نددت النائبة في مجلس نواب الشعب عن الكتلة الديمقراطية بما تعرضت له عبير موسي من عنف و قالت في حديث لها مع "الصباح نيوز" ان كتلتها ترفض بشكل مبدئي العنف الذي تعرضت له من قبل زميلها النائب السحبي صمارة .
و قالت في سياق تصريح لها :" نحن كتلة تعرضت للعنف سابقا و قد اعتصمنا في مقر البرلمان و استنكرنا ما وصلت اليه قبة البرلمان من عنف و هو عنف يزداد توسعا و لا نقبله ضد اي نائب ايا كانت الدوافع و اختلافات الراي . لقد حذرنا سابقا من هذه الممارسات و قد وصلنا الى مرحلة خطيرة تجعلنا اليوم امام حادثة جديدة …"
و اضافت منيرة عياري النائبة عن التيار الديمقراطي ان النائب السحبي سمارة تهجم على عبير موسي دون اي موجب و انه لم يظهر في الجلسات الاخيرة و لا ياتي للمجلس سوى نادرا و هو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام لما اقدم عليه من عنف ضد نائبة : عنف صنفته العياري ضد المراة اولا و ضد نائبة الشعب ثانيا و قالت انه عنف مرفوض سياسيا و اخلاقيا .
كما اضافت النائبة منيرة العياري في سياق حديثها لموقع "الصباح نيوز" : " نحن نعتقد ان ما اقدم عليه السحبي سمارة كان مخططا له و هو غير بريء . انه حادثة مفتعلة الغرض منها الهاء البرلمان و كذلك الراي العام عن حدثين مهمين: الاول هو النقاش بشان مشروع اتفاقية مقر صندوق قطر للتنمية الذي يعرض الجلسة العامة، بعد أن كان قد رفضه البرلمان في جلسة سابقة و اما الملف الثاني فهو تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل في علاقة بأعمال وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الابتدائية بتونس، البشير العكرمي."
هذا و تعتقد منيرة العياري ان هناك حزبا داخل البرلمان هو من دفع الى التصادم بين موسي و سمارة في محاولة للتغطية على ملفات اكثر اهمية للنقاش بشانها . و صرحت العياري موضحة: " شاهدنا جميعا حادثة التهجم على عبير موسي، لم يكن هناك اي مبرر لمًا قام به النائب السحبي سمارة سيما و هو الغائب دوما عن البرلمان ، و لكن ربما اوعز له طرف ما بالقيام بالتهجم لخلق نقاش حول الموضوع بعيدا عن النقاش الجدي في ملفات حارقة. نحن نرفض رفضا قاطعا ما قام به النائب السحبي سمارة، و لكن نريد ايضا ان نكشف عن المغزى من هذا العنف المفتعل، و الذي لم تسبقه احداث قد تؤدي الى ردة فعل بتلك الطريقة العنيفة.."
و ختمت منيرة العياري ، النائبة عن الكتلة الديمقراطية بالقول ان مجلس نواب الشعب اصبح مفتوحا على كل واجهات العنف، لفظيا و ماديا ، و ان كتلتها ترفضه لا هي ضحية له .
مبروكة خذير
نددت النائبة في مجلس نواب الشعب عن الكتلة الديمقراطية بما تعرضت له عبير موسي من عنف و قالت في حديث لها مع "الصباح نيوز" ان كتلتها ترفض بشكل مبدئي العنف الذي تعرضت له من قبل زميلها النائب السحبي صمارة .
و قالت في سياق تصريح لها :" نحن كتلة تعرضت للعنف سابقا و قد اعتصمنا في مقر البرلمان و استنكرنا ما وصلت اليه قبة البرلمان من عنف و هو عنف يزداد توسعا و لا نقبله ضد اي نائب ايا كانت الدوافع و اختلافات الراي . لقد حذرنا سابقا من هذه الممارسات و قد وصلنا الى مرحلة خطيرة تجعلنا اليوم امام حادثة جديدة …"
و اضافت منيرة عياري النائبة عن التيار الديمقراطي ان النائب السحبي سمارة تهجم على عبير موسي دون اي موجب و انه لم يظهر في الجلسات الاخيرة و لا ياتي للمجلس سوى نادرا و هو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام لما اقدم عليه من عنف ضد نائبة : عنف صنفته العياري ضد المراة اولا و ضد نائبة الشعب ثانيا و قالت انه عنف مرفوض سياسيا و اخلاقيا .
كما اضافت النائبة منيرة العياري في سياق حديثها لموقع "الصباح نيوز" : " نحن نعتقد ان ما اقدم عليه السحبي سمارة كان مخططا له و هو غير بريء . انه حادثة مفتعلة الغرض منها الهاء البرلمان و كذلك الراي العام عن حدثين مهمين: الاول هو النقاش بشان مشروع اتفاقية مقر صندوق قطر للتنمية الذي يعرض الجلسة العامة، بعد أن كان قد رفضه البرلمان في جلسة سابقة و اما الملف الثاني فهو تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل في علاقة بأعمال وكيل الجمهورية السابق للمحكمة الابتدائية بتونس، البشير العكرمي."
هذا و تعتقد منيرة العياري ان هناك حزبا داخل البرلمان هو من دفع الى التصادم بين موسي و سمارة في محاولة للتغطية على ملفات اكثر اهمية للنقاش بشانها . و صرحت العياري موضحة: " شاهدنا جميعا حادثة التهجم على عبير موسي، لم يكن هناك اي مبرر لمًا قام به النائب السحبي سمارة سيما و هو الغائب دوما عن البرلمان ، و لكن ربما اوعز له طرف ما بالقيام بالتهجم لخلق نقاش حول الموضوع بعيدا عن النقاش الجدي في ملفات حارقة. نحن نرفض رفضا قاطعا ما قام به النائب السحبي سمارة، و لكن نريد ايضا ان نكشف عن المغزى من هذا العنف المفتعل، و الذي لم تسبقه احداث قد تؤدي الى ردة فعل بتلك الطريقة العنيفة.."
و ختمت منيرة العياري ، النائبة عن الكتلة الديمقراطية بالقول ان مجلس نواب الشعب اصبح مفتوحا على كل واجهات العنف، لفظيا و ماديا ، و ان كتلتها ترفضه لا هي ضحية له .