلان إقالة وزيري الداخلية و الشؤون الاجتماعية تخلت حكومة أحمد الحشاني وبامر من الرئيس قيس سعيد من الحضور السياسي للوزارء وتشكلت على اثرها اللبنة الأولى لحكومة تكنوقراط.
وقد شكل الحضور" الوطدي" لكمال الفقي ومالك الزاهي اهم حضور سياسي سواء كان ذلك في حكومة نجلاء بودن أو حتى بالحكومة الحالية.
وبانهاء مهام الوزيرين اصبحت حكومة الحشاني ثاني حكومة تقنوقراط في تونس منذ حكومة مهدي جمعة.
وباعلان هذا الاختيار الحكومي هل دخلت بلادنا عصر ما بعد السياسة؟
خليل الحناشي
مع اعلان إقالة وزيري الداخلية و الشؤون الاجتماعية تخلت حكومة أحمد الحشاني وبامر من الرئيس قيس سعيد من الحضور السياسي للوزارء وتشكلت على اثرها اللبنة الأولى لحكومة تكنوقراط.
وقد شكل الحضور" الوطدي" لكمال الفقي ومالك الزاهي اهم حضور سياسي سواء كان ذلك في حكومة نجلاء بودن أو حتى بالحكومة الحالية.
وبانهاء مهام الوزيرين اصبحت حكومة الحشاني ثاني حكومة تقنوقراط في تونس منذ حكومة مهدي جمعة.
وباعلان هذا الاختيار الحكومي هل دخلت بلادنا عصر ما بعد السياسة؟